بيان تضامن وشجب وتنديد
بإسمي أنا عبدالعزيز محمد محسن الترب الخبير الاقتصادي، أستاذ الإدارة والتنظيم والمحلل السياسي مستشار رئيس الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى.
أعلن تضامني الكامل مع أسرة أشراف بيت الأمير بما جرى عليهم من ظلم وجور وقتل وتقتيل وإختطاف وسجن وإخفاء لأفراد هذه الأسرة الكريمة الشريفة من قبل عصابات الإجرام التابعة لحزب الإصلاح الإخواني المتبني للفكر الوهابي التكفيري الجناح العسكري والذي أجرم في البلاد ….
فهذه الأسرة الشريفة لا ذنب لها إلا كونها أسرة هاشمية مسالمة تعيش في أرضها مثل كل الأسر اليمنية .
والا ان حزب الإصلاح التكفيري لم يكتقي بجريمة إستدعاء جيوش العدوان لقتل اليمنيين بل شارك كجندي وشرع يقاتل مع دول العدوان ضد بلده اليمن الحبيب وصار يتلقى الأوامر والتعليمات من سيديه السعودي والإماراتي بتدمير اليمن أرضا وإنسانا حاملا معه كل حقد العالم ضد من لم يقف معه في موقفه الخياني لليمن .
ومن منطلق من لم يقف معه فهو ضده وعدو له وهكذا قام بهذه العملية القذرة في محافظة مأرب تجاه الأحرار الشرفاء من أسرة أشراف بيت الأمير .
وارتكب جريمته التي هزت كيان وضمير كل رجل حر وشريف في اليمن والعالم حيث أعتبرتها المنظمات الإنسانية جريمة إبادة جماعية تسجل ضمن الجرائم الأبشع والأكثر وحشية وهي جرائم لم يعهدها شعبنا اليمني طوال تاريخه الحديث على الأقل .
وربما كان حقدهم الأعمى على هذه الأسرة والتي لا ذنب لها إلا أنها فقط هاشمية النسب الشريف وربما كانت بأوامر من القيادة السعودية الحاقدة وربما بأوامر عليا من الصهاينة الذين لهم اليد الطولى على حزب الإصلاح وأسيادهم من بني سعود وذلك لتجديد جرائم الصهيونية في اليمن بالتوازي مع ما يجري في فلسطين المحتلة ولكن هذه المرة وهنا في اليمن بالتعاون مع اليهود الصهاينة مع يهود العرب من بقايا بني قينقاع وبني النضير و خيبر ممن نسميعم بغفلة منا ببني سعود الأشد كفرا ونفاقا .
حيث نشأ وترعرع حزب الإصلاح على بقايا فتات الريالات السعودية منذ نشأته الأولى وتبنيه فكرهم التكفيري الدخيل على المجتمع اليمني المتدين بالنهج المحمدي الصحيح .
وساعدت هذه الأموال التي كانت تضخ على مدى عقود من دول الخليخ وبغفلة من مجتمعنا اليمني وبرضى من الحكومات السابقة حتى نشر فكره الوهابي الخبيث في قطاعات واسعة من المجتمع اليمني وسيطر على المساجد والوزارات المهمة والجيش وتغول وكشر أنيابه فجأة بعد أن كان يمارس الدعوة ورأينا جناحه العسكري يظهر في اليمن وخارجه بإرتباطاته المشبوهة بدول لها أجندات خاصة وتم تصدير جنودا مجندة من الشباب المضحوك عليه الى الخارج للقتال في بلاد الأفغان وسوريا والعراق وليبيا وغيرها حتى صار جيشا من الإرهابيين تحت الطلب .
ومن المؤسف حقيقة ما أرتكبه هذا الحزب التكفيري داخل اليمن من تفجيرات في الجيش اليمني والمساجد وحتى في المستشفيات وأماكن تجمع المدنيين المسالمين .
كل تلك جرائم يندى لها جبين الإنسانية نفذها هذا الحزب الذي لم يعرف الإنتماء الوطني لبلده اليمن أبدا .
وكان عميلا دوما ينفذ أجندات خارجية .
لن ننتهي إن أستعرضنا هنا جميع جرائم حزب الإصلاح لكن ما قام به في حق الأبرياء من أشراف أسرة بيت الأمير فقد فاق الوصف والخيال الشيطاني بكل معنى الكلمة …
حيث هجم بجيش مسلح وبأعداد كبيرة وعتاد دول على مواطنين مسالمين ٱمنين وقام بقصف المنازل ثم إقتحامها بوحشية منقطعة النضير وقام بقتل وإبادة أعداد كبيرة من هذه الأسرة الكريمة وأقتاد معه وخطف البقية ليتم إخفائهم في سجون لا يعرف عن مصيرهم شيئا حتى الٱن دون سبب أو جرم فقط لأنهم مواطنون مسالمون كانوا يعيشون في مناطق جرت فيها معارك بين التحالف وحزب الإصلاح من جهة وببن جنود الجيش اليمني ومجاهدي أنصار الله من الجهة الأخرى .
ولأنهم من نسل رسول الإنسانية محمد إبن عبدالله عليه الصلاة والسلام فقط لا غير فقد أشتعل الحقد الأعمى في قلوب هؤلاء التكفيريين ليعملوا فيهم تقتيلا ونهبا وخطفا وتغييبا للبقية منهم .
نجدد وقوفنا وتضامنا مع هذه الأسرة الكريمة .
ونطالب جميع منظمات المجتمع المدني القيام بدورها الكامل وبشكل مستمر حتى يتم تحرير من تم خطفهم وإعادتهم إلى ذويهم .
ونطالب الإخوة أنصار الله بدورا إيجابيا يكون من شأنه تحريرهم بعملية تبادل أسرى قادمة .
كما نطالب كافة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ببذل جهودها بما يوازي حجم هذه الجريمة النكراء .
وكذلك نحمل الأمم المتحدة ومنظماتها المسئولية الكاملة ونطابهم بإعطاء هذه الأسرة المكلومة المزيد من الجهود لتحرير أفرادها من قبضة حزب الإصلاخ والتحالف .
كما نحمل الأمم المتحدة المسئولية الكاملة على جميع الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين العزل ونطالب بشدة بمحاكمة الفاعلين أفرادا جماعات أحزابا ودولا …
والدكم
البروفيسور عبدالعزيز محمد الترب
Discussion about this post