أغتيال “محب الله” صدمة كبرى لمسلمين الروهينجا .؟!
* أسامة القاضي
منظمات حقوق الإنسان الدولية
يصحوا العالم اليوم على إغتيال “محب الله” قائد شعب الروهينجا ، ومدافع حقوق الإنسان من قبل الإرهابيين في بنجلادش ، في خبر شكل صدمة بالنسبة للعالم ولشعب الروهينجا ، اليوم لقد خسرنا شخصية بارزة في مجال حقوق الإنسان وخسارة كبرى لميانمار وشعب الروهينجا وحركة حقوق الإنسان على نطاق واسع .
لقد بذل محب الله روحه في سبيل شعب الروهينجا ، فمنذ عقود في العمل مدافعا عن شعب الروهينجا وموثقا الإبادة الجماعية في ميانمار ، الذين تعرضوا لحرق منازلهم وأخذت أراضيهم وأغتصبت نساءهم وفتياتهم وقتلوا بالألف في جرائم وحشية هزت العالم بأسره .
من هو محب الله .؟! هو رئيس جمعية أراكان روهينجا للسلام وحقوق الإنسان (ARSPR) في بنجلاديش ، ولقد مثل محب الله الروهينجا في كل الاجتماعات لدى المحافل واللقاءات الدولية ، فقد جعلته قيادته واخلاقه العالية هدفا للموت حيث قال زعيم الروهينجيا محب الله ذات مرة “إذا أنا توفيت فانا بخير لاني منحت حياتي” .
اليوم خسر العالم الحقوقي شخصية نادرة لخير مدافع لحقوق الإنسان ، والذي على يده وثق الإنتهاكات الوحشية التى ارتكبها جيش ميانمار تجاهة مسلمي الروهينجا لعدة سنوات ، بلا كلل او ملل للضغط من أجل حقوق الإنسان الأساسية للروهينجا في بنجلادش لتعريف بقضيتهم للعالم .
نطالب سلطات بنجلاديش بالتحقيق الفوري لكشف مرتكبي جريمة الإغتيال ، ومن شارك فيها لان الزعيم محب الله كان يمثل أمة وشعب الروهينجا، ونشير في الوقت ذاته إلى أن اغتيال هذا الزعيم المناضل راقي الاخلاق والسمعة ، يقوض من كفاح وحقوق الروهينجا ويؤثر على أمنهم واستقرارهم في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش .
Discussion about this post