لحظة تاريخية استثنائية التقاء الفريق سلطان السامعي باللواء المهدي و مساعده الكحلاني والعميد شكري نعمان في تعز تمثل نقطة فارقة لصناعة التحولات و توحيد الجهود
=====================
بقلم نبيل محمد سالم الجندي
^^^^^^^^^^°^^^^^^^^^^^^^
شموخ صبر و سامع يعانق ذرى كحلان و مران و تطل صعدة و جبالها الأوتاد على آكام تعز و رباها النايفات الشداد ، فتشرق شمس العزة ساطعة في جميع الآفاق و على كافة الأصعدة ، هنا تلتقي القيادة و الريادة ، القوة و السياسة ، التكتيك و الدهاء و الحزم و العزم .
فقد التقى يومنا هذا الشيخ سلطان السامعي نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى بقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي و مساعده العميد محمد عبدالله الكحلاني ( ابو العز الكحلاني ) و العميد شكري نعمان
رائيس الاستخبارات العسكريه بمحافظة تعز عضو الفريق العسكري المفاوض هؤلاء القادة الذين شعارهم كما قال الشاعر :
لولم يقد جحفلا يوم الوغى لغدا
من نفسه وحدها في جحفل لجبِ
و خلال اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهمية التي تتعلق بمحافظة تعز ، و يعد هذا اللقاء نقطة فارقة لصناعة التحولات و تحقيق المنجزات و الارتقاء الى أفضل مستوى و على كل كافة الصعد ، فيما يخص تعز ، مايتعلق في محور جبهة تعز على امتداد شريط المواجهة مع العدوان وادواتهم و مرتزقتهم فمدينة تعز الاستراتيجية و موقعها الجغرافي على المنافذ البحرية بالمنطقة و خاصة باب المندب ، كما تم استعراض العديد من الجوانب منها التنموي والخدمي بالمحافظة و تنمية العمل مؤسسيا ً و اداريا ً و حث الجميع على الاستمرار بالعمل في هذا الاتجاه كما تم النقاش حول التطور الامني وما اسهم فيه في ايجاد الاستقرار بالمحافظة وما رافق ذلك من العمل الاجتماعي في الاسهام بتعزيز النهوض المتكامل بالاتجاه الذي يجعل المحافظة في تطور مستمر .
كما قدم الفريق السامعي كلمة الشكر لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة على امتداد الجبهات و في كافة المواقع وفي كافة الظروف فقيادة المنطقة العسكرية الرابعة من تميز و نجاح و تفوق كبير في ظل قيادة اللواء الشعف و مساعده الكحلاني ، و من بجانبهم من القيادات العسكرية كافة وما وصلت اليه قيادة المنطقة من استراتيجيات عالية و تكنيك عسكري عالي في كل المجالات حيث كانت العروض العسكرية التي اجريت مؤخرا المنطقة العسكرية الرابعة خير دليل على ذلك ، و مادامت هذه القيادة الربانية موجودة تستمد قدراتها من الله و سبحانه و تعالى و ولائها للسيد العلم فإن الانتصارات ستتوالى و الانجازات ستحقق على كافة المستويات وهذه ثقتنا بالله تعالى و بقيادتنا السياسية و العسكرية ، فهم أركان الوطن و حراسه الأوفياء و قادته النبلاء ، و لقائهم يحمل المعاني و الدلائل و في طياته الاشارات و الرسائل يفهمها الاعداء قبل الاصدقاء ، فما اجمل المشهد و ما أشد وطأته على الاعداء .
Discussion about this post