فتح المطار باب من أبواب الفرج على الشعب اليمني المظلوم..

هشام عبد القادر…

تم حصار اليمن برا وبحرا وجوا ..ومات الكثير من الأمراض الذي كانت حياتهم مرتهنة للسفر للخارج او بحاجة لاجهزة دوائية وعلاجات تخصصية عالية الجودة ..
وهناك الكثير من ابناء اليمن عالقين بالخارج…لم يستطيعوا الرجوع لوطنهم.. الذي سافر منهم عن طريق الجنوب البعض تم اغتيالهم والبعض الأخر تم اسرهم ..ومنهم من تم اخذ اموالهم……وبعد هذا العناء بعد سبع سنوات من العجاف.. تم الفتح في السنة الثامنة وهذه اول البشارات للفرج القريب على اليمن كافة…للعلم اليمن تعاني من تجويع وحصار لم تشهده اليمن من قبل ..كان الاستعمار يحاصر ويحارب الجبهات التحررية وليس الشعب كامل كما يعمله التحالف الأعرابي ومن خلفه الكيان الصهيوني الإمبريالي النازي العالمي الذي مس كل المواطنيين والمدنيين وقتل كل شئ جميل الشجر والحجر والبشر والطير والحيوانات. كل شئ باليمن تضرر من العدوان الظالم. والتحالف الأعرابي الغاشم…ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
اليوم اليمن وشباب اليمن يعانون من بطالة في فرص العمل ..حصار ليس له مثيل ..اتجه كل الشعب لخيار المقاومة والصمود والصبر والتضحية. وقوة التحمل وكان وراء هذا الصبر الجميل بشارات النصر .اولها كل العمليات التي يقوم بها الجيش واللجان الشعبية كلها إنتصارات ..وحتى السيطرة على العملة وبقائها ثابته والإنتصارات في كافة المجالات في الميدان وفي الإعلام والكل تحت خط قيادة واحدة.. والحمد لله الكل يتجه اليوم للمراكز الصيفية والوحدة القوية في شمال اليمن كلها بفضل الله وفضل مدرسة اهل البيت عليهم السلام وبفضل القيادة الحكيمة…
هذه الخطوات جعلت من اليمن أن تنتصر ..وايضا الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي بقيادة المجاهد العميد حميد عبد القادر عنتر ونائب رئيس الحملة السيد عبد الرحمن الحوثي المنسق العام للحملة ولطاقمها الإعلامي برئاسة السيد عبد الرحمن الشبعاني. وبفضل جهود الاستاذ مراد الصادر ..مسؤول خارجي عن الحملة ..والدكتور خالد الشائف وكل اعضاء الحملة ومستشاري الحملة وكافة المواقع الإعلامية الخارجية وكل كتاب العرب والأحرار واتحاد كاتبات اليمن …وكل العاملين بهذه الحملة في نيويورك وبريطانيا كمثل الاخ محمد الزبيدي والاخ محمد عبد القادر والاخ محمد الكاظمي.. والاخت
ام كلثوم باعلوي ..ممثلة الحملة في بريطانيا.. والاخت كاتبة السني والأخت عريب ابو صالحة والأخت زهراء قبيسي. والأخ فراس النجم من كندا..والأخت ثائرة جابر من لبنان ولن ننسى احد الكل اسمه مسجل بأجمل الصفحات الناصعة كل من وقف مع اليمن اولهم السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وايضا الدولة الإسلامية الإيرانية الوحيدة من ابقت سفارتها باليمن ووقفت مع مظلومية اليمن. وهناك اسماء وعدة شخصيات كثيرة من النخب العربية والإسلامية ونخب إعلامية وناشطين سياسيين ومن المهجرين والمغتربين في جميع البلدان العربية والإسلامية كان لهم دور بارز في الوقوف مع مظلومية اليمن وخاصة بالمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي.. لا نستطيع حصرهم لهم فضل بإيصال صوت الشعب اليمني المظلوم…وبعد هذا العناء تم فتح المطار واول رحلة إلى الاردن حطت رحالها اول طائرة يمنية تخرج من اليمن.. ونتمنى وحدة الشعب اليمني شمالا وجنوبا ..ومغادرة كل محتل من اليمن وتبقى اليمن موحدة تنعم بثرواتها …وتنعم بجمال طبيعتها كل ابناء الشعب اليمني كافة. .ولا نحتاج لأي تدخل خارجي.. ولا وصاية بل اليمن فيها الحكماء والسادة والقادة وكوادر مؤهلة تستطيع جعل اليمن افضل من كل دول العالم.. وهذا ما يتمناه كل حر وشريف في هذا الوطن العزيز…ونمد يدنا بالسلام لكافة أحرار بالعالم ولا مانع من تبادل المنافع دون اي تدخل وأحتلال واي وصاية خارجية …

والحمد لله رب العالمين