رؤى للثقافة والإعلام
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
رؤى للثقافة والإعلام
No Result
View All Result

الى المنكرين أن الكون وما به من اشياء ليس من خلق الله جل جلاله وإلى المنكرين لتوحيده والملحدين

عريب - orib by عريب - orib
مارس 4, 2022
in ثقافة فلسفية
الى  المنكرين أن الكون وما به من اشياء  ليس من خلق الله جل جلاله وإلى المنكرين          لتوحيده والملحدين
0
SHARES
93
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الى المنكرين أن الكون وما به من اشياء
ليس من خلق الله جل جلاله وإلى المنكرين
لتوحيده والملحدين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يحيى أحمد صالح سفيان
10 جماد أول 1443هجرية
الموافق 24 ديسمبر 2021م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ بدأت موجة الإلحاد تتسلل وتظهر وتتصاعد في أوساط أمتنا الإسلامية في وقتنا الحاضر وبمختلف اشكالها ومستوياتها من طعونات في الدين وزندقات وكفر وشرك قد احزنني ذلك كثيراً لسقوط بعض ابناء أمتنا من الجنسين في جهالات الالحاد الذين أيضاً كانوا من غير المحصنين أمام عولمة العصر والتأثر بثقافة بعض النظريات التي وَجَدَ اصحاب الاجندة الإلحادية من بعض الفلاسفة والعلماء اهدافهم وغايتهم المنشودة فلاقت تلقفاً منذ اكثر من قرن ورواجاً وهالة من التعظيم في أوساط المجتمعات الأوروبية ثم الغربية بشكل عام ثم على مستوى العالم في مرحلة كان العالم في أوهن ضعفه الديني والاخلاقي وقد ظهر فيها أيضاً بعض السياسات العنصرية لجماعات الإمبريالية الاستعمارية والنازية والفاشية والماركسية فوجد أيضاً اصحاب تلك السياسات مبتغاهم في تلك النظريات التي منها نظرية ( التطور ) التي تقول أن جوهر الطبيعة هو الصراع وأن البقاء للأقوى مما يجعل القوي يفرض اجندته بالقوة والعنف وبسيول من الدماء وهو حينئذ يستحق البقاء لأنه النوع الذي يستحق البقاء فجُنِد لذلك العلماء والمؤسسات الاعلامية والعلمية والثقافية والبحثية والادبية والفنية لخدمة النظرية ( إنها نظرية التطور لتشارلز دارون ) التي تنظر الى الإنسان على أن أصله (قرد) فادى هذا المفهوم الى زيغ وطغيان جديديْن في العقلية الإنسانية والوجدان وأدى إلى ترك عواطف وشهوات الناس في فوضى عارمة وغرائزهم فأزداد العنف والمجون بل تضاعفان كثيرا حتى صار ما نسميه في أدبنا الإنساني بالضمير لدى الناس منكمشاً مكسوراً ضعيفاً هشاً جريحاً محاصراً مُسْتَبَدّاَ به مستهدفاً في عُمق بنيته الأخلاقية ودوره الإيماني الإنساني الحضاري فغابة الالباب عن الحضور تماماً وتشوهت باقي اجزاء الذات الإنسانية وهي مرحلة تشبه مراحل ما قبل ابتعاث الانبياء والرُسل صلوات الله عليهم وظهور الثائرين المصلحين إلَّا أن هؤلاء كانوا وما زالوا يعملون وسيعملون لإعادة مجتمعاتهم وكل بني الإنسان الى جادة الصواب والرُشد و(دارون ) وغيره من الضالين المضلين كانوا ولا يزالون من الذين لا يزيدون مجتمعاتهم والعالم إلَّا ضلالاً وبعداً عن الخالق جل جلاله والحياة التي ارادها سبحانه وتعالى للإنسان المستخلف من الله جل جلاله في أرضه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنني لن أخوض في التعريفات والاصطلاحات اللغوية للمفردات التي لابد ان يتضمنها الموضوع كون القضية وما تتضمنه من قضايا أيضاً متفرعة عنها معلومة المعنى إجمالاً عند الجميع ولن اتطرق الى تلك الظواهر كتواجد على امتداد التاريخ لأن ذلك مطلوب حينما يكون المراد عمل مؤلفاً ولن اعود الى مراجع حينما نتكلم عن ذلك لأن ذلك لا يكون ملزماً الَّا حينما يكون المراد عمل بحثاً في ذلك فإذاً ولأنها قضايا معلومة المعنى عند الجميع فسأكتفي بتناول الموضوع او القضية او الظاهرة كموضوع يتصف بالإيجاز وبمواصفات الكتابات التي تُنْشَرُ في الصُحُف والمجلات ووسائل التواصل الإليكتروني وبالمنطق والحكمة والعقلانية ومن الله سبحانه وتعالى التوفيق والرضى والقبول .
إنها قضايا كلها تعني الزندقة والكُفر والشرك والإلحاد وكل هذا له مستويات وقد عبّر عن هذا أفراد وجماعات بأقاويل وشبهات وطعونات استهدفت الدين والعقيدة والشريعة والاخلاق والآداب . والزندقة والكُفّر والشرك والإلحاد في تواجد على امتداد التأريخ الاسلامي إمّا كمجتمعات ودول بمنأى عن المجتمع والدولة المسلميْن أي أن لهم مجتمعاتهم ودولهم او داخل المجتمع والدولة المسلميْن او من أبناء المجتمع المسلم كانحراف وارتداد عن دينهم وهذه الحالات الأخيرة ظهرت كزندقة وكفر وشرك والحاد من وقت مُبَكِر من التاريخ الإسلامي وتحديداً من منتصف القرن الثاني الهجري وقد واجه الأئمة سلام الله عليهم تلك الظواهر ومع علمهم سلام الله عليهم بالأحوال النفسية والذهنية ومن أي الطُرُق التي جاءت الى أولئك الزندقة والكُفر والشرك والإلحاد ولأن الأئمة المعصومين سلام الله عليهم يحملون الدين (عقيدة وشريعة وأخلاقاً وآداباً وعلوماً ) على مبدأ رحمة للعالمين فقد كانوا يواجهون ذلك بسلاسة ويُسر ولين وبمنطق وبحكمة فكانوا في موقف واحد يردون على تلك الأقاويل والشبهات حتى لا يسع اصحابها الا التسليم والعودة الى جادة الصواب حينما يكتشفون جهالاتهم وخُبث ما سقطوا فيه ومدى الضلال الذي كانوا فيه بسبب قد يكون من انفسهم من اتباع هوى او من نفس امارة بالسوء او من مُضِلِيِن او من شياطين الإنس والجن وإبليس وذريته وحزبه وأوليائه او من كل هذا .
وبداية أقول : أن من الحقائق التي أدركها الإنسان ولم يزل يبحث عنها ويدركها ويستوعبها ولا يختلف عنها اثنان عاقلان فضلاً على أن يكونا لهما قلبان يفقهان أن كل شيء في الكون وبلا استثناء يتكون من أجزاء أو من عناصر مختلفة الصفات وسوى كانت جملة تلك الاجزاء او العناصر متجانسة مع بعضها البعض أو غير بعضها متجانس وبعض آخر غير متجانس وفي الشيء الواحد وأن جملة تلك الأجزاء او العناصر التي تكون في الشيء الواحد تتجزأ أيضاً إلى أجزاء أُخرى وهكذا في كل شيء وكلما تجزأ الشيء إلى أجزاء فكل جزء أدنى من ذي قبله وصفاته ووظيفته تختلف عن الجزء الأكبر الذي قبله ، والإنسان شيء من تلك الاشياء وإن (تميز ) فالحقيقة أنه شيء من تلك الاشياء الموجودة في الكون على كوكب الارض واقصد بالوجود للأشياء الذي لم يسبق تدخل الإنسان في طبيعة وجودها بما في ذلك الإنسان .
فإذاً الجميع أمام حقيقة مفادها أن الاشياء (مُرَكّبَةٌ ) بطبيعة خِلقَتِها ووجودها ومركبة بعد تدخل الإنسان الذي سعى مذ وِجِدَ ليستخدم الاشياء انتفاعاً بها في مختلف شؤونه وحتى أنه سعى أيضاً ولم يزل الى معرفة ذاته المكوَّن من وجود مادي محسوس ومن وجود معنوي غير محسوس او وجود نوراني دقيق الشفافية لا يرى ( الجسد والنفس ) ليلبي حاجاتهما ويقيهما من العوارض التي تسبب لهما أي مشاكل تعيق سعيه او تسبب لهما النقص والتلف في أي جزء من اجزائهما أو تودي بهما الى الهلاك وتارة يبحث في ذاته ليعرف نفسه فيعرف ربه في مراحله التاريخية التي كان يصير الدين غريب فكان البحث عن رب السماوات ولأرض وما بينهما وخالق كل شيء في الوجود قد عرفه العباد من خلال معرفتهم لأنفسهم ومن خلال بحثهم عنه في عالم الوجود من خلال مظاهر علمه وقدرته وحكمته وعزته وعدله ورحمته في عالم الوجود جل جلاله .
وبالعودة إلى حقيقة أن كل الاشياء بلا استثناء مُرَكّبَة فلابد لها من مُرَكِب غير مُرَكّب وإذا كنَّا قد أدركنا وعلمنا وفهمنا واستوعبنا وعرفنا أن الاشياء موجودة وبوجودها الطبيعي من عدم وبتركيب دقيق ومحكم فلابد لها من مُرَكِبٍ خالق عزيز حكيم قادر لم ولن يستطيع أي مخلوق في الوجود أن يخلق مثل خِلْقَتها ودقتها صغيرة كانت او كبيرة ولقد جَرَت المواقف حتى رد البعض ممن انشغل بمثل هذا وقال للآخر هذا الكرسي او هذه الطاولة او المصنوع قديما او حديثا وكان دقيق الصنعة او بسيطها وكانت عليه مظاهر الابداع والجمال اليس وهو بهذه الهيئة قد كان له صانع ومبدع ومُرَكِب فكان الرد بَلا إن له صانع ومبدع ومًرَكِب حكيم إنه الإنسان فلنلاحظ كيف لا يستطيع احد أن لا يجيب بغير ذلك مع ان الإنسان الذي قد صنع وَرَكّبَ ما أدهش العقول ويأسر القلوب والالباب لم يصنع كل ذلك ويُرَكِبَه ويوجِده من عدم فكيف بِمُوجِد الوجود بكل ما فيه من اشياء ورَكّبَها من العدم والإنسان نفسه وبعظمة ما يصنع ويُرَكِبُ ويوجِد حتى وقتنا من تلك الاشياء المُرَكّبَة وقد سلَّمنا عقلياً أن كل مُرَكَّب لابد له من مُرَكِب ولا يوجد شيء على الإطلاق قد تَرَكَّبَ ووِجِدَ من ذات نفسه من دون مُرَكِبٍ ولا مبدع ولا صانع ولا مُوُجِد فمن خَلَقَ الإنسان من رَكّبَهُ بصورته المادية المحسوسة وبصورته النفسية الغير محسوسة أليس هو خالق قادر عزيز حكيم غير مُرَكَّب لأنه لو كان مُرَكّب لكان لابد له من خالق وموجِد غير مُرَكَّب لحاجة المُرَكَّب إلى مُرَكِب فسبحان الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد يُدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار ليس كمثله شيء .
وإلى هنا ووفقاً للحقائق العقلانية التي اوردتها ولا ينكرها إنسان يعقل فلابد ان يجيب كل مَنْ يَنْكِرُ أن ليس للوجود خالق وموجِد لكل الاشياء فيه على ما يلي :
ما دُمْتَ مُسَلِّم أن كل الاشياء مُرَكَّبَة حتى أنت – فأنت شيء مُرَكَّب وأنه لابد من مُرَكِب قد خلق الاشياء وَرَكَّبَهَا بما فيها انت وهو ليس بِمُرَكَّب لأن كل مُرَكَّب لابد له من مُرَكِب فمن هو ؟
أليس هو خالق واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد يُدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار عليم عزيز حكيم قادر عدل لم يخلقك ولا خلق كل شيء عبثا حليم بك له الاسماء الحسناء ؟!
وأعلم انه اخبر عن نفسه جل جلاله بمظاهر قدرته وحكمته في كل ما خلق من الاشياء واخبر عن نفسه جل جلاله في كل سورة من سور كتابه العزيز كقوله تعالى في كتابه العزيز عن النبي حبيبه ومصطفاه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأمين جبريل عليه السلام عنه جل جلاله وتنزه عن كل صفات الاشياء من حد وحدود وتكوينها من اجزاء وزيادتها ونقصاناها وحركتها صعوداً وهبوطاً وتعرضها للحاجة والعجز والهلاك وغير هذا من صفات الاشياء قال جل جلاله ( …… لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ……) سورة الشورى (11) واعلم أنه عن حبيبه ومصطفاه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبريل الأمين عنه جل جلاله قال معاتبا وممهلاً لك لا مهمل وحليماً بك وبكل ما يبدر منك من إلحاد وجحود وغرور ونكران الفضل ومن شِرك به وكفر به وبِنَعَمِهِ عليك قال جل جلاله( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ(8) سورة الانفطار، وقال جل جلاله( أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) سورة النحل (17) .
وبَعْدَ ما عرفت أيها المغرور الغافل المتكبر كل هذا وغيره من الأدلة والاستدلالات تنكر وجود الله أو تنكر انه الخالق لكل شيء أو تشرك معه مخلوق من مخلوقاته أو تساوي بينه حاشاه جل جلاله وبين مخلوق عاجز لا يخلق شيئاً ويحتاج الى غيره .
فإن اهتديت وكنت ممن يزيدهم الله جل جلاله من فضله ويتقبل منهم ويعفو فتُب الى الله وأقم الدين واقرأ كتاب الله العزيز ولا تهجره وتدبر وتفكر واهتدي بهدى المهديين لا الضالين المضلين واقتفي اثرهم ليهديك الله جل جلاله ويزيدك هدى فَتَعْلَم وتَعْرِف سُبِلَه جل جلاله فتسير فيها لتحصِن نفسك واهل بيتك وتقي نفسك واهل بيتك ومن حولك السير في سُبِل الشيطان وحياة الضلال وناراً وقودها الناس والحجارة فعن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عن الأمين جبريل سلام الله عليه عن الله جل جلاله قال تعالى ( يَأيُهَا الَّذِينَ آمَنوا إتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) سورة البقرة (24) .
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) سورة التحريم (6) .
وقال تعالى ( ……. وَفِىٓ أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) الذاريات (21) .
فابصر في نفسك المادية والمعنوية وتفكر إبصر في أعضاء جسدك الظاهرة وأقرأ عن ما وصلت اليه العلوم الطبية وتَفَكر في مكونات في الدماغ ومكوناته والخلية الدماغية والدم ومكوناته وما فيها من اسرار علمية والاعصاب والخليِّة العصبية والدهون والخلية الدهنية والعظام والخلية المتكلسة والجلد والخلية الجلدية والعيون ومكونات العين وكل عضو وجهاز في الجسم الذي وصلت الاجزاء ومركباتها من الأجزاء واجزاء الاجزاء إلى مليارات الخلايا وكذا معرفة الوظائف البيولوجية لتلك الاجزاء لكبيرها وصغيرها وابصر في نفسك المعنوية ومما تتكون وابصر في تلك الأجزاء وفي علاقاتها بأعضاء الجسد ووظائفها الذهنية والنفسية (الفيسيولوجية) وعلاقتها مع بعضها البعض وما يصدر عن ذلك من تفكير وسلوك ( سيكولوجيا ) وأسأل هل كل ذلك في موجود مثلك كائن صغير قد رَكّب نفسه بنفسه هل كل ذلك رَتّبَ ونَظّمَ نفسه بنفسه وتفكر في خلق السماوات ولأرض في كواكبها ونجومها ومجراتها ونظامها المُحْكَم الدقيق .
قال تعالى ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ )الأنعام (102) .
وقال تعالى (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) الزمر (62).
وقال جل جلاله ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) سورة فَصَلَت (53) .
وروي عن الإمام علي سلام الله عليه والرضوان وكرم الله وجهه قال (من عرف نفسه فقد عرف ربّه ) وورد عن بقية الأئمة بلفظه
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .

ShareTweetShare

مما نشرنا

مقامات الروح ..عند ترويضها ..تصل لمرتبة الفناء بالمحبة..
ثقافة فلسفية

مقامات الروح ..عند ترويضها ..تصل لمرتبة الفناء بالمحبة..

مايو 15, 2023
28
مشكاة الدر الفاطمي
ثقافة فلسفية

العنصرية في النفس والتسليم لصفوة النفس..

نوفمبر 10, 2022
19
شهداء القدس والمقدسات هم الأقدس
ثقافة فلسفية

القلب اعظم مرجعية في الإنسانية …

يونيو 5, 2022
31
شهداء القدس والمقدسات هم الأقدس
ثقافة فلسفية

الأخلاق التجارية…أخلاق مصالح تنقطع ولا تدوم…

مايو 25, 2022
71
مشكاة الدر الفاطمي
ثقافة فلسفية

اعظم الأسرار في فلسفة سر الإنسان الكامل

مارس 19, 2022
27
الى  المنكرين أن الكون وما به من اشياء  ليس من خلق الله جل جلاله وإلى المنكرين          لتوحيده والملحدين
ثقافة فلسفية

موجزات وشذرات بحثية علمية من رؤى تجديدية

مارس 4, 2022
81
Next Post
الى  المنكرين أن الكون وما به من اشياء  ليس من خلق الله جل جلاله وإلى المنكرين          لتوحيده والملحدين

موجزات وشذرات بحثية علمية من رؤى تجديدية

Discussion about this post

آخر ما نشرنا

سمير جعجع ومشروعه الخطير لإزاحة جوزف عون.. لعب بالنار على حساب إضعاف لبنان
آراء ومقالات سياسية

سمير جعجع ومشروعه الخطير لإزاحة جوزف عون.. لعب بالنار على حساب إضعاف لبنان

يونيو 4, 2025
2

      بقلم ، يوسف حسن - في المشهد السياسي المعقّد للبنان، يبرز سمير جعجع زعيم "القوات اللبنانية" كشخصية...

Read more
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

يونيو 1, 2025
5
القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة

القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة

مايو 11, 2025
14
انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة

انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة

مايو 5, 2025
11
آخر تطورات قضية السودان ضد إمارات أبناء زايد

آخر تطورات قضية السودان ضد إمارات أبناء زايد

مايو 5, 2025
10
المفتي أحمد طالب

المفتي طالب: الانتخابات البلدية فرصة للتنازلات وتقديم المستقلين والخروج من حمى الحساسيات الطائفية والحزبية

مايو 4, 2025
8

الأكثر قراءة اليوم

مجلس الوزراء يقيم فعالية كبرى بالذكرى السنوية لاستشهاد المفكر حسن زيد

مجلس الوزراء يقيم فعالية كبرى بالذكرى السنوية لاستشهاد المفكر حسن زيد
أكتوبر 29, 2022
104
ShareTweetShare

من الأرشيف

التدين الأخلاقي / عبد الجبار الرفاعي .

ثمار ونتائج صمود الشعب اليمني بعد خمس سنوات من العدوان …

من الصمود.. إلى الصعود

الفاسدون أذرع للصهاينة…

رسالة الى قيادات اليمن والأجهزة العسكرية والأمنية (الحذر من خطورة وساطة قطر)

يد سليماني هي الباقية

الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء تصدر قرار تعيين

غدا تنتهي ولاية ترامب ويولد النظام العالمي الجديد

الأكثر مشاهدة

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر
مساحة آدبية

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر

نوفمبر 19, 2022
1.7k
التنمية الثقافية

معايير الثقافة

أبريل 5, 2019
1.1k
برقية تعزية
أخبار عامة

برقية تعزية

يناير 20, 2022
892
رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً
أخبار عامة

رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً

يناير 20, 2023
831
منوعات ثقافية

احذر عدوك مرة و صديقك ألف مرة

أغسطس 13, 2021
618

جميع الحقوق محفوظة @2021


برمجة وتصميم وتطوير
رفعت لتصميم مواقع الانترنت

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.