أقرّ مجلس الامن الدولي القرار 2624 والقاضي بتصنيف حركة انصار الله اليمنية كـ”جماعة ارهابية”، وحظر السلاح عنها، جاء القرار بعد الإقتراح الذي تقدمت به دولة الامارات، التي تقود الى جانب السعودية عدوانا على اليمن، بدعم امريكي بريطاني “اسرائيلي”، منذ اكثر من7 سنوات.
علّق المحامي عبد الوهاب الخيل على الموضوع فكتب: ان يخصص مجلس الأمن جلسة لفرض عقوبات ضد انصار_الله في خضم إنشغال العالم بفرض عقوبات ضد روسيا، فهذا دليل دامغ على أننا قد اضحينا نمثل تهديد وجودي وخطر حقيقي لـ أمريكا وحلفاؤها. وكله بفضل من الله.
سيد علي الحسيني غرّد على القرار قائلا: قرار مجلس الأمن تحت اقدام المجاهدين الابطال انصار الله ونقول لانصار الله ، الله معكم والشرفاء معكم.
مغرد بإسم باحث في العلوم القانونية والسياسية كتب: الشيء الوحيد الذي يمكن النظر إليه في القرار 2624 هو أن جماعة أنصار الله أصبح لها ثقل عالمي، فامتناع أربع دول في مجلس الأمن عن التصويت على القرار _رغم كونه خرج بصياغة مجاملة وحذرة بنفس الوقت_ يؤكد أن الحركة تخطت الثقل الإقليمي إلى العالمي.
وفي موضوع آخر، “يمكن لبوتين ان يحاصر كييف بالدبابات لكنه لن يحصل على قلوب وعقول الإيرانيين”!. هذا الكلام ليس طُرفة، بل هو للرئيس الأميركي جو بايدن، قاله في أول خطاب له عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس، البعض قال ان بايدن وقع في خطأ، الا ان هناك من قال ان هفوة بايدن هذه، تؤكد ان ايران تحولت الى كابوس ينغص على بايدن والامريكيين حياتهم.
فوزي تلمسان علق على الموضوع قائلا: زلة لسان بايدن، حين قال ان بوتين يمكنه تطويق اوكرانيا، غير انه لن يكسب قلوب الشعب “الايراني”، عوض ان يقول الشعب” الاوكراني”. عنن علماء النفس “زلة اللسان” تعني الكثير، فهي غالبا ما تحدد الشعور الباطني، ان لم اقل تشخصه بطريقة دقيقة.
ابو ابراهيم الشعيبي كتب حول الموضوع: قال بايدن: بوتين بإمكانه تطويق كييف بالدبابات.. لكنه لن يحظى بحب الإيرانيين.. يقصد الأوكرانيين. علامات انزعاج تعلو وجه نائبته “كامالا هاريس” التي لاحظت هذا الخطأ الغريب.. وردة فعلها بحركة شفاهها لحظة “زلة لسان” جو بايدن. كأنها تقول الاوكرانيين.
اما مغرد باسم معجب آل مهدي فقال: زلة لسان؟؟ وجود بايدن في السُلطة كـرئيس لإمريكا زلة بحد ذاتها!!
هذا وقد اقتحم هاشتاغ أبوتريكة منصة التغريدات “تويتر” ليصل نصاب الترند الجزائري والمصري على السواء اثر مطالبة اللاعب ابو تريكة الفيفا بحظر المنتخب والأندية الإسرائيلية لاعتدائاتها المتكررة على الفلسطينيين، وذلك أسوة بحظر منتخب روسيا اثر هجومها على اوكرانيا.
نبدأ بتغريدة محمد ابو تريكة حيث كتب فيها: قرار منع الاندية الروسية والمنتخبات من المشاركة فى كافة البطولات لازم يكون معه منع مشاركة الاندية والمنتخبات التابعة للكيان الصهيوني لانه محتل ويقتل الاطفال والنساء فى فلسطين منذ سنين ولكنكم تكيلوا بمكيالين
احمد صلاح كتب حول الموضوع: هم يعتبرون ان ليس لنا قيمة ونحن السبب في ذلك لأننا تخلينا عن حقوقنا في كل شيء حتى بلادنا العربية تخلينا عنها حتى حريتنا التي وهبها الله لنا تخلينا عنها.
اما عادل محمد الحوالي فكتب: الغرب الصليبي في أزمة أوكرانيا، طبق كل شيء كان يمنعه، أو يجرمه على المسلمين، كالمقاطعة الاقتصادية، وتجنيد المقاتلين من مختلف البلدان وحشدهم، وأظهر الوجه الحقيقي للغرب عبر عنصرية مقيتة في عمليات الإجلاء، وتوصيف العيون الزرقاء، ما يجري حدث كوني يمهد لما هو قادم، ولا يظلم ربك أحدًا.
نبقى في سياق الازمة الاوكرانية حيث أُعلنت في الجزائر وفاة الشاب محمد عبد المنعم طالبي في أوكرانيا وسط الحرب القائمة، إذ قضى طالب هندسة الميكانيك في مدينة خاركيف شمال شرقي البلاد. هذه الحادثة اثارت من جديد حالة العنصرية الاوروبية والغربية تجاه غير الاوروبيين في اوكرانيا.
كريمة زيادة كتبت: الضحية محمد طالبي من تلمسان غرب الجزائر كان يدرس ميكانيك الطيران في #أوكرانيا لماذا لم تسارع الدول العربية لاجلاء رعاياها عندما بدأت الدول الغربية التي تسهر على أمن مواطنيها وحياتهم، بالتحذير من هجوم روسي وشيك وقد طالبت رعاياها بالمغادرة “فورا”؟
وعلق محمد سعيد القبيسي: ازمة روسيا_اوكرانيا علمتنا او بالاحرى كشفت لنا ما يكنه الغرب اتجاه العرب والاعراق التي لا تنتمي لهم ويسمونها بأسمائها (عرب، سود، ملونين، آسيويين) يعني تفرقة عنصرية عيني عينك وللاسف هؤلاء هم من ينادون للديمقراطية والعدالة والمساواة والتعايش وقبول الاخر،مجرد شعارات لا اكثر ولا اقل.
علي قدورة علق قائلا: ازمة اوكرانيا عرّت الغرب وامريكا فقد كشفت عنصرية هذه الدول وكيف ان المعايير الانسانية والاخلاقية تتغير لديهم حسب اللون والعرق والمصلحة ، اللاجئ الاوكراني غير اللاجئ الاسيوي او الافريقي والمرتزقة الذين يجندون للحرب في اوكرانيا هم ابطال اما الفلسطيني الذي يدافع عن ارضه فهو ارهابي.
الى فلسطين المحتلة حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاعتداء على المتضامنين المتواجدين في منزل عائلة السعو بحي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، بالتزامن مع مسيرة واقتحام للمستوطنين.
سيف الاسلام كتب: العلم الفلسطيني والأناشيد الوطنية حاضرة في بيت عائلة السعو بحي الشيخ جراح بالتزامن مع مسيرة للمستوطنين بالحي.
نداء الاقصى غرد: قوات الاحتلال تحاصر الأهالي والمتضامنين في منزل عائلة السعو بالشيخ جراح وتمنعهم من التواجد في الحي.
وكتبت مريم رمّال: العالم اعمى لم يرى ماذا يحصل لأهلنا في فلسطين الحبيبة بحي الشيخ جراح من قتل وتدمير منازل وتلف الأشجار والمزروعات بس يروا اوكرانيا.
Discussion about this post