#بدر_الهدى
#الشاعر_رفيق_زرعان
بَــدْرُ الْهُــدَى وَالــدِّينِ وَالْقُــــرْآنِ
نَبْــــعُ الْعُـــلُومِ وَمَوْطِن الْإِيــمَانِ
مِنْــهُ يُشِــعُّ الْحَــقُّ نُـورًا سَـاطِعًا
يَمْـــتَدُّ فِــي الْآفَــاقِ وَالَأكُــــوَانِ
قَــدْ لَــمْ أشْتَــاتْ الطَّوَائِفُ كُـلُّهَا
إلَا بَنُـــو التَّكْـــفِيرِ وَالِاخَــــــوَانِ
رَبِّـــى عَلَى نَهْـــجِ الرِّسَـــالَةِ امَّةٌ
تَسْـــعَى لِــوَأْدِ الشَّــــرِّ وَالطُّغْيَانِ
وَمَضَى لِيَخْـرُسَ بُوقْ كُلٍّ مُضَلٍّلٍ
يَسْــعَى لِوَصْلِ النَّاسِ بِالشَّيْطَانِ
قَدْ كَـــانَ حَــرْبًا لِلطُّـــغَاةِ بِكُلِّهِمْ
بِعُلُــومِهِ وَالْفِـــعْلُ فِي الْمَيْــدَانِ
قَدْ حَــارَبَ التَّكْـــفِيرَ مُنْـذُ مَهْدِهِ
رَغْمَ التَّخَاذُلِ مِنْ قُوَى الْخُـذْلَانِ
لَــوْلَاهُ مَــــا كُــنَّا وَكَــــانَ جِهَادَنَا
وَلَمَّــا تَعَــلَّى الصَّـــوْتُ فِي مَرَانِ
مِنْ صُلْبِهِ خَرَجَ الْحُسَيْنُ وَصَنَوهُ
هَـــذَا نِتَـــاجُ الصَّـبْرِ وَالْإِحْــسَانِ
فَمَـــسِيرَةُ الْقُــرْآنِ مِـــنْ حَسَنَاتِهِ
اللَّه أنْــزلْـــــهُ مَــــــعَ الْقُـــــــرْآنِ
وَلَـــهُ بِصَـــعْدَةَ مَشْـــــهَدٌ آيَـــاتَهُ
يَشْــفِي سَقِيمَ الرُّوحِ وَالْوِجْـدَانِ
النَّــاسُ هَــذَا الْعَامَ حَجَّتْ نَحْوَهُ
قَدْ صَارَ مِثْلَ الْبَيْتِ فِي ضَحْيَانِ
الْبَـــدْرُ سِــــرُّ اللَّهِ فِـــي أزْمَــانِنَا
كَــالْمُـــرْتَضَى وَكَــجَدِّه الْعَــدْنَانِ
إنَا تَوَلَّيْــــــنَاهُ مَــــا دَامَــــتْ بِنَا
رُوحٌ تَعَشْــعِشُ دَاخِـــلَ الِأبْدَانِ
Discussion about this post