جاء الرسولُ بمحكمِ الآياتِ
من خالقِ الأكوانِ ذو البركاتِ
كي يُصلحَ الدنيا بروحِ تسامحٍ
ويخاطبَ الإنسانَ بالكلماتَِ
وترى العدالةَ في الخلائقِ آيةً
تعميمها يزدانِ بالعبراتِ
منهُ تبلورت المحبةُ والتقى
وتزيّنت الآلاءُ بالخيراتِ
قد صار للشرع الحنيفِ قواعداً
رفعت رياحَ الخيرِ بالحسناتِ
وغدت مفاتيحُ التعاونِ مدخلاً
منهُ تساقطَ نافلُ النزواتِ
بحلالهِ وحرامهِ بات الورى
يُحييونَ منهُ محفِلَ الصلواتِ
ولقد دعا للساحِ كُلّ مجاهدٍ
منهُ تجلّت رؤيةُ الراياتِ
نشرَ الديانةَ والفضائلُ أسرجت
روحَ التقى ومكارمَ النفحاتِ
قد قال فيهِ اللهُ في قرآنهِ
خيرُ الورى ومدمّرُ السقطات
في حلمهِ الأخلاقُ كانت نسمةً
نسماتُها تعلو على النسماتِ
وبجيشهِ إن ما غزا أمثولةٌ
شمّاء زانت معدِن الرحماتِ
قد كان يوصي جندهُ إن أسرجوا
أن يتّقوا الرحمانَ في الغزواتِ
ألجنُ من قرآنهِ قد أسلموا
وتعجّبوا من روعةِ الآياتِ
وبجوهرِ الإسلام غذّى المصطفى
ديناً وحطّمَ سوءَةَ العاداتِ
أللهُ علّاهُ على أنبيائهِ
وغدا حديتَ الناسِ في الخلواتِ
أدّى الرسالةَ والعلومُ تزيّنت
وكذا الندى وعتاكلُ الورداتِ
صعدَ الرسولُ إلى جنائنِ ربهِ
وتحفّزت الأملاكُ في الجنّات
حتى تقابلَ سيداً مرسلاً
وهو الحليمُ وسيّدُ الساداتِ
أنعمْ وأكرمْ من رسولٍ طاهرٍ
من خالقِ الاكوانِ والسمواتِ
قصيدة صعد الرسول المصطفى،،،،، أطلقها بذكرى عودة الرسول الأكرم لجوار ربّهِ حيثُ جنانُ مقامهِ وهي تحيةٌ لروحه الطاهرة والشريفة ،،،
الشاعر العاملي شاعر المقاومة وأهل البيت علي خليل الحاج علي🌹🌷🙏❤️














Discussion about this post