دول العدوان تتخذ من الطرقات ورقة ضغط
بقلم /نعمة الأمير عضو المجلس الاستشاري للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي
اتخذت دول العدوان على أيدي مرتزقتها قطع الطرق كورقة ضغط على حكومة صنعاء رغم أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات وبادرت في تسهيل الحركة من الجهة المحاذية للجيش واللجان لإظهار الجدية في المضي لإيجاد الحلول؛ إلا أن هذه المبادرة قُوبلت بالتعنت من المرتزقة للإستمرار بالمتاجرة بمعانات الناس ودليل قاطع على أن المستهدف الرئيسي هو الشعب اليمني.
وأكبر مثال على ذلك الطريق الدولي الرابط بين شمال الوطن وجنوبهِ المار عبر محافظة مأرب الذي كان يسهل التنقل عبره بين المحافظات دون عناء وفي وقت أقل، ويعتبر ممر إنساني لا علاقة له في تغيير مجرى الحرب إلا أن دول العدوان أعطت الضوء الأخضر لمرتزقتها لقطع ذلك الطريق مما زاد في معاناة الشعب وحصاره وأجبر المواطنين بالاعطاف ودخول الصحراء مجازفين وخوض رحلة الموت المحفوفة بالمخاطر وهم يتوقعون أسوء الاحتمالات.
فالألغام تفتك بأرواح الكثير وقد يضل البعض في الصحراء مترامي الأطراف مما يؤدي إلى الموت وذلك بسبب العطش أو تعرض سيارات المسافرين إلى خلل فني ومن الصعب تدارك الخلل وإصلاحة بسهولة وذلك لوعورة الطريق وبُعد المسافة وبسبب هذا العمل التعسفي من قبل مرتزقة العدوان أضطر المواطنين لخوض مثل تلك الرحلات الشاقة حاملين أكفانهم في ايديهم.
أين إنسانية أولئك الذين أزعجوا مسامعنا بحملات رعاية حقوق الإنسان، فالشعب لا يريد منكم سوى إظهار معاناته والمطالبة بتحييد الطرق والممرات عن النزاعات العسكرية والتعامل معها كـ قضية إنسانية.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Discussion about this post