*بَـوح الأخ/الدكتور السيد محمدالحسيني اعلامي من لبنان..عن الإستبيان المفتوح*
(رقم18)
*بما اننا في اليمن إحتفالنا اليوم السبت
في الساحات بمرور سبعة اعوام من الصمود اليمني الإسطوري ودشنا العام
الثامن بقوة وثبات ومواجهة العدوان وحصاره كما دشنته القوة الصاروخية
وسلاح الجو المسير الى عمق المهلكة
بعملية اعصار اليمن الثالثة..وستستمر
الأعاصير حتى يتحقق السلام المُشرف..
وبمناسبة اليوم الوطني الوطني للصمود اليمني.. بادر الأخ الكاتب/ عبدالله علي هاشم الذارحي عضو الإتحاد والملتقى..
بإعداد اسئلة الإستبيان المفتوح ..
ثم تفضل الأخ/هشام عنتر رئيس فرع الإتحاد للإعلام الإلكتروني في اليمن
بالتعاون مع مراسلة الكتاب والنخب كذالك الأخت الإعلامية ثائرة جابر مرتضى من لبنان.. ونحن على وشك الختام في هذا الاستبيان المبارك العظيم بعظمة المناسبة يوم الصمود الوطني ومرور سبع أعوام من الصمود استمرينا بالعمل بهذا الاستبيان حتى تاريخ 26/3/2022 وسوف نستمر بتلقي المشاركات إن حصل مشاركة بيومنا هذا وإلا الختام الكريم المبارك مع الأخ الدكتور/ السيد محمد
الحسيني. من لبنان فقد تم إطلاعه على الأسئلة ارسل بَوح اجابته في السطور التالية :-
*س1- ماهو تقييمكم الشخصي لصمود احرار اليمن سبع سنين بوجه العدوان الظالم والحصار الجائر؟
**ج١- أثبت أحرار اليمن، بصمودهم على مدى سبع سنوات من العدوان والحصار وتآمر الجيران العرب وقوى الاستكبار العالمي وبعض الداخل اليمني، معادلة انتصار الحق على الباطل.. وتحقق ذلك نتيجة عدة عوامل أهمها:
– الايمان بالله والتوكل عليه والثقة بوعده بأن النصر حليف المؤمنين.
– الثقة بالقيادة المجاهدة وتوحيد الجهود وتزخيمها باتجاه تحقيق السيادة
والاستقلال والتخلص من التبعية للخارج.
– تحديد الهدف المبني على سمو القضية الكبرى وعدم الالتفات الى الاهداف الصغيرة التي تشغل المؤمنين عن المسار الاساسي الذي يعملون من أجله.
– اعداد العدة (رغم عدم التكافؤ) بشريا ولوجستيا وغيرها من عناصر القوة المادية واستخدامها بأفضل الوسائل والتكتيكات الميدانية واختيار الاهداف الذكية التي تضمن تحقيق اعلى خسائر ممكنة بالعدو.
– التفاف الشعب وتوحّده حول قيادته وايمانه بالاقتدار وحتمية النصر في مواجهة اعتى قوى العدوان مما حوّل عامل الصبر الى قوة دافعة تسهم في تحقيق النصر.
– الايمان بأن الشهادة في سبيل القضية هي في الحقيقة الخطوة الاولى نحو ضمان الحياة الكريمة في مجتمع حرّ وحكم عادل ودولة سيدة مستقلة.
*س2- كيف تنظرون الى أداء الإعلام المقاوم واداء الإعلاميين في التصدي للإعلام المعادي منذ العدوان لليوم؟
**ج٢- لا يمكن مقارنة اعلام المقاومة بالترسانات الاعلامية الهائلة التي تتسلح بها قوى العدوان مع ما تسخّر له من امكانات مالية وفنية وتقنية، ولكن العنصر الاساس في ميزان التكافؤ في هذا المجال هو في حقائق الميدان،
ولا شك في أن الآليات الاعلاميةالمواكبة لانجازات المقاومةشهدت تطوّرا في اطار التصدي للاعلام المعادي وأي جهد في هذا الاطار (مهما كان نوعه ومستواه ومجاله) يسهم عمليا في رفد الاعلام المقاوم وتقويته .. ويبقى الميدان هو الاصل في كشف الحقائق ، سواء في فضح جرائم العدوان او في ابراز انجازات المقاومة.
*س3- برأيكم هل واكب الكتاب في ملتقى كتاب العرب والأحرار الأحداث اولا بأول؟
**ج٣- من المفيد الإكثار من عقد الندوات واللقاءات الفكرية عبر مختلف الوسائل الاعلامية الممكنة، وعدم ترك اي مجال او وسيلة او اداة متوافرة دون الاستفادة منها، وصولا الى تشكيل لوبي اعلامي – دعائي لنصرة ابطال اليمن.. والاعلام الفعّال لا بد ان يكون ترجمة لتحرّك موازٍ على الارض، فلا تكفي التحليلات والمقالات وعرض الاخبار والصور، بل لا بد من وضع مخطط شامل ينقسم الى مجموعات عمل وكيانات مترابط بعضها ببعض وتنسجم في ما بينها على مستوى الاهداف وتتكامل على مستوى الادوار والوظائف.
*س5- بين الفينة والأخرى ترد عدة مبادرات من الخارج تدعوا للحل السلمي عبر حوار يمني يمني لعل آخرها دعوة دول مجلس التعاون الخليجي…
بإعتقادكم مالهدف من هذه المبادرات؟وهل ردالقيادةفي صنعاءكان كافياعليها؟
**ج5- اي مبادرة تُطرح لا تكفل استقلال وسيادة اليمن فهي من باب المواربة والتمييع .. ويبدو أن الاخوة في القيادة واعين جيدا لهذا الأمر .. وأرى أن التفاوض – لو حصل – لا بد أن يكون من موقع المنتصر لا من موقع المحتاج للحلّ.. فإنهم يألمون كما نألم وأكثر.
*وأخيرا أؤمن بأن الله تعالى لن يخذل المؤمنين وبشارات النصر تلوح كل يوم أكثر فأكثر.ولا ينفع المراهنة على الضمير العالمي الميت والمرتهن ولا على قرارات الامم “الملتحدة” فالعالم اليوم لا يفهم الا لغة القوة .. والحق يحتاج الى القوة،؛
**ختاما نتوجه بالشكر الجزيل للدكتور
القدير الأخ/ السيد محمد الحسيني..على
رحابةصدره وتفضله بالبَوح المفيد عن بعض اسئلة الإستبيان المفتوح..وهذا إن
دل على شيئ فإنما يدل على ان قضيتنا
واحدة وهدف احرار المقاومة واحد في
مواجهتهم بالقلم لدول الإستكبارالعالمي..
كما نشكر جميع الأخوت والأخوة الذين تجابوا معنا وارسلوا بَوح اجاباتهم عن اسئلة الإستبيان المفتوح على أمل اللقاء
بكم في إستبيان قادم..
كما نوجه شكرنا اولا لكل الكتاب والنخب الذين ساهموا وشاركوا بعيدنا يوم الصمود الوطني وشاركوا بجهاد الكلمة..
ثم الشكر للمواقع الذين ساهموا بنشر المشاركات ..
وهم موقع ملتقى كتاب العرب والأحرار
موقع الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن ..
وللدائرة الإعلامية للإتحاد والملتقى ومسؤلها المتميز وهو المجاهد العميد عبده صالح ابو زيد رئيس قسم الدائرة الإعلامية بملتقى كتاب العرب والأحرار والإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن..
ثم الشكر لموقع رؤى الثقافي ومسؤول الموقع المجاهدة عريب ابو صالحة ..
ثم موقع وكالة اهل الرافدين ومسؤل الموقع في تويتر الاخت المجاهدة ديمة الفاعوري..
ثم موقع الحرية ساحة الوجود ومسؤوله الاخ المجاهد هشام عنتر.
والشكر لكل القراء الذين نالوا هذه اللفته والنفحات الكريمة من المشاركين واستمتعت قلوبهم بعين الوحدة لكل دول محور المقاومة.. ورسائل المشاركين من اليمن وخارج اليمن..
والشكرا ختاما للذي تساعدوا معنا في نشر الاسئلة وتوزيعها على النخب والكتاب وهم..
الاخت المجاهدة إحترام المشرف
عضو إتحاد كاتبات اليمن مساعد الامين العام للنشر والتوزيع في الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن..
الاخت المجاهدة زينب الرميمة
رئيس ملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة
الاخت المجاهدة الإعلامية الاستاذة ثائرة جابر مرتضى من لبنان..
ناشطة سياسية وإعلامية بمحور المقاومة من لبنان
والاخ المجاهد هشام عبد القادر عنتر.
رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن..
ولا ننسى الشكر لرئيس ملتقى كتاب العرب والأحرار الحاج المجاهد ابو جعفر الدراجي ..
والشكر ..
للمنسق العام للملتقى العميد حميد عبد القادر عنتر. وكل قيادة الملتقى والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن..
تقبلوا خالص الشكر جميعا.
من اخوكم الكاتب اليمني عبد الله علي هاشم الذارحي..
عضو الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن..
عضو ملتقى كتاب العرب والأحرار
والعاقبةللمتقين،^
Discussion about this post