*تعظيم سلام لأبطال المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية، والهزيمة والخزي والعار لدول العدوان*
✍️ *عادل الصداقي*
استطاعت اليمن أن تتخطى خط المواجهات العسكرية مع دول العدوان بكل اقتدار، وأتبعت ذلك بصفعات عسكرية موجعة تركت أثرها الواضح ليس فحسب على أراضي العدوان، بل وعلى وجوه قادتها القبيحة.
وها هي اليمن اليوم تواجه دول العدوان بطريقة مختلفة، وتنتصر كعادتها.
فبعد أن ضربت دول العدوان مبنى السنترال في الحديدة بكل حقد وجعلته أثر بعد عين من أجل تدمير مقدرات البلد كما هو دندانها، وعلى أمل عزل اليمن عن العالم ظنا منها بأن اليمنيين غير قادرين بأنفسهم على تخطى هذه الأزمة الكبيرة بنظرها، قام أبطال مؤسسة الاتصالات اليمنية بإعادة خدمة الاتصالات وخاصة الإنترنت بكل بساطة وبوقت قياسي.
طبعا مثل هذا الحدث وغيره يثب للعالم بأن اليمنيين أولي قوة وبأس شديد حتى و هم في أصعب الظروف وفي أضعف حالاتهم. فها هي ساعات قليلة فقط مضت وعادت معها خدمة الإنترنت من جديد كما وعد وزير الاتصالات رغم الدمار الشامل للسنترال في محافظة الحديدة.
أخيرا نود أن نلفت إنتباه دول العدوان إلى أن إيران لم تكن هنا ولا خبرائها ليعيدوا الخدمة بل مهندسي وإداريي مؤسسة الاتصالات اليمنية. فلا داع أن تعزو السبب وراء عودة الخدمة وفي وقت قياسي إلى الغير (ونقصد بالغير هنا إيران) وكأن اليمنيين غير قادرين على مواجة أو هزيمة دول العدوان بأنفسهم على الإطلاق.
اليمن ينتصر بنفسه لنفسه، ودول العدوان تجر أذيال الهزيمة والخزي والعار ككل مرة.
*اللهم فاشهد*
*عادل الصداقي*
جامعة إب
24 يناير 2022
Discussion about this post