في الذكرى الثانية و السبعين لتأسيس الاتحاد الأغلى على قلوبنا و الذي حمل همومنا على عاتقه و كان صوتنا الصادح في كل ميدان و السند الأقوى في كل مطلب و مشكلة و ممثلنا في المجالس و الميادين و من هذا المنطلق:
نحن طلبة سورية في إيران نبارك لزملائنا في الوطن و خارجه عيد الطالب العربي السوريّ و نتمنى لهم المزيد من النجاح و العطاء لنكون و إياهم نواة الإعمار و الانطلاق لمستقبل مشرقٍ يليق بسورية الحبيبة و يجلي همومها و أحزانها و يرمِّم جراحها و يجمع كلمتها و ينهض بها متحدياً كل الظروف في معركة البناء التي لا تقلّ أهميةً عن معارك الشرف و الإباء التي خاضها جيشنا الباسل دفاعاً عن كرامة الأمة و مستقبلها و كذلك معركة الصمود في مواجهة أعتى و أشد العقوبات الإقتصادية الجائرة المفروضة على شعبنا العظيم.
و نستذكر في هذه الذكرى نضال الطالب الأول و القدوة الخالدة القائد المؤسس حافظ الأسد الذي أطلق هذا الاتحاد العريق ليكون مدافعاً و منبراً حراً لطلابنا الأحرار و الدفاع عن قضاياهم و صناعة جيلٍ من الرواد و القادة الطلابيين الذين يرفدون مؤسسات الدولة بخبراتهم بعد تخرجهم من جامعات الوطن و معاهده.
و إننا طلبة سورية في إيران؛ نعاهد الله و الوطن و الشعب و قائدنا المفدى الدكتور بشار حافظ الأسد أن نكون الجند الأوفياء في بناء وطننا و الدفاع عنه و أن نبذل قصارى جهدنا لنهل العلم و الخبرات ما استطعنا لنضعها بأمانةٍ في خدمة شعبنا و وطننا الحبيب و نهضته و رفعته و إعماره تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله و رعاه.
المجد لسورية و النصر لشعبها و كل عامٍ و أنتم بألف خير و عنوانٌ للعطاء و الرفعة. و النصر لقضية شعبنا.
#قيادة_فرع_إيران_للاتحاد_الوطني_لطلبة_سورية
Discussion about this post