سلسة كلمات السيد عبد الملك الحوثي

إعداد و ترجمة : كاتبة يحيي السني

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اول كلمة للسيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي رداً على بدأ العدوان السعودي على اليمن .

الجزء الاول من الكلمة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في أول كلمة رد على العدوان السعودي الأمريكي على اليمن .

الخميس 26 مارس 2015م

أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ الملكُ الحَقُّ المُبين، وأشهَدُ أن سيدَنا محمداً عبدُه ورسولُه، خاتمُ النبيين، صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله ُعن صَحْبِهِ المنتجبين.

السَّـلَامُ عَلَى شَعْبِنَا الـيَـمَـنيِّ العزيز، السَّـلَامُ عَلَى شَعْبِنَا الـيَـمَـنيِّ العظيم، السَّـلَامُ عَلَى شَعْبِنَا الـيَـمَـنيِّ الصامد الصابر، السَّـلَامُ عَلَى شَعْبِنَا الـيَـمَـنيِّ الأبي الثابت، السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله تعالى وبركاته، وعزاؤنا بكل إعزاز وأسىً لكل أسر الشهداء، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى.

اليومَ تجلت الحقائقُ وكُشف المستورُ وحَصْحَصَ الحق وكُشفت قوى الشر والإجْـرَام عن نفسها وأبدت وجهَها القبيحَ البشعَ بعدَ طول تستُّرٍ وتَخَفٍّ وراءَ أدواتها وأقنعتها من أياديها الإجْـرَامية الخبيثة المتمثلةِ في القاعدة وداعش.

من واشنطن أعلن السفيرُ السعوديُّ الحربَ الغاشمةَ والظالمةَ على شعبنا الـيَـمَـني العظيم، ودخلت إلى مسرح الأحداث تلك القوى الباغيةُ والآثمةُ والظالمة والمجرمة بشكل مفضوح ومكشوف وبكل طغيان وتعنُّت ووحشية وإجْـرَام، هكذا بدون مقدمات بدون مبررات تدخل تلك القوى إلى مسرح الأحداث، معلنة عدوانها على شعبنا الـيَـمَـني العظيم ومباشرة.

هذا العدوان ابتداء بغارات جوية ظالمة استهدفت العاصمة صنعاء ليكون أولَ ضحاياها من المدنيين من الأطفال والنساء المظلومين، وهكذا تستهدف أَيْضاً مؤسسات الدولة، تستهدف المعسكرات، تستهدف المنشئات الحيوية لهذا البلد التي هي ملك للشعب كُلّ الشَّعْـب، واستهدافها استهدافٌ للشعب كُلّ الشَّعْـب وللـيَـمَـن كُلّ الـيَـمَـن، تستهدف المطارات، وتستهدف غيرها من المنشئات الحيوية.

هذا العدوانُ الإجْـرَاميُّ الظالمُ الغشومُ الآثمُ لا مبرِّرَ له على الإطلاق، وأمام مرأى ومسمَع العالم في هذا الزمن الذي للأسف غابت فيه العدالةُ وطغت فيه قوى الشر بهيمنتها ونفوذها في العالم بكل بشاعة وبكل وقاحة بكل إجْـرَام، يعلنون عن عدوانهم على هذا البلد.

القوى المعتدية كما قلنا عنها هي قوى الشر على رأسها أمريكا التي وجهت وأمرت وأذنت وخطَّطت وقدمت كما تقول هي الدعم اللوجستي والدعم المخابراتي، ثم في طليعة القوى الإجْـرَامية المعتدية النظام السعودي المجرم الظالم الغشوم، جار السوء الذي لا يحترمُ حَقَّ الجوار ولا يحترم هذا الشَّعْـب العزيز الذي لم يسبق له سابقةُ سوء تجاه جيرانه، ولم يسبق له أَبداً أن مثَّلَ خطراً على شعوب هذه المنطقة المجاورة له، هو شعبٌ كريمٌ شعبٌ عزيزٌ شعبٌ شهد له الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأنه يمن الإيمان ويمن الحكمة، في مقابل أن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن هذا النظام فيما يدللُّ عليه من دلائل وقيمة تؤشرُ من إشارات تجاه نظام ظالم فاسد وتوجه غشوم آثم ينبع من تلك المنطقة وصف بأنه قرنُ الشيطان.

قرن الشيطان:ـ

اليوم قرنُ الشيطان يستهدفُ يمَنَ الحكمة والإيمان، قرن الشيطان يستهدفُ المنطقة بكلها لإثارة الفتن والحروب، قرن الشيطان يستهدفُ الـيَـمَـنَ لإثارة النزاعات

أولاً، ثم بالاستهداف المباشر ثانياً، قرن الشيطان الذي لعب أسوء الأدوار في المنطقة أولاً من خلال ماله، تلك النعمة التي لم يشكر الله عليه فبددها فيما يثير الفتن وفيما يثير الحروب فيما يثير النزاعات، بددها وهو يسهم بشكل مباشر في سفك الدماء، وهو يسهم بشكل مباشر لإثارة العداوات والبغضاء والكراهية، وهو يسهمُ بشكل مباشر لإفقاد شعوب المنطقة الأمن والاستقرار، وإحراقها بكل أشكال الفتن، قرن الشيطان اليوم بدا أَمَـام شعوب المنطقة وأمام شعبنا الـيَـمَـني العظيم وهو يحاول أن ينطح هذا الشَّعْـب، ولكنه قرن هش يمكن أن ينكسر قال الله تعالى: « إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ».

العدوان جاء بإرادة أمريكية ورغبة إسرائيلية:ـ

إن هذه القوى الظالمة وعلى رأسها جارُ السوء هذا النظام الظالم الغشوم وهي ترتكبُ هذه الجرائم بحقِّ شعبنا الـيَـمَـني العظيم وتنفذُ هذا العدوانَ إنما هي تنفذُ إرادةً أمريكيةً ورغبةً إسرائيليةً، إسرائيل التي قالت إنها أولُ القلقين بما يجري في الـيَـمَـن وتعني به الثورةَ الشَّعْـبية، إسرائيلُ التي قالت مؤخراً إنها تلتقي مع النظام السعودي في مصالح مشتركة، أية مصالح مشتركة هذه تجمعُ النظامَ السعودي الغَشُوْمَ مع إسرائيل بكل ما تمثِّلُهُ إسرائيلُ من إجْـرَاميةٍ ووحشية وخطورة على عالمنا الإسلامي ومنطقتنا العربية؟!.

هذا العدوانُ غيرُ المبرر هو يكشفُ عن حقيقة تلك القوى الظالمة والمجرمة عن بشاعتها عن سوئها عن عدوانيتها عن غطرستها عن استكبارها عن حقارتها وهي تتَحَـرّكُ كأدواتٍ رخيصةٍ قذرةٍ لصالح أمريكا ولصالح رغبات إسرائيل، عن حقارتها وبشاعتها وإجْـرَاميتها ولا إنسانيتها وهي تستهدف شعباً عزيزاً عظيماً كريماً، تستهدف فيه أطفاله ونساءَه ورجاله وكباره وصغاره، تستهدفُ حياته تستهدف أمنه تستهدف اقتصاده وتستهدف أرضه أَيْضاً.

هذه القوى الطاغية والمستكبرة والمتفرعنة والتي رأت في أمريكا إلهاً تعتمدُ عليه وتلتجئ إليه وتنفذُ إرادته وتودد إليه بأي ثمن، وبذلك تَحَـرّكت متغطرسة، محاولةً أن تستغلَّ طبيعةَ الوضع القائم في بلدنا

الوضع الذي يعيشه، مشاكل كثيرة نتيجة أدواتها التي كانت تشتغل في هذا البلد أدواته المتمثلة في القاعدة والدواعش وأخواتها، أدواتها المتمثلة ببعض القوى السياسية التي سعت إلى التعطيل السياسي المضر لهذا البلد، أدواتها التي تطبل حتى لعدوانها على البلد على المستوى الإعلامي، تطبل للمعتدي على البلد على الشَّعْـب على الوطن، تطبل وتبدي ارتياحها وتأييدها، هكذا هو حال كُلّ العملاء وحال كُلّ الخونة في كُلّ البلدان وليست حالة جديدة ولا غريبة في بلدنا أن يكون فيه خونةٌ وأن يكون فيه عملاء بالمال وبالمكاسب السياسية والمادية، يعملون أي شيء لصالح المعتدي الأجنبي مهما كانت أهدافه ومهما كانت نواياه ومهما فعل بهذا الشَّعْـب العزيز والعظيم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
Sayyid Abdulmalik Al-Houthi first speech in response to the Saudi-American aggression on Yemen

Thursday, March 26, 2015

I seek refuge in Allah from Satan, In the Name of Allah , the Beneficent , the Merciful

I bear witness that there is no god to be worshiped but Allah and that Muhammad is the Messenger of Allah

Peace be upon the dear people of Yemen, Peace on our great Yemeni people Peace on our steadfast Yemeni people, Peace be upon our proud and steadfast people of Yemen
Peace be upon you brothers and sisters, God’s mercy and blessings, and our condolences to all families of the martyrs, I sincerely wish those injured to get well soon

Today all facts come through very strongly, Now the truth has become evident .The forces of evil and crime have revealed themselves and showed her ugly, disgusting face.
From Washington, the Saudi ambassador announced the brutal and unjust war against our great Yemeni people. entered the scene the aggression, sinner, unjust, criminal forces shamefully.
This aggression started with unjust air attacks targeting the capital of Sana’a to be the first victims of civilians are children and women.Also targeting the state institutions, targeting the camps, targeting the vital installations of this country which belongs to the people all the people, targeting all the people and Yemen, , And other vital facilities are targeted.
this unjust Aggression is never justified in full view of all world In this era when justice is absent and the forces of evil are overwhelmed With its humility and influence in the world with all its ugliness and brutality, declare their aggression against this country.
The aggressor forces, as we have said, are the forces of evil led by America, which directed, ordered, authorized, planned and provided, as it says, logistical support and intelligence support, and then at the forefront of the criminal forces the aggressor, the Saudi regime, the unjust criminal the fraudster, the bad neighbor who does not respect the right of neighbor, Has never had a bad precedent towards its neighbors, and has never before posed a threat to the people of this region neighboring it, is the people of Karim people dear people witnessed by the noble Prophet peace be upon him and his family and that he is a believer in faith and wisdom, in exchange for the Prophet He and his family handed over The system as evidenced by signs and signaling the value of signals towards the unjust and corrupt system went wanton sinner stems from that area was described as a century of Satan.
Satan’s horn
Today Satan’s horn is targeting Yemen, the country of wisdom and faith.
The horn of Satan targeting the entire region in order to abet sedition,.ُThe Horn of Satan targets Yemen to stir up conflicts by direct targeting.
Secondly, the devil who played the worst role for the region first through his money, that grace which he did not thank God for, which directly contributed to provoking hostility and hatred, directly contributes to the destruction of the peoples of the region in all forms of conflict today, They are trying to hold onto this people, but it is a fragile century that can be broken. Allaah says (interpretation of the meaning): “The hand of Satan is weak.”
The aggression came with American will and an Israeli desire:
These unjust forces, headed by the bad neighbor of this unjust regime, commit these crimes against our great Yemeni people and carry out this aggression, but they carry out the American will and the Israeli desire, which Israel said is the first concern of what is going on in Yemen and this means the popular revolution. Israel meets with the Saudi regime in common interests. What are the common interests of this mix of the Saudi regime associated with Israel with all that Israel represents from crime, brutality and danger to our Islamic world and our Arab region ?!
This unwarranted aggression reveals the truth of those unjust and criminal forces that reveal their brutality, evil, aggression, arrogance and cruelty while It acts as cheap, dirty tools for America and for Israel’s wishes, for its cruelty, its ruthlessness, its criminality and its inhumanity, and it targets a great and noble people. Targeting Yemeni children, women, men, young and old, Targeting Yemen people life targeting their security targeting their economy and targeting their land as well.
These forces arrogant and subjugated, which saw America as a God rely on him and resort to him and implement his will and courted him at any price, and thus moved arrogant, trying to take advantage of the nature of the situation in our country,
The situation we are experiencing, many problems as a result of the tools that were operating in this country. His tools such as al-Qaeda, ISIS, and others.
Tools that are represented by some political forces that seek to disrupt the political, which harms this country, its tools that even cheered on its aggression on the country at the media level, cheered the aggressor on the country to the people on the homeland, and expressed their satisfaction and support, so is the case of all infiltrators.It is not a new and strange situation in our country to be traitors and to be agents of money and political and material gains, doing anything for the foreign aggressor whatever its objectives and whatever its intentions and whatever it has done to this great and dear people

Kateba Alseni “