*سلسلة……*
*النظام العالمي الجديد … ومشروع الشهيد القائد ،،*
*👈🏻ا لجزء الأول : البداية لتحقيق الحلم الكبير ،، حلم نهاية العالم.*
➖➖➖➖
*✍️ عبدالرحمن اسماعيل الحوثي*
*28/2/2022*
➖➖➖➖
*المشروع القرآني لم يعد بحاجة الى شرح احقيته ، او جدوائيته ، او اثره ، او تبيان مبادئه… اليوم هذا المشروع القرآني الذي اطلقه الشهيد القائد السيد / حسين بدرالدين الحوثي – سلام الله عليه – حقق للشعب اليمني العزة والكرامة وجعل كلمة اليمنيين في مصاف الكلام الذي يؤخذ بعين الاعتبار لدى المستكبرين الذين لم يكونوا يولون الدول العربية والكثير من دول العالم المستضعف أي اهتمام .*
*كان المستكبرون يتسترون بالزيف الانساني ، ويتجملون بكذبة حرية الشعوب ، ويتغنون بواحدية المعايير تجاه شعوب العالم ، وينكرون غطرسة اليهود ونرجسيتهم تجاه كل من هو دونهم من شعوب العالم وخاصة المسلمين … حتى اطلق الشهيد القائد المشروع القرآني المنبثق من القرآن الكريم ، من هدى الله خالق السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن.*
*هذا المشروع الذي عرًى الجبابرة ، وفضحهم ووضح اهدافهم ونواياهم تجاه أمتنا، بل وضح نفسياتهم المعتقدة بأنهم هم الأعلون ومن دونهم هم مجرد عبيد اذلاء يجب ان يخضعوا لهم ، وان يكونوا بخدمتهم..*
*فاطلق الشعار القرآني الذي يُجمل لكل لبيب من هم أعداء الأمة بل وأعداء البشرية جمعا .. فأرعب هذا المشروع ، وهذا الشعار أولئك المستكبرين واعتبروه خطرآ عليهم لما يحمله من إنكشاف لمخططهم المبني على قناعاتهم الشيطانيه..*
*وما كان من امريكا واليهود إلا أن حاربوا هذا الشعار ، وهذا المشروع بكل قوتهم ، واستخدموا كل امكاناتهم وعملائهم .. ولكن النصر كان حليف هذا المشروع في كل المراحل وعلى كل المستويات حتى أصبحت مواجهة عالمية – سنوضحها لاحقآ – … هذا دليل على صحة واحقية هذا المشروع ، ولا نحتاج إلى ان نعدد ما يثبت ذلك فالنتيجة خير برهان.*
*واليوم احداث العالم تثبت لأولئك المشككين في هذا المشروع صحة الرؤية التي قدمها لنا الشهيد القائد منذ اكثر من عشرين عامآ والتي ستواجه الحلم الكبير ، وستحمي العالم ..*
*- اليوم هاهي أمريكا بخبثها ومكرها وحقدها على الشعوب ، ورغبتها ومن خلفها من اليهود في السيادة على شعوب العالم اقدمت على خطوتها الكبيرة نحو تحقيق الهدف اليهودي – الامريكي .*
*- فبعد أن دمرت معظم دول العالم بالحروب التي انهكتها ، وبالحصار والفوضى والوضع الاقتصادي، وزرع الشقاق وكسر دعائم الوحدة سواءآ الثنائية او المجموعه..*
*👈🏻 ففي الوطن العربي : احتلالات او نشر النزاعات ، او فوضى وجماعات إرهابية, او إثارة ثورات فوضوية اوالتفاف على الثورات الحقيقية……الخ*
*👈🏻 وفي الوطن الاسلامي والعالم :*
*سعى اللوبي اليهودي إلى إفشاء حالة التوتر والفوضى , وتأزيم الاوضاع الاقتصادية في الوطن الاسلامي والعالم , فزرعت العداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية , وجعلت الهند عدوآ لباكستان، وأفغانستان احتلال تبعه نشر الفوضى ، والصين ومشكلتها مع تايوان ، وتدمير الزخم الوحدوي بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية وتحويلهما عدوين ، وفي افريقيا حروب وتجهيل وفقر ونهب للثروات..*
*حتى دول امريكا الجنوبية واللاتينية بعضها حصار اقتصادي ، والبعض الآخر إفشاء الانحلال المجتمعي وتعميم حالة الفقر وتشجيع عصابات المخدرات والدعارة والسطو والقتل…الخ ، وكل العوامل التي دمرت تلك المجتمعات واضعفتها حتى استطاعت السيطرة عليها ، وعزلتها عن اي تأثير قد يسبب الولاء او الارتباط بأي دولة في العالم ،*
*هكذا هو اللوبي الصهيوني الأمريكي دق ( مسمار جحا ) في جدران دول العالم ليسهل عليه التدخل والعبث متى شاء*
*وحتى من تبقى دون مشاكل ( وهم عملائهم ) فقد أقحموهم في عملية التفريق والتدمير للأحرار في العالم ، واصبحوا بمقام الفقاسة التي يستغلون ثرواتهم في تموين إجرامهم كبديل عن أموالهم ، بل استغلوا شعوبهم كمورد بشري داعشي او مرتزق كوقود بديل عن شعوبهم وجنودهم..*
*واليوم توجه اللوبي اليهودي الامريكي نحو الخطوة الاخيرة ……*
*يتبع….. في الجزء الثاني :*
*👈🏻 هذه النفسية التي فضحها الشهيد القائد.*
*👈🏻 فكان سبب الصراع في اوكرانيا ؟!*
*👈🏻 النظام العالمي الجديد؟!*















Discussion about this post