عاد الخميني إلى طهران منتصراً
من يومها عانق التاريخ وانتصرا
الشعبُ حياهُ والأطواد شامخةٌ
شموخ شعبٍ يباهي الشمس والقمرا
قد أسس السيدُ العملاق دولتهُ
والدين فيها روى الأسفار وانتشرا
وآيةُ النور قد بانت حقيقتها
لمّا رمى سيفها الأعداءَ والزمرا
باريس حارت وعين الدهر ترقبهُ
حتى ترى من أنار العتمَ والسحرا
كأنهُ شعلةٌ من بيرقٍ ألقٍ
لألاؤهُ يصهرُ المرجانَ والدُررا
يمشي الهوينا وعينُ اللهِ تحرسهُ
بخطوةٍ زاحت الأعداء والخطر
فيها اعتلى آيةُ الرحمان مرتبةً
غذّت مساراً من النجوى قد انحدرا
فيهِ تخاطبُ ربّ الكونِ دعوتهُ
حتى يُقدِْمَ روح الخير للفقرا
مذ ذاك والبأس والأمجادُ صورتهُ
والنورُ مع نورهِ يوم اعتلى انصهرا
ليومنا وخميني الروح نحملهُ
آيٌ بها رونقُ القرآن ما انهجرا
يبقى الخميني سفينُ الحقِّ دوحتهُ
بأسٌ ومجدٌ حمى الإسلامِ وافتخرا
من يومها أسرجت إيرانُ هالتها
حتى تنير ظلاماً عتمهُ انكسرا
قصيدة عاد الخميني تحيةً لروحه الطاهره بمناسبة ذكرى عودته من المنفى في باريس مكللاً بغار النصر حيث أسس الجهوريه الإسلاميه في إيران العزيزه الشاعر العاملي شاعر المقاومة واهل البيت وأمير شعراء القدس علي خليل الحاج علي
Discussion about this post