توازن الردع السابعة7 عودة للواجهة ولا عاصم للسعودية.
منتصر الجلي.
5ديسمبر.2021.
وإن مع أيلول تأتي البشائر، و معك يا سبتمبر الأحرار ترفع آيات الأنتصارات لثورة الأحرية اليمنية.
وإن تأخّر يوم الوعد فقد جاء ولو بعد حين
من الانتظار…الخامس من أيلول يوم ليس ببعيد عن انتصارات اليمنيين التي تدق ناقوس المعتدي وطغاته.
مع تباشير فجر الوعد والنائمون كثر لم ينم اليمنيون وهم على موعد مع زفة حطيم من شكل ونوع آخر .
تتضارب الأنباء عن صوابية الهجوم وما أن يطل أسد اليمنيون وضرغامهم الذي يلهج تراتيل العمليه السابعة الكبرى في جدول الردع والدفاع اليمني لتكن العملية المرتقبة منذ شهور “توازن الردع السابعة ” التي نفذها أبطالنا من الجيش واللجان الشعبية على قعر دول العدوان وبالذات جار السوء العربية السعودية.
لم ينسَ شعبنا جراحه ولم تندمل آهات وجعه، وأزيز العدوان على سماء المحافظات اليمنية كشيطان لعين يرقب فتكا بالمؤمنين، مع تصعيده الأخير بالقصف والدمار تجاوزت العشرات ومئات الضربات العدوانية على بلادنا.
لم يكن في واقع الأمر من تأخر العملية السابعة من حيثيات أو ملفات توجب تأخرها ولكن الظرف والزمان والمعترك السياسي كان قد نزل الى الميدان عبر قيادات صنعاء، لعل العدوان والرياض وأُمهما أمريكا أن تستجيب لكل محاولات وقف العدوان ورفع الحصار كجانب إنساني قبل كل حل يُبتُّ فيه.
في حين كان الجانب الأمريكا في إطار المراوغة بين ألاَّ حرب وألاَّ سلم حتى يُضَيع الشعب والقيادة في متاهة الزمن والعناء والقصف لم يتغير من حدته شيئ.
مع تغيير في المبعوث الأممي الجديد ،لم يتغير شيئ من واقعية المعركة ،مع نزول الجانب العماني كوفد الى صنعاء خلال يوليو المنصرم ولقاءه التاريخي مع قيادات صنعاء وقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك وخروجه برؤية تنصف الجانبين ومحافظة مأرب وقبائلها على وجه الأخص.
والتي أعلنها جانب فريقنا الوطني بعد ذلك لتطرح على طاولة النقاش المفتوح لوجاهات مأرب وقبائلها لتقلى التعنت الكبير والغبي من قبل دول العدوان.
في وقت كانت تلاعبات قيادات المرتزقة في مضمار السيولة النقدية وتضارب المال مع طباعة المليارات من العملة الغير المتكافئة والمزورة وفاقدة التأمين لطباعتها، لغرق السوق المحلية وارتفاع الدولار وكسر العملة الوطنية مما يكسبه خضوع الشعب والقيادة الوطنية.
في واقعها خطوة قوبلت بالصد وتجريم تداولها ومنعها في المناطق المحررة الشمالية ، حين أدرك العدو فشله من خلال العملة ذهب لتسعيرة الرفع الجمركي ورفعها الى أسعار آثارها على ظهر المواطن .
بفضل الله استطاعت القيادة في صنعاء من تعطيل هذه الورقة وفتحت ميناء الحديدة بضريبة تصل بنسبة تخفيض%45 ،وفرض عقوبات على التجار من متلاعبي الأسواق في صنعاء والمحافظات المحررة.
تأتِ عملية توازن الردع السابعة والتي طالما انتظرنا ملحمتها على شوق من النصر وشوق من الصبر، هاهي تدك شرق السعودية الدمام بالتحديد رأس التنورة مستهدفة منشآت أرامكوا وشركاتها ب8 طائرات نوع صماد3 وصاروخ باليستي نوع ذو الفقار، كما لم يفت أبطالنا إكمال مشهد العملية بجيزان ونجران وجده بخماسي باليستي موحد من طراز بدر ومسيرتي نوع صماد3.
مشهد كبير وإن كان تفاعل العدو معه بروح الأعمى، آثار جراحه ستظهر علىوجه الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في صورة تعكس تذمر الشيطان من اليد اليمنية الضاربة التي تتنبأ عنها الدراسات الأمريكية “أن طائرات اليمن المسيرة ستصبح ذات يوم خطر يهدد القارات العالمية ” لسان الأمريكي اليوم أبكم لا يقدر على شيئ وقد ضيع العدوان كل الفرص التي لن تتكر بتلك السهوله من قبل القوى الوطنية في الجمهورية اليمنية.
هذه العملية أعادت الى الواجهة لغة الرد وبسملة القوه التي أشتاقت لها شركات آرامكوا ومنشآتها النفطية في كل من بقيق والتنورة وينبع والرياض وأبها ،كلها أهداف نالت قسمها الأوفر وهاهي تستقبل ما تبقى من حصة النار التي مازالت في جعبة المقاتل اليمني.
عملية اليوم عملية دُرِست جوانبها المحورية وماذا يعني توقيتهاوالأهداف المختارة ونوع الضربات دلالة لا يفهمها سوى المعتدي السعودي الذي ألجمه الأمريكي كحمار لا يردع عن نفسه سوى أصوات يطلقها على أبواب الطاغوت الأمريكي والفرنسي والأوروبي بشكل عام.
توازن ردع سابعة دلالة على ما أكده قائد الثورة سماحه السيد عبدالملك في خطابه الأخير خلال مناسبة أستشهاد الإمام زيد والذي أكد فيها حتمية الثوره واستمرارية المواجهة وقطع أياد المُحتل الاِماراتي والسعودي في السيطرة على منشآت هذا البلد ومقدراته مرورا بسقطرى وحضرموت والمهرة
وميون ،المهرة التي جاءها مؤخرا المحتل البريطاني ،
ليؤكد سماحته بحتمية الخارطة وكمال تحرير كل شبر على هذا البلد مهما كانت قوة المحتل وقدراته الواهية.
وعلى أبواق وضجيج السعودية جراء ضربتنا الموجعة ويسمع صراخها غدا على منابر الإعلام في سياسة لن تجد مغيث ينقذها من ضربات اليمنيين الحيدرية حتى ترفع عدوانها وتجر خيبتها مع مرتزقتها وحثالا شرها…والعاقبة للمتقين.
Discussion about this post