المظاهرتجرالغفلة والنهاية الفشل
✍🏻المحامي.د/منيرسيف الحميري
19/11/2021
لم يعرف الانسان انه يعيش في غفلة عن شيئ ما في حياتة مهما كان يفتكر انه صاحي ومتنبه لكل مايدور من حوله
لابد له ان يكون قداغفل جانب هام من جوانب الحياة
لذلك لايصحو الانسان من غفلته الا بعد ان يقع الفأس في الرأس كمايقول المثل العربي
فلايمكن لنا ان ندعي الصحوة في الحياة ابدا
فهناك مواقف لم تخطر لك ببال انك ستقف فيها ابدا
وهناك افعال تقوم بفعلها وتكون مدروسة ومخطط لها ان تنجح فيها ولكن بالتأكيد تجد ان هناك تظهر لك فجوة تكون في غفلة عنها فتغير لك النتائج وتقلبها رأسا على عقب
ومانراه حقيقةً على ارض الواقع لم يكن نتاج عدم التخطيط او القصور في الاعمال
وانما نتاج الغفلة عن الامور المغطاة بظاهر مغاير لجوهرها
فينخدع الانسان بالظاهر ويبني خططة على الظاهر ولم يصح الا عندما تفاجأه النتائج العكسية
وهنا ااكد على كل من يريد النجاح ان لايعتمد على المظاهر ويعيش في غفلة عن الجواهر قبل ان تصدمه النتائج ويلقى الفشل هو العاقبة
#والله من وراء القصد
Discussion about this post