وطناً بادلهم الحب والولاء
ــــــــــــــــــــــ
بقلم/نعمة الأمير عضو المجلس الاستشاري للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي عضو ملتقى كتاب العرب والاحرار
اليمن الحبيب يمر باوقات عصيبة وازمات فتاكة دُبرت من ما تسمى بـ الدول العظمى ونفذتها الدول العربية الشقيقة التي كنت كل هذا الحقد والعدى لهذا الشعب العريق المسالم وبذلت كل الجهود والامكانيات لتركيعه واذلاله. الا ان الله أبا لهم ذلك وشد بأس الرجال الاوفياء من ابناء اليمن واخذ بأيديهم رغم قل الامكانيات والحصار المطبق وعدم التكافئ في هذي الحرب الضروس الا ان رجال اليمن الابطال جعلوا الدفاع عن هذا الوطن والاستماته دونه همهم الوحيد،، عندها سخر الله لهم جُند السماوات والارض تؤازرهم فنحن نرئ في الميادين من التأييدات الالهية مايدعو الى الوقوف لـ التأمل والقول قطعاً ان هولا الشاربين الموت حباً وولاءً لتراب الوطن هم من ينتمون فعلاً الى هذا البلد العريق ويستحقون حمل رايته خطو بدمائهم اسوار الحصانة على قمم الجبال وسهول الوديان وعلى الصحراء مترامية الاطراف غير مبالين بـ الصعاب والشدائد همهم الوحيد تحرير ارضهم من رجس الاحتلال وكسر القيود والحصار المفروض على شعبهم بِعكس ما يقوم بهِ في الجانب الآخر المنتسبين الى هذا الوطن اسماً والمنسلخين من الوطنية قدموهُ لقمتاً صاغه للغازي وما كان منهُ الا ان يلفضهم بعيداً الى المنفى دون أمل الرجعة فوجدوا انفسهم يواجهون الويلات ويدفعون ثمن الخيانة غالياً تحت الاقامة الجبرية ومن هم في الداخل يُعانون ويلات الارتهان فنحن نرئ التصعيدات الاخيرة ضد المرتزقة من قبل الإمارات في شبوة وكأنهم مُصرين على اجتثاثهم لم تشفع لهم خيانتهم بـ الرغم انهم كانوا فئة مخلصة لهم لطالما سفكوا دماء اخوتِهم لينالوا رضا دول الغزو دون جدوء من هذه العمالة فقد تخلوا عنهم وحصروهم في دائرة الخيانة ليكونوا طعم لـ طيرانهم هكذا تكون عاقبة الارتهان والخيانة لمصلحة الغزاه تنكيل وخزي في الدنياء والاخرة،
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Discussion about this post