حساسية مُفرطة تُظهر حجم الوجع
فاطمة البرقي
شهر مضى منذُ أن تحدث الإعلامي اللبناني جورج قرداحي حول الحرب في اليمن وحق اليمنيين ( الحوثيين) في الدفاع عن أنفسهم ولم يكن حينها وزيراً بل كان إعلامياً فذاًوشُجاعاً ذو رأي حُر ووجهة نظر مُتفردة في صدقها ومازال.
حساسية مُفرطة تُظهر حجم الوجع سواء كان الوجع مما أثاره قرداحي من ضجة بكلمته الصادقة في حق الحوثيين في الدفاع عن أنفسهم، أو من الوجع الذي حدث للسعودية وعملائها عندما اكتملت الحقائب الوزارية وتشكلت الحكومة اللبنانية.
لمَ أثارت السعودية الضجة اليوم بعد أن تشكلت الحكومة اللبنانية ولم تُثرها منذ أن تحدث السيد قرداحي في آب أغسطس؟ السؤال والإجابة هُنا يطرحا نفسيهما هل تريد السعودية ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الاستعلاء والضغط الاقتصادي الذي تمارسه بطرق سياسية وبذلك تعتقد بأنها ستقوم بإرهاب الإعلاميين والمشاهير ووضع حداً لكن من تُسول لهُ نفسه فضحها وإظهار أحقية الحوثيين في الدفاع عن بلدهم وإظهارها كـ عدوان بل وأنها ستتخذ الإجراءات بحقهم حتى لو كانوا بمناصب وزارية وأكبر من ذلك حتى.
ولكننا لانرى السعودية تكتفي بذلك ف إفراطها بحك جلدها الذي أصبح محمراً بسبب الهزائم في اليمن قد زاد وازداد تهيج جلدها وتشنج أعصابها المنهمكة بفضل تصريحات قرداحي الذي أكد عبثية الحرب على اليمن الذي تقودها السعودية منذ ثمانية أعوام في اليمن، وهنا يُظهر حجم الوجع والندبات على جلد المملكة بفعل الهزائم والانتصارات المتتوالية وأهم هذه الانتصارات هيا مأرب.
وختاماً نقول للشعب اللبناني كما قال متحدث أنصار الله ”محمد عبد السلام“نقول لشعب لبنان لا يروعنك ما يفعله النظام السعودي فهو يكشر بلا أنياب بعد أن تكسرت على نصال اليمن بفضل الله وتوفيقه
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post