رسول الله هل يرضيك هذا الحال في العربِ؟!
عصماء الأشول
“المولد النبوي بدعة وجريمة لاتغتفر” هذه مزاعم علماء الوهابية التابعين لآل سعود عباد المراقص الليلية، وعباد أمريكا وإسرائيل ، الشابة السعودية أسماء تظهر اليوم وهي تصف الموقف في قمة المتعة ،وأنه في السابق غير مسموح ،وهل الدين الإسلامي موديل قديم وانتهى ،أم أنه دين منزل من عندالله .!
إن هذه السخافات التي تقوم بها السعودية ليست بجديدة، وإنها عمل ُممنهج تم التخطيط له مسبقاً برعاية إسرائيلية وماعلى السعودية الا السمع والطاعة فمن يعبد بشر مثله فكيف يتوقع أن يكون مصيره.
إنها ليست البداية وليست النهاية إنه مستنقع قذر وقد يمر بأجزاء وسنشاهد ماهو أعظم لأن الغرب مازالوا لم يستمتعوا لأن المشروبات الكحولية مازالت غير مسموح بها في السعودية ، سنشاهد ذلك في القريب العاجل لأن من يطبع مع أعداء الله ورسوله ويمنع بيت الله من الحج بحجة واهية تسمى كورونا حفاظاًعلى سلامة المسلمين،ويقتل الأبرياء، فما المتوقع منه إلا أن يسلم الأمة ويجعلها تحت مرفأ السلام، فترقبوا الجزء الثاني ومابعد حتى النهاية….. فالأحداث سخيفة لكنها مستمرة.
اليوم في شواطئ جدة ،وغداً مابعد جدة الكويت والبحرين والإمارات ..إلخ
إذا كانت الشعوب العربية،وعلى طليعتها الأنظمة السعودية رأس الأفعى وهي المشجع الأول فالذيل ليس له إختيار في تحديد مصيره.
الإحتفال برسول الله طب القلوب ودواؤها،ونور الأبصار وضياؤها، مخرج الأمة من الظلمات إلى نور الهداية، إلى فجر الحرية، لايجوز ومحرما شرعاً وأنه بدعة وأن كل بدعة ظلالة وأن كل ظلالة في النار، أما المراقص فلها أحكامها بأنها التخفيف من أعباء الملابس الثقيلة المقيدة للمرأة السعودية: “سعوديات بـ ”البكيني“ وحفلات رقص ليلية على شاطئ جدة
18 أكتوبر/ تشرين الأول 2021
بات بوسع السعوديات ارتداء ملابس البحر والسهر في حفلات راقصة على أحد شواطئ جدة، فيما اعتبر تخفيفا جديدا للقيود المفروضة على المرأة في المملكة المحافظة”
لماذا أعطى الله للإنسان عقل وقلب؟ ليوزن بعقله عواطف قلبه وليس إغلاق العقل وإغماض القلب ،فما الفرق بين الحيوان والإنسان إلا في الشكل، بل الحيوانات أفضل قال تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)
فمن رضي بنفسه لايستحق أن يغار عليه، “فمن يسقط عن الحصان يقل للحمار مهلا أريد النزول” ،هذا هو حال آل سعود فالعياذ بالله من عمى القلوب.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post