أدوات
الأدوات//
نشتي نفض فضضضضضض …..
قد نرى البعض يكتب منشوراً عن ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي فنحب ان نطالع ونتابع ما كتبه ……
لكن ما ان نتابع ذلك المنشور حتى نراه يحصر ويحمل الغشمي كل مخططات وتباعات تلك الجريمة التي ينهيها بقتل الغشمي إنتقاماً لمقتل الرئيس الحمدي ……..
وهذا الأسلوب يُخيل لي انه هو نفس ذلك الاسلوب الذي استخدمته تلك الأدوات التي استخدمت حتى الغشمي كأداه لها لتنفيذ ذلك المخطط الإجرامي ……..
لتغتاله بعد ذلك نفس تلك الأدوات ثئراً لإغتيال الحمدي لإقناع الشعب بهذه الفزورررره ….
لتتولاء بعدها تلك الأدوات الثائرة الحكم عقوداً من الزمن تحت مسمى نغمة الثائيرين …
الذين اظهروا احد اولئك الثائرين كما سموا انفسهم بعد قتل الغشمي ليتراشوه بان يرضى ان يكون هو الرئيس …..
وبعد جهدِ جهيد من المرشاه حمل كفنه وقبل ان يكون هو الرئيس …….
وعيشوا الشعب عقوداً من الزمن على هذه الرواية التي نسجوها لتضليل الشعب وإقناعه بان يتحمدالله بان رضى فلان بان يكون رئيس ههههههه
كون من كانوا في السلطة قد اصبحوا خائفين من تولي تلك الرئاسة بسبب الإغتيالات ….
المهم قصة مبركة عيشوا الشعب بها كل تلك العقود من الزمن ….
والشعب مسكين وطيب لا يعرف بان فبركة تلك القصة كانت للضحك عليه …….
وان من تولى السلطة من ذلك الحين الى ما قبل ثورة 21 سبتمبر كانوا يحكمون وفق سيناريو تقاسمي للسلطة بعد تنفيذ مخطط إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي بإشراف سعودي إماراتي أمريكي بريطاني إسرائيلي ووو ……..
وهي نفس هذه الدول التي قدمت بكل جحافلها وعدتها وعتادها ومازالت لكي تعتدي على الوطن اليمني وشعبه لغرض إعادة أدواتها التي فرت بعدقيام ثورة 21 سبتمبر لتواصل حكمها للوطن والشعب بإسمها ، او ستظهر هي بنفسها لإحتلال اليمن وشعبه ….
وهذا هو خلاصة ما كان حاصل آنذاك ….
وما حصل منذُ سبع سنوات ……
وما قد اصبح ظاهراً حصوله للجميع الان …..
فهل سنكون منصفين حتى في كتابة الأحداث لكي نتخارج الى طريق ؟؟؟؟؟
أم سنظل نغالط انفسنا ؟؟؟؟
ونقووول نشتي نتخارج ……
ويصلح حال وطننا وشعبنا …..
إنتهى!
✍️ عبدالعزيز الصلاحي
Discussion about this post