كتب🖊/منتصر الجلي
،،،،،،،،،،،،،
وهي شيطنة إبليس المقيت، وشيطانهم الأكبر أمريكا…
– ومن يقول ليس كمن يفعل..
– وحسابات الكواليس تغلق أفلاكها أمام الواقع الذي تزحلقت فيه السعودية من عدوانها على الشعب اليمني…
– وبجدوائية مضحكة تركها الغرب الكافر تواجه المصير حين نسيته أنه سيكون ذات يوم …
* نسي محمد بن سلمان أن أمريكا هي عدوة الشعوب والإنسانية وقد صار عدوها هو كذلك حين تلبد بمفهومية المال والبورصات، ونسي بورصة الموالاة والمعاداة التي سَتُودِيهِ لقعر جهنم ,,
لا عين لبريطانيا أو أمريكا على ما تنجيه السعودية اليوم من صواريخ بالستية وطائرات شهباء أخرجت عين السلاح الأمريكي عن الخدمة
” وهي من الله لنا عطاء غير مجذوذ “
نرى تجار الحروب ودول الإستكبار العالمي خلف قوقعة “تندد”، أو أصوات محللة على هوى، أو وعود من خلف الكواليس تتلقاها منهم مملكة آل سعود ….
الواقع هو الواقع والفرضية اليوم للمنطق فقط أن السعودية على (جُرُفٍ هَارٍ)، والعويل سلاحها الإستيعابي في هذه المرحلة, ومؤشرات تغيير اللفظ والأعذار وذكر محطات كانت قد مضت على طاولة الحوار مع الشعب اليمني كان تعنتهم فيها جليا وبارزا,
كل هذا التغير في اللهجة وشرعنة الشرعية التي يعيدون رمتها اليوم لَدَليل محض على فاعلية الصواريخ والطيران اليمني،،
وتحول الموقف لدى القوة اليمنية من الدفاع إلى الهجوم لبرهنة على أحقية المظلومية اليمنية ودمنا اليمني الذي سفك، وأن” أنصارالله قوة فرضت تغير مسار المعركة وهي جديرة بأن تقود اليمن ومنطقة الأوسط وقضايا الأمة إلى الحل والمخرج في وضع تصارع وتكالب أممي وعلماني على المنطقة والخليج وقضية فلسطين القضية المحورية للمقاومة وللأحرار …
متى تعقل السعودية أن عين الأمريكي عميت عنها وحين يريد الحلب يراها ؟
متى يدرك الخليج أنه اللقمة الأولى للطاغوت الغربي ؟
متى يبصر علماء السلطة أن سلاطينهم على باطل وفي واقع يجرّون على الأمة الويلات ؟
لماذا يرون المقاومة وإيران وأنصار الله والشعب اليمني على قالب الخطيئة، ولا يخطئون أنفسهم وسلاطين جورهم ؟!!!
هي محصلة أمة لعنة أختها لا ريب، والتاريخ شاهد على ذلك …
لن يسمع العالم الصراخ، ولن يسمع إلا دويًا.. هو دوي القاصمات الحيدرية على الكاهن النجدي، ومنشئآت عرفت قدرها المحتّم بالزوال يوم قدّرها الناطق الرسمي لقواتنا العسكرية، وأتاها مَلَك الموت الباليستي ليقربها إلى ملك قارون وفرعون نجيا،،،
وفي الإعلام يتهامسون : “ضرب مطار أبها”، ” ضربت نجران”، ” وهناك عسير وجيزان “….
: ( وغدا الرياض، ودبي، وأبو ظبي).
وهذا وعد الله لنا وقد مرّ شطره..
وما على تحالف عدوانكم إلا القول : ( أُكِلْنا يوم أُكِلَ الثور الأبيض ).
Discussion about this post