ام كلثوم باعلوي كانت قد نجحت في رفع قضايا جنائية على حكام السعودية والامارات وبعض الشخصيات .
تم قبول الدعوة لعدة اعتبارات
اهمها انها لا تتبع طرف وحاصلة على الجنسية البريطانية ومحامية دولية .
وهذه الدعوة كانت خطوة قوية جدا وجبارة واثارت فزع الطغاة كون القضايا المرفوعة تمثل جرائم حرب ضد مدنيين
تقريبا تسع او عشر قضايا لا اتذكر العدد بالضبط …. تعرضت بعدها لمضايقات كثيرة واعتقد انها تعرضت لمحاولة اغتيال لكنها استمرت في محاولتها ولم تيأس وكانت ستكون البداية والخطوة الاولى لرفع دعاوى لجرائم ومجازر اخرى بحق المدنيين .
بعدها على طول اصدر مجلسنا السياسي قرار بتعيينها مندوبتنا في الامم المتحدة على الرغم من معرفتهم بأن القرار لن ينفذ وبالفعل لم يتم تنفيذ القرار ولكنها كانت خطوة كفيلة باسقاط الدعاوى بعد ان باتت ام كلثوم باعلوي محسوبه رسميا على حكومة المجلس السياسي الاعلى وفق القرار الصادر .
وكأن القرار كان لحماية المجرمين من المسائلة القانونية .
Discussion about this post