*جماهير مُحمدية*
بدرة الرميمة.
في اليوم الثاني عشر من ربيع أول وفي العاصمة كان هو اليوم الذي لامثيل له في فترةٍ يتسابق عرابيد العرب ليلقوا إلى عدو الله بالمودة والتبجيل؛ ففي ميدان السبعين وتلك الشوارع الموصلة إليه تواجد فيها طوفان من البشر وقلوبٌ من الإيمان أتت لتستقبل رسول الله حباً وشوقاً له.
الحشود المليونية التي رأها العالم حين خرج الشعب اليمني إلى الميدان هي حشود خرجت لتُعبر عن صدق حب أهل اليمن للنبّي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، خرجوا وقلوبهم تنبض بأسمِ محمد وعيونهم تلمع بنورِ محمد وصدورهم تتوق لرؤية محمد؛ جماهير عبرة بخروجها أنها جنود لمحمد وأن محمدٌ صلوات الله عليه وآله لم يمت كما قال اليهود وخلف بنات، بل رسول الله حياً فينا وترك بعدهُ هذه الجماهير المليونية التي ستجرف الطغاة والمستكبرين.
فدلالةِ الحشود المليونية تُأكيد على تبعية الشعب اليمني بكلهِ للنبّي صلوات الله عليه وآله، وأنه متمسك بالهدي الذي أتى به، وما خروج هذه الحشود إلا دليل على تمسكهم بنبي الرحمة والهداية حق التمسك إسماً وعملًا.
هذه الحشود الغفيره التي خرجت هي كانت ضربة قاصمة للعدوانِ الذي يتغنى بأسم تبعيتةُ للنبي ولكنه فُضح بكذبةِ وزيفة؛ وأتضح أنهم ليسوا أتباع سنته أمام العالم بأسرهِ بل إنهم خونة للنبيِ محمد صلوات الله عليه وآله وسلم؛ وإن الشعب اليمني بخروجهِ المهيب أوصل رسالة للعالمِ أنه شعب الايمان وأن اليمنيين هم أنصار النبي في الوقت الذي ضيعت الأمة الإسلامية نبيها وخذلته فكانوا هم الانصار لنصرة النبي ورفع راية الإسلام.
إن أكبر دليل على أن اليمانيون هم أتباع محمد هو أنهم بقوةِ الله والهدي المحمدي سيكونوا قوة جارفة للظالمين والمتعربدين؛ وهذا ماعبر عنه وماتحدث عنه العدو في قنواتهم الإعلامية ومدى خوفهم من هذا الشعب، وكذلك إتضح موقف اليهود من هذا الخروج المهيب الذي أرعبهم.
هذهِ الحشود تكشف زيف العدو الذي أدعى أنه يقاتل مليشيات قليلة وأنه سيمحوها من بُكرة أبيها خلال أسبوع واحد ، وهانحن الآن في العام السابع وذاك السبعين أفصح عن شعب خرج بكلهِ ليكشف للعالم أن عدوان التحالف هو عدوان على شعب بأكملهِ دون إستثناء.
ولكن خروج الثاني عشر من ربيع أول هي رسالة للعالم أننا جماهير محمدية في الساحات، وانتصارات علوية في جبهات العزة والكرامة، وهذا ما أثبته المجاهدين في الجبهات،وهذه رسالة للعالم أن العدو بالنسبة لرجال الرجال في الأراضي اليمنية هو أوهن من بيتِ العنكبوت.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
















Discussion about this post