الحقيقه لاغير
الي اي مكان سيذهب هؤلاء الخونه وما ذا سيكون مصيرهم المنتظر
بقلم الدكتور/عبدالله المنصوري اليمن الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي
عضو الملتقي العام الدولي
ومسؤول العلاقات العامة بدول محور المقاومة
الايام دول عرفتنا مواقف الصادقين المخلصين الصابرين في الباساء والضراء
ممن يتنغنغون بريالات السعودي والاماراتي
والدولار
ليكونوا مجرد حثاله انتزعة منهم الكرامه والانسانية والشرف
عندما سقطوا في اوحال العمالة سقط معهم كل شي
ماعد معاهم شي ثمين يخافون عليه أو يقلقهم امرة
لما تسقط الرجال في ميادين الحياة
كل واحد بايسجل اسمه في سجل يليق به
وهؤلاء فين بايسجلوا بتاريخ من ال سعود اوالامريكان أو اليهود
من ياتري سيتبنى عنهم
لما يقاتل المرء علي هدف عظيم يصبح عظيما
مثل الامام الحسين عليه السلام استشهد ورفض الذله والمسكنه ورفض حكم الطاغوت الذي أمرنا الله بالكفر به قال تعالى
ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لنفصام لها والله سميع عليم
البعض كفر بالطاغوت
والبعض الآخر أمن به وصدقه
وكفر بايات الله وتوجيهاته
فاي الفريقين أحق
الواقع اليوم يحكي فريقين لا ثالث لهما حق وباطل
هدي وضلال
صلاح وفساد
بناء وخراب
نور وظلام
جهل وعلم
عدل وظلم
جنه ونار
اذن من مات علي طريق وخطي واثر
سيده بالدنيا
سيكون معه في الاخرة
من تولي الامام علي عليه السلام واولاده أهل البيت عليهم السلام والايمان الاطايب والاطهار
سيكون معهم
ومن تولي
اهل الكفر والفسوق والعصيان
لاشك سيكون معهم
الحسن عليه السلام وأخي الحسين عليه السلام
سيدا شباب أهل الجنة
اي من يتولاهم بدنيا لاشك سيكون معاهم بالجنه
ومن تولي معاويه ويزيد
وبن سلمان وال سعود وآل يهود لاشك سيكون محشورا معاهم
الحسين عليه السلام
قال هيهات منا الذله
واليوم من ياخذ راية الحسين عليه السلام
لايمكن يخاف الموت أن وقع علينا أو وقعنا عليه.
صفحات جميله حملها التاريخ وحفرها في صدور الاجيال جيلا بعد جيل
فيا اسفاه من هؤلاء الاصنام والشراذم عندما يساقون للموت وهم يعلمون انهم
لا ناصر لهم
وان الخزي والهوان مصيرهم
الله طهر الشعب اليمني من تلك العناصر الفاسدة وابعدها عنهم
الشعب اليمني اليوم تعافي كثيرا من عدم وجود هؤلاء
الحثالة الرعاع ناقصي الرجولة والكرامة والشرف
بعوا شعبنا وثرواته ومقدراته
وارضه وعرضه
بماذا ياترى
بحفنات من الدراهم المعدوده
سنعمل علي تعليم الاجيال القادمة عظمة شعبنا وصموده
وستبسالة
ستكون الصفحات التي نقراها للاجيال القادمة هي
تلك الدماء الزكية الطاهرة التي لحقت بركب ا سيادها
العظماء واولياء الله الذين الخوف عليهم ولاهم يحزنون
انتصارات متتالية متسارعة وساحقة
للعدوان ودول الاستكبار العالمي
تبشر بولادة قادمة تحمل معها النفس القادم لمتنفس الشعوب
سقوط اكبر مملكة كهنوتية فرعونية لم يشهد لها مثيل
الم تكن حربا كونيه اجتمع علينا العالم
فوضعناه بزاويه ضيقه
وعرفنا العالم من نحن ومن هم
من سيسال عن هؤلاء المنافقين وتجار الفساد والفاسدين
اروينا التراب اليمني من دمانا حتي يشهد علينا اننا لم نكترث جهدا ان نقدم الغالي والرخيص من اجل ان نعيش اعزاء كرماء
لا اذلاء صاغرين.
عندما ينتهي العدوان وكلا سيعود من حيث اتي الي اين سيعود هؤلاء
واي ارض تقلهم أو بلد يقبل بهم
انها عدالة السماء
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
اليمن لليمنيين
ولان يستطيع احد ان يفصل الاسم من مسماه
عرفة اليمن قديما وحديثا انها مقبرة لكل غازا أو طامع
ولازالة بنفس الدور الذي ارادها الله منها
بلدة طيبه ورب غفور
ولن تكون طيبه الا بالطيبين
وهاهم الطيبون يقودوها مجددا حين خرج منها الخبث وحض الشيطان
اليمن السعيد سيتوج بهذا الاسم قريبا بانه سيكون سعيد مميزا تنتهي عنه احزانه وماسيية
تحية للدماء الشهداء الزكية الطاهرة
تحية لكل ام انجبت شهيدا ومجاهدا غيورا
تحية واجلال لقائد مسيرتنا
القرانية سيدي عبد الملك بن بدر الدين الحوثي
القائد الذي انسانا همومنا واحزاننا سطع كالنجم الساطع
ليبدد ظلامنا الي نور وضعفنا الي قوة وذلنا الي عزة وكرامة
الم يكن هو حسين العصر وقائده سلام ربي عليه بالليل اذا يغشى والنهار اذا تجلي
اليك ياسيدي نفزع واليك ياسيدي نلبي الداعي فخض بنا حيث شئت والله لوتخوض بنا البحار والمحيطات ماتراجعنا عنك قيد انملة
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن مسؤول العلاقات العامة بدول محور المقاومة
Discussion about this post