(الإعاقة بين العلاج والإندماج )
✍️الاعلامي طارق يعقوب
المراوعه
تعتبر شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة هي من ضمن الشرائح في المجتمع ويمثلها كذالك البشر هؤلاء البشر الذين لديهم روح ودم ولحم وعظم ومشاعر وأحاسيس بل وإن ذوي الإعاقة هم أكثر حساسية وألين المشاعر
تتنوع الإعاقات بين الأشخاص من شكل لآخر فمنها ماهو جسدي أي حركي ومنها عقلي ومنها مايرتبط بالحواس كالصم والبكم والفهم والتركيز
يعتبر الشخص المعاق هو ذالك الشخص المجبور على تقبل وضع غير صحي وسليم يحاصره في حياته بكل تفاصيلها فلابد مفرا غير التعايش الإجباري مع تلك الإعاقة
يعيش الشخص الذي يعاني من الإعاقة مع أسرته ومجتمعه وهو يشاهد ويتلمس وبذكاء غير ملاحظ أنه شخص أصابه النقص الكبير لعدم مقدرته على منافسة منهم حوله في كل تصرفاتهم وسلوكياتهم فيكبت كل ذالك في داخله ويبدء بالانسحاب التدريجي من حياة الآخرين حتى يصبح عازلا نفسه عن محيط العائلة والمجتمع وهذا يؤدي به لإنتكاسة نفسية قد تفقده حياته في القريب العاجل
هنا يتبادر للقارئ ماهو الحل ياترى لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لكي لا يصلون إلى مرحلة كالعجز والتوحد وعدم القبول بالعيش مع منهم حوله حتى وإن كانوا أفراد أ
Discussion about this post