حقيقة لم يراها أحد إلا من رحم ربي…
فلسفة من نكون وابناء من نكون …
هشام عبد القادر …
القرآن الكريم لم يأتي عبث والسنن الإلهية لم تكن عبث والأحداث التي يمر بها الرسل لم تكن عبث …سوف نتكلم بدون سرد آيات إنما شرح استنباط …لعلي اصيب وقد نخطئ ولكن مقارانات لقد خلق الله عيسى عليه السلام مثله مثل آدم هذا قطعا ليس له شك كلمة منه وروح ولكن عند الجميع بمعرفته إن عيسى عليه السلام امه مريم عليها السلام ولكن آدم لم تكن له آم وانا عليا في هذا المجال أدخل بعمق فلسفي واقول نعم عيسى عليه السلام مثله مثل آدم ولكن هنا السؤال من هي ام ادم عليه السلام حقيقة لا يراها أحد …إن ام البشر هي فاطمة الزهراء هي الفاتحة لمن سبق وهي الخاتمة لمن لحق ..إنها أم ابيها اذا كانت كذالك فالمعنى يكون إنها أم آدم عليه السلام هي الروح والنور التي من اجل سرها سجدة الملائكة ..ولماذا نحن نقول بسر الفاتحة وبحرمة الفاتحة ولماذا تسمعون حديث فاطمة ام ابيها وإنها كانت مثل ابيها فما ببالكم ام الكتاب الكتاب هو قرآن نزل في صدر رسول الله وفاطمة هي قلبه وروحه التي بين جنبيه ..اذا البداية الفاتحة نرجع جميعنا إلى ام الكتاب ام ابيها ولماذا النفس المطمئنة ترجع إنا لله وإنا إليه راجعون تلك النفس المطمئنة هي الحقيقة الأولى …نحن جميعنا بني آدم خلقنا الله بهيئة اسم محمد ونفخ فينا روح مطمئنة هذه حقيقة الخير فينا ..نجد بعض البشر ليسوا مسلمين ولكن حياتهم مليئة بالصدق والصلاح والفلاح والنجاح يطبقون قانون بشري هذه القوانين ايحائات النفس المطمئنة كفى بالإنسان على نفسه واعضا إن الإنسان على نفسه بصيرة ..فيتعجب الكثير يقولوا هؤلاء غير مسلمين كيف نجحوا اقول هم صدقوا في أنفسهم مع أنفسهم فجلبوا الخير ونحن مع القرآن بألسنتنا ولم نصدق مع أنفسنا التغيير تبدأ من النفس …اذا عليه مثلا انا الكاتب لو اعطي نسبي سأقول بإسمي إلى عند آدم عليه السلام ومنه اقول ابن فاطمة الزهراء روح الأرواح ام البشر ام ابيها وابيها هو اصل الوجود ..هذا والسلام ..
والحمد لله رب العالمين ..
Discussion about this post