ضمن مبنى المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية، وبحضور المستشار الثقافي الدكتور سيد حميد رضا عصمتي وسفير الجمهورية اليمنية في دمشق عبد الله علي صبري، افتتح معرض فن “الخط والتذهيب” الإيراني تحت عنوان “لمسات فنية إيرانية”.
الدكتور عصمتي أكد أن العلاقة بين إيران وسورية علاقات متينة، ولكن لغة الفن هي لغة عالمية وتتجاوز كل الموانع، سواء اللغة أو بعد المسافة، والفن أفضل طريقة للتقارب بين الشعبين الشقيقين، وهنالك وجه شب كبير بين الفن الإيراني والفن السوري.
وعن فن الخط والتذهيب، أكد الدكتور “عصمتي”، أن إيران لديها خبرة طويلة في هذا الفن، والفن الإيراني المعاصر تطور بشكل جيد جداً، وربما يؤمن فرصة للجيل الجديد من الفنانين السوريين، وخاصة أن الفن السوري تأثر بالأزمة التي ألّمت بسورية، وهذه فرصة للفنانين السوريين للنهوض من جديد.
أما السفير اليمني في دمشق، أشار إلى أن هذه الفعاليات الثقافية تبرز الدور الحضاري للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدور الكبير للفن الإيراني وهو فن إسلامي.
مضيفاً أنه كما نفاخر بالإيرانيين في فنهم، نفاخر أيضاً السورين في فنهم، اليمن تفخر في العمل الثقافي في سورية تفخر بالأداء الجيد للمستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق.
بدورها رئيسة جمعية بيت الخط والفنون في سورية ريم قطان أشارت إلى أن الفن يعبر عن تراث وحضارة البلدان، لذلك فإن أهمية المعرض تكمن في حضور الفنانين الإيرانيين مع أعمالهم التي تعبر عن الحضارة الإيرانية والتراث الثقافي الإيراني العظيم إلى سورية، ما يساعد على تبادل الخبرات والأفكار والتمازج الثقافي بين بين سورية وإيران.
وحضر حفل افتتاح المعرض نخبة من المثقفين والفنانين السوريين والإيرانيين، إضافة إلى المهتمين بفن الخط والتذهيب في سورية.
Discussion about this post