رؤى للثقافة والإعلام
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
رؤى للثقافة والإعلام
No Result
View All Result

القوةُ الوطنيةُ عمادُ البلادِ وفخرُ العبادِ

نداء نداء by نداء نداء
أكتوبر 24, 2021
in آراء ومقالات سياسية
من جمرٍ إلى جمرٍ مع منير شفيق
0
SHARES
20
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

أعزُ ما تملكه الأممُ وتحوزُ عليه الدولُ، وكذا الشعوبُ والقبائلُ، كرامتُها وعزتُها، وسؤددُها وشرفُها، وأنفتُها وكبرياؤها، وكفافُها واستغناؤها، وقوتُها وسلاحُها، وإرادتُها واستقلالهُا، وحريتُها وسيادتها، فإن ملكت ذلك بإرادتها وعزم أبنائها، وبصيرة أهلها وحكمة حكامها، وإخلاص قيادتها وولاء رعيتها، تعيش كريمةً عزيزةً، مصانةً مهابةَ الجانب، مُقدرةً لا يعتدى عليها، ومُحترمةً لا يساء إليها، وواثقةً لا ترتعدُ فرائصها، ومطمئنةً لا تخاف المساسَ بها، ولا يُهَددُ أمنها، ولا تُنتهكُ سيادتها، ولا تُخترق حدودها، ولا يُهان أبناؤها، ولا يُستعبدُ سكانها، ولا تتفكك أواصرهم أو تضعف روابطهم، ولا ترهن مقدراتها، أو تسرق خيراتها، ولا تمنع من استخراج كنوزها أو الاستفادة من أرزاقها.

 

لكن عماد ذلك كله وأساسه، والذي بدونه لا شيء يتحقق، وعكسه قد يكون وأسوأ، هو القوة والمنعة، والإعداد والتجهيز، والقدرة والترهيب، والإرادة الحرة والقرار المستقل، والتخطيط المحكم والعمل الجاد، والسهر والتعب، والعمل والكد، والإنتاج والإبداع، والتصنيع والتطوير، واليقظة والانتباه، والنباهة والذكاء، فبغير القوة الخاصة لا نصل إلى الغاية، ولا ترجى الكرامة، ولا تتحقق الآمال، ولا يكون السؤدد، ولا يبنى المجدُ، ولا تحفظ البلاد، ولا تصان الأوطان، بل تصبح الأوطان نهباً مستباحاً، ومطمعاً دائماً، وأرضاً سهلةً لكل معتدٍ وغازٍ، وغنيمةً لمن غلب، أو سوقاً لمن سبق، أو مكافأةً لمن غدر شعبه وخان أهله ووطنه.

 

القوة المنشودة والمنعة المقصودة، هي القوة الحرة المستقلة، الشعبية الوطنية، التي تدافع عن الوطن وتحميه، وتحفظ المواطن وتصونه، وتضمن حياته وتؤمن حقوقه، وتدافع عنه وتمنع الاعتداء عليه، ولا تقبل أن تكون عصا في يد غيرها، ولا أجيرةً عند سيدها، ولا مأمورةً لدى ممولها، أو خاضعةً لمن فرضها، فقيمتها في استقلالها وحريتها، وفي غيرتها وصدقها، وفي إخلاصها وولائها، وفي طهرها ونقائها.

 

هي القوة التي يبنيها الشعب بجهوده، ويرفدها بأبنائه، ويفديها بدمائه، ويصونها بأرواحه، ويتباهى بالانتساب إليها والعمل فيها، وينافس غيره في الانخراط فيها والانضمام إليها، ويكون فيها أنانياً فيؤثر نفسه جندياً فيها على غيره، فهي التي تمنحه العزة وتحميه، وتحفظ مكانته وتصونه، وتحول دون الاعتداء عليه أو المساس به، وقد علم قديماً، أن الحق تحميه القوة وتفرضه السلطة، وبدونها يكون الحق ضعيفاً فلا يصمد، ومخذولاً فلا ينصر، ومتهماً فلا يبرأ، ومداناً فلا ينجو.

 

نحن بحاجةٍ إلى قوةٍ حقيقيةٍ، ترهب العدو وتخيفه، وتمنعه وتصده، وتوقف عدوانه وتتحدى أطماعه، وتعد العدة لقتاله ومواجهته، وطرده من أرضنا واستعادة حقوقنا منه، وتتجهز بكل الأسلحة الحديثة والمتطورة، والفتاكة والمدمرة، وتعتمد على نفسها وقدرات أبنائها في تطوير قوتها وبنائها، فالإعداد وحده نصرٌ، والتجهيز له مقاومة، والعدو يربكه الاستعداد والجاهزية، والتدريب والتطوير، وهو يعلم أنه لن يستطيع مواجهة أصحاب الحق إذا أعدوا العدة، واستعدوا للقتال، ولهذا فهو يعمل على حصارهم وتجويعهم، وحرمانهم وعقابهم، وتجريدهم من كل أسباب القوة، ومنعهم من الوصول إليها بكل الأشكال الممكنة، ليقينه أن في قوة خصومه نهايته، وأن في إعلان الحرب عليه خاتمته.

 

ينبغي أن تكون قوتنا ذاتية البناء مستقلة القرار، إذ لا قيمة للقوة المرهونة، التي تفقد عمقها الوطني، وحسها القومي، ومسؤوليتها الأخلاقية، وقيمها الدينية، ولا قيمة للإعداد المشوش الهدف، الغريب الدور، الموظف للمهام القذرة، والموجه ضد الشعب والوطن، والمسخر لخدمة العدو وتحقيق أهدافه، أو القيام مقامه وتأدية المهام نيابةً عنه أو بتكليفٍ منه، فكم من عدوٍ يسلح جيوشاً لتنال من شعوبها، وتقتل أهلها، وتفتك بأبنائها، وترهن أوطانها، وتفسد الحياة فيه.

 

تخطيء أمتنا كثيراً عندما تنشغل عن الإعداد باللهو، وعن التعبئة بالتزجية، وعن العمل الجاد بالسخف والمسخرة، وتجرم في حق شعوبها وأوطانها عندما تهمل التجهيز وتتخلى عن التدريب، ولا تولي جيشها اهتماماً، ولا تمنح شبابها تقديراً، فالأمم لا تحترم الدول الضعيفة، ولا تقدر الشعوب المهانة، ولا يمنعها عن العدوان سوى الرهبة، ولا يضع حداً لأطماعها سوى القوة الوطنية، التي لا تهادن ولا تساوم، ولا تفرط ولا تستسلم، وإنما تواجه بعقيدة، وتتصدى بإيمان، وتندفع نحو أهدافها بمسؤوليةٍ وأمانةٍ، ولا يعنيها أن يستشهد قادتها في سبيل النصر، أو يضحوا من أجل العزة والكرامة.

 

وحدها هي المقاومة الفلسطينية واللبنانية، التي انتبهت ووعت، وقررت ومضت، وأدركت أنه لا مناص عن امتلاك القوة، ولا بديل عن البناء والإعداد والتجهيز، فانشغلت ببناء قوتها الخاصة، وتطوير أسلحتها الذاتية، وتحصين صفوفها وتعمير مخازنها، لتكون دوماً جاهزة لأي مواجهة، ومستعدة لأي جولةٍ، وقد أثبتت الحروب والأحداث وعيها وبصيرتها، إذ أعيت العدو وأحبطته، وأفشلت محاولاته ووضعت حداً لمغامراته، وألزمته حدوده فبات يخاف على نفسه منها، ويطالب المجتمع الدولي بالضغط عليها وكف يدها، ومنعها من قصفه واستهدافه، ولولا القوة الصادقة، الحرة المستقلة، والقيادة الوطنية الرشيدة المخلصة، ما كان لخيار القوة أن ينتج عزةً وكرامةً، وأن يفرض الهوية والإرادة، وأن يحقق الردع ويصنع معادلات القوة والتفوق.

 

الإعداد والتجهيز ليست مسؤولية المقاومة وحدها، إنها هي فرضٌ عيني كالصلاة والصيام وغيرها، لا يعفى المواطن منها، ولا يجوز له التقصير فيها، فهي استجابةً لنداء الله الخالد “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ “، إذ أن القوة ليست رباطاً على الثغور، أو ثباتاً في الميدان، أو صموداً على الجبهات، وهي ليست سلاحاً فتاكاً ولا صواريخ رادعة، إنما هي ثقةٌ وإيمانٌ، وعملٌ واجتهاد، وإعدادٌ وتربيةٌ، وتوجيهٌ وإرشادٌ، ودعمٌ وإسنادٌ، ومساهمةُ ومشاركة، فليس أقوى من الإيمان سلاحاً، وليس أكثر حسماً في المعركة من اليقين بالنصر، والثبات على العهد، والصبر على الوعد.

 

بيروت في 24/10/2021

 

ShareTweetShare

مما نشرنا

إلى مَتىَ ستبقى أميركا تهددنا؟ 
آراء ومقالات سياسية

مصير الشيعة في لبنان إذا سلّموا سلاحهم بين فكي الجولاني والمارونية السياسية وليس فقط إسرائيل

يوليو 12, 2025
6
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: حياد مفقود وتورّط في خدمة واشنطن والكيان
آراء ومقالات سياسية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: حياد مفقود وتورّط في خدمة واشنطن والكيان

يوليو 5, 2025
10
ما حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال الاسرائيلي ازاء الضربات الايرانية؟
slider

ما حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال الاسرائيلي ازاء الضربات الايرانية؟

يونيو 30, 2025
12
الشيخ قاسم ثوابت المواجهة..  “نحن أولي البأس الذين لا يُهزمون”
slider

الشيخ قاسم ثوابت المواجهة.. “نحن أولي البأس الذين لا يُهزمون”

يونيو 30, 2025
6
توحش السياسة
slider

توحش السياسة

يونيو 29, 2025
8
المنافقون يتفقدون آثار القصف الصاروخي الإيراني على الكيان
slider

المنافقون يتفقدون آثار القصف الصاروخي الإيراني على الكيان

يونيو 29, 2025
3
Next Post

خفايا و أسرار تجارة الكتاب المدرسي..!!

Discussion about this post

آخر ما نشرنا

إلى مَتىَ ستبقى أميركا تهددنا؟ 
آراء ومقالات سياسية

مصير الشيعة في لبنان إذا سلّموا سلاحهم بين فكي الجولاني والمارونية السياسية وليس فقط إسرائيل

يوليو 12, 2025
6

    كتب إسماعيل النجار،،   مصير الشيعة في لبنان إذا سلّموا سلاحهم بين فكي الجولاني والمارونية السياسية وليس فقط...

Read more
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: حياد مفقود وتورّط في خدمة واشنطن والكيان

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: حياد مفقود وتورّط في خدمة واشنطن والكيان

يوليو 5, 2025
10
ما حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال الاسرائيلي ازاء الضربات الايرانية؟

ما حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال الاسرائيلي ازاء الضربات الايرانية؟

يونيو 30, 2025
12
الشيخ قاسم ثوابت المواجهة..  “نحن أولي البأس الذين لا يُهزمون”

الشيخ قاسم ثوابت المواجهة.. “نحن أولي البأس الذين لا يُهزمون”

يونيو 30, 2025
6
توحش السياسة

توحش السياسة

يونيو 29, 2025
8
المنافقون يتفقدون آثار القصف الصاروخي الإيراني على الكيان

المنافقون يتفقدون آثار القصف الصاروخي الإيراني على الكيان

يونيو 29, 2025
3

الأكثر قراءة اليوم

مجلس الوزراء يقيم فعالية كبرى بالذكرى السنوية لاستشهاد المفكر حسن زيد

مجلس الوزراء يقيم فعالية كبرى بالذكرى السنوية لاستشهاد المفكر حسن زيد
أكتوبر 29, 2022
124
ShareTweetShare

من الأرشيف

*أفق العدو مسدود*

اطلقوا سفن الغذاء والدواء والمحروقات المحتجزة

الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء 🇾🇪 قرار تعيين 📃

برقية شكر وعرفان من مستشار رئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الاعلى

⚠️ لماذا يجب أن تنتصر إيران؟

تريدون الحرب توقف !!!

في الدريهمي أطفال تصرخ نُريد أن نحيا 

خمس ختامها بدرُ 🇾🇪 

الأكثر مشاهدة

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر
مساحة آدبية

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر

نوفمبر 19, 2022
1.7k
التنمية الثقافية

معايير الثقافة

أبريل 5, 2019
1.1k
برقية تعزية
أخبار عامة

برقية تعزية

يناير 20, 2022
919
رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً
أخبار عامة

رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً

يناير 20, 2023
849
منوعات ثقافية

احذر عدوك مرة و صديقك ألف مرة

أغسطس 13, 2021
624

جميع الحقوق محفوظة @2021


برمجة وتصميم وتطوير
رفعت لتصميم مواقع الانترنت

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.