الناظر والسامع لخطابات زيلينسكي باتجاه الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والبرلمانات الأوربية والصهيوني في الختام ، يشعر أنه أمام فيلم 3D
وهو يوجه العالم ويحذر البشرية من حرب عالمية ويأمر وينهي ويوبخ ، هنا لو كانت كرامة وسيادة تلك الدول موجودة لما سمحت لهذا القزم التلفزيوني بتوجيههم ولكن بوجود مثل هذه الحكومات التابعة والهزيلة كل شيء وارد ، وإلى أن تأتي بدائلهم مازال هناك متسع من الوقت .
تعتقد أمريكا أن حصاد هذه الحرب لفائدتها ستأتي بعد انتهاء الحرب والتي كلما طالت ستسعد بها أكثر ، وفي مقدمة الفوائد الانهيار الاقتصادي لروسيا وحلفائها .
وأنا قلت تعتقد ، ولكن في حال تبدلت هذه التبعية الأوربية والشرق أوسطية بعد الضرر البالغ الذي يلحق وسيلحق بها ستجد أمريكا نفسها كالغول المجروح والخاسر عندها إما ستقر بالهزيمة إن وصل الجمهوريون للحكم أو ستصعد الحرب العسكرية في حال بقاء الديموقراطيين .
والزمن سيفصل الحقائق ، ولكن باليقين الذي ورثناه لن تدوم الهيمنة الأمريكية لأن غرورها هو حفرة نهايتها كقوة عظمى .
أ.د . حسام الدين خلاصي
Discussion about this post