الأستاذ/زياد السنباني قصة حزن تتجدد
بالأمس القريب يتابع الجهات المعنيه من اجل اجراءات الدفن لأبن اخته الشهيد /عبدالملك السنباني لم يكن يعرف انه سوفيسبقه
لا حول ولاقوه الا بالله
ونحن في خضم الصراع مع موجة الأحزان المتكررة علينا حولت عدم تصديق الخبر ،او تقبله على أمل ان يكون هناك لبسفي الأمر ، لكن كل الأخبار تقول اننا قد فقدنا ، أخاً ،وصديقاً عزيزاً.
الإستاذ زياد ، الشاعر ،والأديب ، ولاعب نادي السبعين سابقاً ، ينتقل الى جوار ربه متأثراً بجراحه أثر حادث مروري تعرضله في مدينة الحديدة قبل عدة أيام ، ونتيجة غياب طب حقيقي في اليمن المنكوب .
الإستاذ زياد انتقل الى جوار ربه ،مقهوراً على ابن كريمته عبد الملك السنباني الذي أغتالته ايادي الإجرام في نقطة طورالباحة خلال شهر سبتمبر الماضي.
صديقنا ،وحبيبنا زياد غادر الدنيا ، بينما كان يجهز ،ويعد لتشييع جثمان عبد الملك الذي وصلت جثته صنعاء الأسبوعالماضي .
سنبكي ،وسنتألم ، لكن أي الم ،وأي حزن ،وأي قهر يمكن ان يقارن بالذي سيعيشه ،ويشعر به أولاد زياد ، أخوه ،واخواته .
امام هذا الخبر الصادم ، يعز الكلام ، كل الكلام .
رحمة الله تغشاك استاذنا القدير ، أرقد بسلام .
✍🏻– الاسيف/ محمد الزُبيدي
Discussion about this post