لن ترضى عنك الناس من تجسدت بغير الإنسانية
إخلع نعل الهوى لتدخل الطور المقدس.
هشام عبد القادر
الله يرضى ان عباده المؤمنين ومن يتصف بالقرب من الله يرضى على الصالحين. والوسيط البيعة بيع النفس لله ورسوله والمؤمنين والبيع بالتراضي رضاء وإختيار من النفس بالسلوك بطريق الفناء والفناء تقديم الخدمة بجودة الإخلاص بالعمل ..تأكد عندما تكون في طريق الخدمة وغيرك ليس راضي عنك لا تعتبر ان هذا الشخص يحمل صفة القرب من الصفات الحسناء فقد تجسدت به صفة الحسد حسد اخوة يوسف عليه السلام وكيد من ارادوا الموت والصلب لسيدنا عيسى عليه السلام يعني خلاصة الخبر يريد لك الموت لا الحياة …
والعكس صحيح من يريد لك الحياة هو الشخص الذي يتصف بالاسماء الحسنى يهلك. لاجلك مثلما كانت النار على إبراهيم عليه السلام بردا وسلاما الفداء والتضحية ولو سلكت ابواب تراها هلاك لكنها نجاة وسلاما ..
خلاصة البحث …
شروط تجارة البيع تقديم صورة المنتج بشكل مقبول ونافع ..
ويدوم وفعالية تعود للمستهلك بالخير وللبائع بالمنفعة ..
فكيف من يبيع منتج للمنتج الرئيسي كيف يكون ذالك?
المنتج الرئيسي هل هو بحاجة للمنتفعين او من يقدمون منتجاته بان يعيدوا المنتج له ببيعه.. ?
نلاحظ هناك من يعيد منتج مستخدم للمنتج الرئيسي لإعادة تصنيعه من جديد.
وتقديمه مرة اخرى للمستهلك..
فكيف التجارة مع الله?
هل تحب ان تكون منتج اعادة تصنيعه
ام منتج تقدم بدون إعادة ..
هل الرجعة مكتوبة علينا نعود نحيى مرتين ونموت مرتين ..لنعود لحياة جديدة ..المعاد ..
هنا اسئلة تحير العقول نموت ثم نحيى ما هو سر الموت ثم الحياة ..بعت نفسك اول مرة ثم تعود منتج جديد إعادة الصنع هل ستكون بتطور وقوة وخدمة افضل ..لا وجه للمقارنة فقط نقدم امثلة ..
انما البيع هو خلع الهوى تخليص النفس من الشوائب ليكون المنتج الاخر افضل من الاول بسبيل المثال نتعلم بالمنتج الاول ليكون المنتج الثاني افضل ..هذا بالحياة والتعاملات بالدنيا بين الناس بالاعمال لكن تختلف الطريقة مع الله بالبيع بالنفس ..
لا شئ يعود لله الا خالص البيع خلع شوائب النفس اخلع نعليك نعل الدنيا وهواها تخليص الشوائب لتكون في القدسية غالي الثمن ذهب مصفى كلما احرقته ازداد لمعانا..
اذا التجارة في المنتجات تتعلم المؤسسات باعادة التصنيع ليكون منتج افضل تعلمت من الماضي الاول ..
لكن مع الله الله لا يحتاج للدراسة لانه يعلم ما كان وما يكون ..ولكن الفناء من العبد يكون تخليص النفس من الهوى فهو فناء ليحيى حياة ابدية فعندما يموت ولي من اولياء الله يضن البعض انه مات لكن بالحقيقة هو حي ابدي تظل روحه في حياة ابدية لانه بجودة عالية يقدم الخدمة بشكل افضل يكون وسيلة ووسيط للناس
شئ لله نلاحظ كثير من الناس من يتوسل بالاولياء في مماتهم اكثر من. ما كانوا في حياتهم اصبحت وساطة الميت بالفناء وسيلة اقوى مما كان عليه وهو حي بالدنيا.
والله غالب امره
يا بائع النفس لله
اينما كنت انت لله
خادما بجودة الرضا
وسيلة الشفاء والحياة
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post