الثورة اهداف تتحقق ليست مسميات نحتفل ونتغنى فيها…
أنغام ثابت
في بلادنا حدثت ثورات تاريخية كانت لها أهداف سامية لتغيير وضع البلاد تغيير جذري ورفع مستواه وحمايته وجعله نظير لكل البلدان العربية والأروبية ..!
الكثير منكم سيتقبل فكرة العربية وسيستهزاء من كلمة أروبية وهذا إن دل على شيء فأنما يدل على رجعية عقول الجيل والتفكر بعمق بما تكسبة اليمن من ثروات وغزوات ومواقف عظيمة من قديم الزمان ولكن سأثبت لكم بأن اليمن أقوى وأعظم وأكرم بخيراتها من كل الدول العربية والأروبية …
اليمن بلد السياحة التاريخية كـ مأرب والطبيعية مثل المحميات الطبيعية سقطرى وبرع وغيرها التي تحتوي على الحيوانات والأشجار النادرة التي كانت وما زالت مطمع للدول المجاورة والدول الغربية..
اليمن بلد الأقتصاد والنفط كـ حضرموت والجوف ومأرب وفيها أهم موانئ في العالم كامل هما ميناء عدن والحديدة وتطل على أهم مضيق يربط قارتي آسيا وأفريقيا هو باب المندب..
اليمن بلد الزراعة والثروة الحيوانية وكل منا يعلم م تنتجة أرضة من قمح وشعير وسمسم ودخن وفواكة متنوعة وخضروات ولا ننسى أن اليمن كانت تصدر القمح عالمياً قبل ثورتي سبتمبر و أكتوبر إلى كل البدان العربية والغربية وتأخذ مقابله القاز مادة نفطية تستخدم للأضائة وهذا الأتفاق كان بين دولة اليمن وروسيا وكذالك تعمير الطرقات مثل دولة الصين عندما عمرت طرق في بلادنا مقابل باخارات قمح..
اليمن بلد البن والجميع يعلم ما هو أشهى وأللذ بُن في العالم ولماذا البرازيل انتجته ولماذا سمي البن الأصيل موكا ؟سمي موكا نسبة للميناء الذي كان يصدر منه وهو ميناء المخأ..
اليمن بلد الثروة الحيوانية والأسماك البحرية فهو يطل على أهم بحرين هما العربي والأحمر وكذلك المحيط الهندي..
اليمن بلد الجبال المرصعة بالذهب والنحاس والمعادن…
اليمن بلد التاريخ والفتوحات والانتصارات…
فعندما نحتفل بعيد وطني للبلاد لا نحتفل لأننا تخلصنا من أشخاص بل لأننا حققنا الأهداف السامية التي مشينا من خلالها لنصل إلى مرادنا فعندما تكون بلاد العزة أكثر بلد عايش تحت سيطرة وهيمنة مشايخ ورجال دولة وعندما يكون مستوى الشعب متدني اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وأجتماعياً في ظل الميزات التي ذكرناها عنه وعندما يبنى جيش وطني قوي يستخدم عرض في ذكرى الثورات المزعومة وفي الحرب يتفكك ويتبع أشخاص والبعض يحارب داخلياً من أجل تحرير اليمن من الداخل بينما طبيعي جداً الضرب والصواريخ الخارجية والتحالف الخارجي على البلد والبعض منه يتخذ التقاعد حل ليهرب من الدفاع عن الوطن..
عندما أجد أهداف الثورة السبتمبرية والأكتوبرية التي سطرت بدماء الشهداء مجرد نقاط تحفظ في المدارس وتعلق على جدرانها وتردد في أغانيها الوطنية وتوضع حالات الكترونية نتغنى بها في نفس التاريخ هنا تكمن المصيبة والكارثة لأن للأسف عندما نشاهد هذا المنظر نتأكد بأن الشعب مازال مخدر يعي المصيبة ولا يكترث لها يتفكك بأستمرار يشجع ويحب أشخاص ولكنه بعيد وكل البعد عن البلاد والوطن والوطنية…!!!؟
فـ أثورة يا شعبي الراقد أهداف تحقق وليست مسميات نحتفل ونغني بها بينما الفقير ينام في العرى والرائيس يشحت من دول الجوار بعد قيام ثوراتها..! تقوم القيامة على بلد لم يحافظ على ثروته ولم يستغلها ليحسن عيشة ومعيشته…!
لا ثورة لنا حتى تحقق للبلاد أهدافها..عاش الوطن ومات كل خائن متغني بالوطنية وهو بعيد عنها…!!















Discussion about this post