الكاتبة أسواق مهدي دومان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نتنياهو يتراجع عن اتفاق وقف النار في جنوب سوريا…
الصهاينة يغلقون الأقصى أمام المصلين ببوابات إلكترونية …
تهويد القدس وتدنيس الأقصى هو حدث اليوم الذي يتزامن مع احتفائنا نحن – أنصار الله – بذكرى الصرخة ؛
نعم الصرخة التي:
لامست جرح المسرى …
وضعت حروفها على كلوم الأقصى المفتوحة المنتكئة …
كشفت وجع القدس التي ما اندمل جرحها …
صرختنا صرخة حق في زمن باطل ، صرخة لم تخرج عن قيم الإنسانية ولم تهتك حريات الأديان، ولم تنتهك حقوق اﻹنسان، ولم تعلن عدائيتها للبشرية،
صرختنا تقول :
– الله أكبر،نرددها كمسلمين في كل أذان وصلاة، وهي عقيدتنا التي نؤمن بها وتشعرنا بهيبة وقوة أنه لاكبير سواه فهو الأكبر دون اسم مفضل منه، وتلك بلاغة العربية في حذف المفضل منه، حين يكون اسم التفضيل ( ليس كمثله شيئ )، وهنا تنحني المفضلات فلا كبير سواه…
– الموت لأمريكا ؛ فأمريكا الأم غير الشرعية لإسرائيل العنصرية، الصهيونية، بل إنها خادمة إسرائيل وهكذا تلد الأمة (الجارية أو الفتاة المملوكة ) ربتها( سيدتها ) !!!!
فالموت لأحدهما أو كليهما كرئاسة وحكم و زعماء وسياسة وأيدلوجية أعلنت حربها على البشرية …
-الموت لأمريكا وإسرائيل وقد أهلكوا الحرث والنسل في أرجاء المعمورة، فأين الصومال وأين أفغانستان وأين سوريا وأين لبنان وأين العراق وأين اليمن ، بل إن كل فوضى خلاقة لاتصنعها غير الصهيوأمريكا ؛ فالموت لهما بالفم المليان والعقيدة الصحيحة ولا تراجع ..
– اللعنة على اليهود، وقد لعنهم الله ورسله وأنبياؤه، فهل نخرج عن الله و رسله أنبيائه ؟!
وبهذا صرختنا لم تأت إلا بما جاء به محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله وسلم )…
– النصر للإسلام الذي لا يتقنع بلحية تكفيري، مقيت ..
النصر لإسلام محمد بن عبد الله لامحمد بن عبدالوهاب …
النصر لإسلام يقول لغير المسلمين : لكم دينكم ولي دين…
إسلام يؤمن بما آمن به علي بن أبي طالب (عليه السلام ) وهو منزلة هارون من موسى ( لو كان رسول بعد سيدنا محمد )
علي الذي اعتبر الناس إخوة إن دانوا بدين واحد، وإلا فهم نظراء في اﻹنسانية …
بمعنى لم نخرج بصرختنا عن حدود العدل والحق والحرية ، صرختنا التي باتت على مقربة من كل حر، تمس شغاف قلبه المقهور…
صرختنا صرخة مدوية أخرست أذان المستكبرين ؛ صرختنا ثورة في وجه الاستكبار العالمي …
ولا غرابة إلا من ذلك الذي يسود وجوهه ؛ فهو كظيم حين يسمع الصرخة ؛وكأنه جاهلي بشر بالأنثى …
أما نقض إسرائيل للعهود
فلاغرابة؛ فهذا ديدنهم على مدى الأزمان ؛ وهذا القرآن في قصصه يكشف نفسياتهم القائمة على الغدر ،والخيانة، والانحراف، وقد وثق أنهم المغضوب عليهم، وهم من شردهم الله في عهد موسى ( عليه السلام ) أربعين عاما؟ ؟!!
وهم من مسخهم الله إلى قردة وخنازير،
وهم قتلة الأنبياء والرسل، وهم…وهم…الخ
فاصرخوا ليس لأجل اليمن التي تحاول تركيعه الصهيوأمريكا ، فلليمن رجال لم ينحرفوا عن صاحب الصرخة، ذلك القائد، الشهيد، السيد / حسين بدر الدين الحوثي، الذي صرخ فكانت روحه أزكى فداء لمبدئه فهو أول من تبرأ من طواغيت الأرض، وقد صرخ في وجوههم ؛فنال منزلة الحياة الخالدة ونزل عند ربه خالدا مرزوقا….
اصرخوا لأجل الشام ولبنان و ليبيا والسودان ..
اصرخوا لأجل بورما والعراق وأفغانستان ..
اصرخوا، لأجل الأقصى أرض المسرى،
اصرخوا للقدس حياة وكيان، اصرخوا لمسرى النبي،
اصرخوا ؛فإن لم تصرخوا اليوم فمتى يتحرك فيكم الضمير، ويصرخ في أعماقكم الإنسان؟؟!!
أشواق مهدي دومان.
# في _ ذكرى_ الصّرخة.
Discussion about this post