*رفعوا راية الفقراء محاربة لراية رسول الله*
أسماء عبدالله
دولة عفاش كانت تصرف ببذخ على كل شيء كان يحلو لها و من خزينة الدولة والمال العام ولم تواسي الفقراء والمساكين حتى برغيف خبز وبعض الناس لم يتذكروا وجودهم او يتألموا على جوعهم ..
وكمثال بسيط
كانت تقوم بتبذير اموال الشعب على “الحفلات العبثية” باسم الإحتفالات الوطنية من حفلات عشاء خاصه كانت تقام لعيون الأجانب المبجلين،، و ولائم غداء ومقايل لأكابر رجال الدوله ،، وعزائم امسيات وصباحيات ثقافيه على شرف السفراء والدبلوماسين ببلدنا.. ناهيكم عن الاحتفالات التي كانت تقيمها سفاراتنا لدى دول العالم وكانت ميزانيتها لوحدها ضخمه ..
بينما في ظل هذا العبث المسكوت عنه كانت شريحة الفقراء والمساكين ممن سكنوا العشوائيات المبنية من صفائح زنك وخشب وكراتين تزداد وتتنامى مع مرور السنين حتى سكنوا مكبات القمامة و اقتاتوا عليها ..
وبعض الناس لم ينتقدوا الدوله او يتألموا على الفقراء أنذاك ..
وعندما أحيت دولة 21 سبتمبر ذكرى المولد النبوي الشريف من تبرعات المحسنين والجهود الشخصيه تذكر اولئك البعض الفقرا فجأة وتباكوا عليهم وحرضوا ضد المولد النبوي وحاربوه برفع راية الفقراء ..
وبهذا يكون تألمهم كاذب وتباكيهم مزيف وحربهم موجهه ضد إعلاء راية رسول الله لا شفقة بالفقراء .
Discussion about this post