كتب /سعيد فارس السعيد :
قبل صمود ومقاومة وانتصارات سورية وقبل ان يتشكل محور قوى المقاومة فإنه كان باستطاعة القوى الصهيوأمريكية الغربية ان ترسم وتنفذ اي مخطط او مشروع في منطقتنا ..
ولكن صمود وانتصارات قوى ودول محور المقاومة ( سورية وايران والعراق واليمن والمقاومة الوطنية اللبنانية وحركات المقاومة الفلسطينية )
والمواقف الدولية لروسيا والصين المساندة لدول وقوى المحور .
كل ذلك جعل استحالة تنفيذ قرارات ومخططات ومشاريع القوى الصهيوأمريكية الغربية بالمنطقة .
ولم يعد باستطاعتها ان تتفرد بالهيمنة على مصالح شعوب المنطقة وسرقة ثروات المنطقة بالاشكال والاساليب التي تريدها ..
مماجعلها تلجأ وتفكر باستخدام أدوات رخيصة لها في عدة اتجاهات
١/ ترغيب وترهيب الانظمة الاستبدادية للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي .
لضمان امن الكيان وايضا لضمان استمرار مصالحها ..
٢/ محاولات الحرب الاقتصادية وفرض الحصار والعقوبات الاقتصادية على دول المحور وكل من يساعد دول المحور ..
٣/حيث ان التطبيع والحرب الاقتصادية لابد ان يتزامن مع اعادة تفعيل وتنشيط أدواتهم ومرتزقتهم تحت شعارات وتسميات جديدة لزعزعة الامن والاستقرار بدول وقوى محور المقاومة وكل من يساند هذا المحور ..
اضافة الى تهديدات اسرائيلية الى ايران واعتداءات متكررة على سورية ، لكسب الرأي العام الامريكي والغربي وتضليله بأن الكيان قوي وانه يستطيع ان يضمن مصالح حلفائه
٤/ محاولات ابعاد روسيا والصين عن دعم ومساندة دول وقوى المحور واشغالهما بقضايا تمس امنهما الوطني والقومي والاقتصادي باشعال فتيل الصراعات في كازخستان وأوكرانيا وغيرهما .
٥/ خلق حالات تذمر ومطالبات بتحسين الاحوال المعيشية بدول محور المقاومة وبآن واحد بث الفتنة الطائفية و تحريك بعض المكونات الوطنية والقومية بالانفصال عن الدول المركزية بالمحور .
–/ كل ذلك من اجل كسب الوقت للقوى الصهيوأمريكية والغربية لإعادة التمركز بالمنطقة.
امام القوى العالمية العظمى الصاعدة ( روسيا والصين وإيران ) حيث لم تعد تقبل ولن تسمح القوى الصاعدو للقوى الصهيوامريكية والغربية بالهيمنة والتفرد بوضع الخطط المشاريع بالمنطقة وفي العالم .
من كل ذلك فإننا امام اهم مرحلة من مراحل اعادة تمركز الجميع سواء بالمفاوضات والتفاهمات ام بالحرب الاقتصادية المستمرة ..
Discussion about this post