عالم البشر بين الروح والمادة دوران يحتاج المعرفة ..

حركة الروح والمادة تؤثر بالإنسان وتحتاج الإدراك

هشام عبد القادر ..

البعض يفتخر بنفسه كبشر إنه افضل من عالم الحيوانات لإنه يمتلك العقل والإدراك ..

دعوني من جانب الفلسفة الحرة ان اقول ما اشاء ..

اقول كل الحيوانات تدرك ولها إحساس والا ما كان الهدهد اول رسول لسيدنا سليمان عليه السلام يعطيه نباء عظيم العظمة جائت برسالة هدهد سليمان عليه السلام وعدة اشياء اخرى واردة بالقرآن الكريم كيف تدرك النمل والنحل والغراب والكلب وووا الخ وكيف يسبح الوجود والجماد الخ ..ايضا ..

ما اريد ان ادخل إليه بعمق قوي جدا بالتفكير والتدبر والإدراك واجزم واقسم ان عالم الحيوان افضل مننا كبشر ليس جميعا البشر ولا الإنسانية بل اخص بالذات من يتيه في عالم المادة والمال نحن ندور حول المال اعظم مما نطوف حول الكعبة وحول انفسنا وحول الإنسانية ..

تهنا بعالم المال ندور حولها كل يوم وكل حين نترك احيانا ماهو عزيز علينا وماهو مفروض علينا من الطاعات والواجبات لاجل المال احيانا نضحي بالغربة الطويلة ونترك الاهل واحيانا نتجاوز عن الصلواة واحيانا نفقد اشياء كثير من المعارف والعلوم نتيجة المال البعض لا يستطيع مثلا يتعلم او يستقر نفسيا سبب المال ..والعالم اليوم يتصارع حول المال والثروة.

اذا فلسفتنا تقول الحيوان الاخر غير الآدمية بهذا المقاس افضل مننا كبشر حيث يعيش في الأرض وهو يفوض امره للخالق لا يستخدم الذكاء والحيلة والمخالب القاتلة لدمار عالم من أجل المال كما تستخدمه الآن قوى الشر بالعالم وتدعي الإنسانية والدهاء والذكاء ..

اذا ملخص الحديث نحن ضحية المادة الاموال والثروة ..فقدنا عالم الروح ..والسكينة والإستقرار ..نظل بعالم الخوف كل يوم نخاف على انفسنا وابنائنا مثلا من ابسط شئ. نهم طويلا حياة الابناء مصاريف دراسة وهم إيجار بيوت او منازل الخ ..

اذا من هو الافضل عالم الإنسان او الحيوان ..

اذا الحيوان تفوق علينا بالسكينة والتفويض للخالق ..ونحن نستخدم سلوك البحث عن المال حتى في تعاليمنا يتعلم البعض ليحصل عن وظيفة لاجل الراتب لا لأجل العلم ..والمعرفة والفائدة الروحية

وبهذا دعوني اعلن انني اقول للحيوان انت مفضل عليا كونك صاحب امان في الحياة لم تفكر بالمال او الثروة ..او هم العيش والحياة ..

وانا افضل منك بالروح ان روحي اصلها علوية فاضت وترجع الى فيض عالي المقام ..وجسدي الظاهر والباطن هو إنسان على صورة محمدية علوية.

والسلام

والحمد لله رب العالمين