لا فرق لديّ بين عام و عام طالما تشابهت الأعوام ركودا،
و كم سنعيش على الأمنيات التي ننطقها دون أن تجد لها ميدانا يليق و يتّسع لتحقيقها ،
عام جديد يبدأ بيومنا هذا و لازال الفاسدون في مناصبهم ملتصقين بكراسيهم على شهية مفتوحة لظلم المواطن و تجويعه و إهماله ،
و لكم تمنيت أن أحكم الغلق على وزراء فاشلين و تعيينات فاشلة غير موفقة و قرارات و توعّدات للانتصار للمظلومين و وعود بالنعيم لم تتحرك أيُّ منها من سطر الصفحة التي كتبت فيها مقدار نقطة ،
و هنا :
تمنيت أن أجمع أولئك الفاشلين و قراراتهم في كيس و أضعهم في صندوق و أرمي للبحر ؛ فأرض الأرواح ماعادت تطيق تواجدهم عالة على رجال اللّه و على هذا الشعب يتنعمون و غيرهم يضحّي و يئن وجعا و يعاني ظلما و خيبة و خذلانا ،
أولئك في نفسي عبارة عن أصنام حان وقت تحطيمها فليت بيننا فتى يدعى إبراهيم .
أشواق مهدي دومان
Discussion about this post