نقول يكفي فخرا لفتاح انه عمق في ادمغة رفاقة ان السعودية عدوا تاريخيا لليمن في ظل وجوده بالسلطة ولهذا السبب تامرت عليه .. بينما على ناصر محمد في ظل وجود في السلطة بالجنوب ماقبل مجزرة يناير ٨٦م كان يحمل مشروع الانفتاح مع دول الخليج . وهذا ما كان مرفوض من قبل الفصيل اليساري والايدلوجي داخل الحزب . لان الانفتاح انذاك مع الخليج يعني التنازل عن الايدلوجية اليسارية وتحويل دركسون القيادة نحو الغرب . وبحكم رفض تيار فتاح مشروع على ناصر في الانفتاح مع الخليج . بإعتبار قبول مشروع على ناصر يعني . التنازل عن الاراضي اليمنية المغتصبة المدرجة ضمن خط الاستقلال وهي شرورة والوديعة. مع ان فتاح ورفاقه كان ايضا مع مشروع تحرير نجران وجيزان وعسير من الاغتصاب السعودي وتسجيل حلقات اعلامية بقناة الجزيرة . جزء من الاهداف تصفية حسابات والحقد السياسي الناتج عن مجزرة يناير ٨٦م مع الطرف القبلي المضاد لتيار على ناصر بقيادة مرتزقة الانتقالي . واهداف دواعش الاصلاح إستثمار ذاك الحقد لمواجهة مرتزقة الانتقالي . وهنا لايعني الكلام الذي طرح من على ناصر بقناة الجزيرة تبرئته من مجزرة يناير وتصفية فتاح .. بل يوكد . عمالته للغرب والخليج من نعومة اظافره وسوف اتناول كتابة حلقة عن ذلك ونشرها بعد طباعتها .
Discussion about this post