” مطار صنعاء بين جور الحصار وادعياء الانسانية ”
مطار صنعاء لا زال العنوان الابرز الذي يعكس وبسهولة عبيثة الحرب في اليمن من خلال النتائج الكارثية التي يتسبب اغلاق مطار صنعاء بها ، ليست اولها معاناة المرضى الذي ضاعف معاناتهم عدم الامان على ارواحهم اذا ما اختاروا خيار السفر عن طريق مطارات جنوب الوطن بسبب الانفلات الامني وعمليات التصفية الممنهجة التي يتبعها، اللوبي الصهيواماراتي ضد ابناء الشمال بالهوية وبالمناطقية.،
ولن يكون آخرها الاضرار الاقتصادية والكوارث الانسانية للحالات التي يصعب نقلها عن طريق البر للسفر من مطارات الجنوب المحتل جل تلك الحالات لاقت الموت او تنتظره بفارغ الصمود ، صمود الصابرين على الم المرض واوجاعه والذي لا يقل عن الصمود الاسطوري في وجه صلف العدوان وعدوانه في جبهات العزة والشرف .
عن اي انسانية يتشدق بها الغرب والنساء والاطفال، يتضورون جوعا بسبب الحصار؟ و المصابون بامراض الفشل الكلوي يموتون او يتمنون الموت بسبب حصار دول العدوان لليمن بشكل عام والمطار بشكل خاص؟ .
نحن نطالب بفتح المطار للحالات الانسانية من منطلق أولى والا فنحن نطالب القيادة السياسية والثورية باتخاذ خطوات استراتيجية ضد مطارات دول العدوان لكي يشربون من نفس الكأس ويرضخون للمطالبات المتكررة من المواطنين والمنظمات والفعاليات اليمنية والاقليمية والدولية التي تستشعر مدى الضلم الذي يقع على المواطن اليمني نتاج للحصار الجائر والظالم جوا وبحرا وبرا.
وابرز تلك الفعاليات هي ” الحملة الدولية لفتح مطار صنعاء ” والتي يقودها القائد العسكري والسياسي المحنك السيد حميد عنتر بقدرة واقتدار واوصل القضية الى مختلف المحافل الدولية والتي يجب ان نقف جميعا سندا وعونا، لهذه الحملة بما تحمله من هدف نبيل وبعد انساني بحت. والله ولي التوفيق
م / زكريا دماج
ناشط سياسي وحقوقي
Discussion about this post