قتل الأسير منكر ونكير
حصة علي
تحت غطاء المنظمات الداعية نفسها بالإنسانية وتحت لثام الإرهاب الأسود يختبئ هناك وحوش على هيئة بشر ، يستبيحون الإنسانية بأبشع الطرق ويشكلون خطرا فكريا وعقائديا على الأجيال الصاعدة، فالفكر الوهابي “الداعشي”إن صح القول يمثل من أبشع الأفكار التي تحاول غزو العالم لما يختبئ تحته من تشويه وإساءة للدين المحمدي الحنيف والأديان السماوية الأخرى التي تتمركز حول الإنسان وحفظ دمه وماله وعرضه وكل مايضمن له حياة هادئة خالية من الرعب والخوف والهمجية.
في جريمة ليست الأولى ولكنها مضافة إلى سلسلة جرائم بشعة بحق الإنسانية يرتكبها التكفيريين بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية وهي إعدام عشرة من اسرانا العظماء هناك حيث ما يسمونه بحكومتهم وولآيتهم الدنيئة هو خطوة لنا نحو التحرير والانتصار وتراجع لهم وتقزم نحو اللاشيئ ونحو الهلاك .
أقدمت العناصر التكفيرية من مرتزقة العدوان الداعشي وتحالف الأعراب الإرهابي المتأمرك والمتصيهن علانية على إعدام عشرة أسرى من مجاهدينا العظماء الذين صبروا على مرارة الأسر وقسوة السجان وبشاعته وهمجيته وتعذيبه وتجويعه ومن ثم إعدامه وسط استنكار الشعوب المستضعفة وتأييد الأنظمة المستعبدة وصمت المنظمات الإنسانية التي لامحل لها من الإنسانية ولادين لها سوى الصمت الرعين الذي يتبع صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم البشعة بحق الأسرى.
تجلت الحقائق وانجلى الظلام فأسراهم لدينا مكرمون ويعاملون بأفضل طرق التعامل وذلكإاتباعا لدين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،
واما ديانتهم فشرعيتها السحل والتمثيل والتعذيب وذلك لم يكن وليد اللحظة أبدا وإنما بشاعتهم ورثوها من أجدادهم وزعمائهم كيزيد وهشام ومعاوية الذين أصبحوا عبدة الطاغوت وزعماء اللئام.
سفكت دماء تحت القصف وبالأعيرة النارية وقتل الأطفال تحت مبرر الشرعية ، فأي شرعية هذه التي تستبيح التجارة بالبشر وقتلهم بدون مبرر يذكر ،ونظرا لأن أمريكا هي محور الشر فهناك يكمن الخطر ، فهي تمثل اليوم زعيمة الإرهاب والممول الرئيسي لقتلة الشعوب تحت غطاء الأديان والمعتقدات التي لاصلة لها بدين الله الحنيف والذي جاء لتحرير الإنسان من عبودية الشيطان وإخراجه من الظلام إلى النور .
أصبح اليوم وجوبا التحرك الجهادي مهما تعاظمت التضحيات وذلك لدحر المحتل الغازي بفكره الشنيع وضمانة لأجيالنا من التخبط والهمجية فجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي مؤشر خطير لخطورة بشعة ويجب ألا نسمح لأي بقعة من أرض اليمن أن تعيش ماعاشه الموصل عندما سقط تحت ولاية داعش فأستباحوا الأعراض وقتلوا الأطفال وكل من يعارضهم يلقى حتفه وليس القتل فقط ولكن بالتخويف والتمثيل بالجثث والتعذيب وسط الجمهور والاعدام علـى مرأى ومسمع من وسائل الإعلام …
السلام علـى شهدائنا الأسرى والفرج للبقية والخلود الخلود لهم جزاء بما صبروا…
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post