مع اقتراب الأيام المحمدية،نسمعُ حجج واهية
منار عامر
مع اقترابنا لِأعظم المناسبات وأعظم الأيام، شهرٌ هو من أعظم الشهور وأجملها،مناسبة المولد النبوي الشريف ، من كان مولدهُ انتصارًا للحق وانهزامًا للباطل وانتشارًا لدين اللهِ القويم” الاسلام” بعد أن كانت الأمة تعيش في انحرافٍ كبير وبعد عن منهج الله .
اقترب موعد بزوغ ذكرى النور المحمدي، وفي هذه الأوقات نسمعُ من أفواه المنافقين حجج أغلبها لا تدخل المنطق ولا العقل، ولا تدخل إلى القلب السليم والقلب المحب والشغوف، فتتردد على مسامعنا الكثير من الاعتراضات لاحتفالنا بالمولد النبوي، التي يظنون من خلالها انهم يقومون بتثبيط هذا الشعب الواعي والحكيم، الشعب الذي من المستحيل ان يستهين بشعائر الله الواجب تعظيمها .
إن خفوت أصواتهم يومًا بعد يوم، إنما هو ناتجٌ عن صدمتهم بهذا الشعب العظيم، ويُصدمون أكثر بازدياد المحبين عامًا بعد عام، عندما ينظرون إلى بأسِ واستبسالِ أبناء هذا الشعب رغم الجراح ورغم الدمار ، وعندما لا يعيرهم الشرفاء من أبناء هذا الشعب أي اهتمام تسقط حجج المنافقين ليبقى مكانها المناسب في الحضيض ،فيتضح لهم مع مرور الوقت في أي صفٍ أصبحوا، وكل مواقفهم العدائية لهذه المناسبة إما أن تكون بسبب ضلالٍ وجهل وانحرافٍ وتضليلٍ إعلامي، أو تَجاهُلٍ واستكبارٍا من عند انفسهم.
لكننا سنقول لكل أولئك المثبطين كما قال السيد القائد يحفظه الله: شعبنا اليمني لن يلتفت إليكم ..
فكل من لديهِ قلبٌ سليم وفطرةٌ سليمة حتى وإن نقص فيه الوعي قليلًا لن يرى أي عذر أو أي حجة واهية لعدم احتفالهِ بهذة المناسبة العظيمة .
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
Discussion about this post