الزمن دوار ياحكام العرب والنخب المفلسة ولن تعود العجله للوراء الى الابد
بقلم /المحلل السياسي والناشط الحقوقي
الدكتور المجاهد عبدالله المنصوري. اليمن
لايمكن تشكيل حكومة بالبنان الابموافقه ومباركه اسرائيليه سعوديه
امريكيه
فلا وحبذا
تعملوا حكومه من تلك الدول المعارضه يمثلين لبنان
هؤلاء العملاء والخونه لازالوا يراهنون. علي الموقف المتخاذل لخدمة اسرائيل
وكذالك يخافون لو تشكل حكومه قويه تخوض من شان وراء التفجير المرفئ
الذي يتامر علي الشعوب من داخل الشعوب
لابد من موقف قوي
يضع الجميع بموقف صعب يكشف كلا علي حده
تامره وتواطئه علي لبنان ولابد من رفع شكاوي الي المحكمه العليا البنانيه ليتقاضي هؤلاء امام الشعب
الذين يصنعون الازمات ويستلمون المقابل لايمكن غض الطرف عنهم
حتي يظنون انهم قادرون بان يضعوا العراقيل والمنعطفات والمطبات علي طريق ابناء الشعب البناني
لماذا لم يتسابق الجميع علي
من يقدم الخدمة للبلد اكثر من الاخر. ويثبت جدارته
ازمة البنوك ومصارفها
من ورائها ومن تخدم
ازمة البنزين كذالك من تخدم
ارتفاع الاسعار وخنق المواطنين باقواتهم وارزاقهم من ورائها
اساله كثيره لابد لشعب البناني ان يوجهها. لممثلين النخب السياسيه والحزبيه
حزب الله هوالوحيد مع بعض النخب من يتصدرون
اولا. ادفاع عن لبنان
من بداية اخراج اسرائيل من لبنان.
والدفاع. عن كل شبر من ارضي لبنان
قد تبقة مزارع شبعا
علي بقية الكتل التي لم تشارك في تحرير لبنان
ادوات المشروع الصهيوني يراهنوا علي تعطيل البلد من مصالحه
اسالكم يا سياسين لبنان هل يمكن لاسرائيل ان تعيش. تشكيل حكومه
او انهم يختلفون في الداخل الاسرائيلي وعملون علي مد يد العون لاعدائهم داخليا او خارجيا مستحيل
لماذا لم نتعلم منهم كيف نخدم شعوبنا
ونفوت الفرص علي اعدائنا ان يعوثوا فينا
ما عداقدر اصدق ان يوما باتصدق هذه النخب وتقدم اولوياتها تراب البلد وشعبه
الي اي زمن وجاهليه يريدون يعودونا اليه
هذه النخب الفاسده والشعوب الهابطه المنبطحه فاقدت العزه والكرامه والانسانيه والشرف
اصبح العميل سياسي وحاذق
واصبح الوطني مشكوك فيه وكذاب. اه عليك يازمن
لكن الايام بتدور وتنكشف الاقنعه للوجوه المخفيه
ويظهر المستور للعيان
تجربة محور المقاومه بتصاعد مستمر
وتجربة محور الشر بسقوط مستمر
حزب الله هو الحزب الالهي الصادق الذي لانظير ولا مثيل له
وعليه ترتيب اوراقه واولوياته والخوض بالتحدي والرهان كونه موعود بالغلبه والفوز والنجاح من قبل رب العزة والجلال
رهان الاعداء علي سوريا سقط ورهان الاعداء علي اليمن سقط ورهان الاعداء علي لبنان والعراق سيسقط قريبا
وتسقط معه تلك الوجية المحروقه والسوداء المفلسه.
والتي ليس لها رصيد وطني حقيقي
او تحرري
وانا ااكد لكم ان مثل هؤلا سياتي يوم ليس لهم وطن يقلهم
او ينتسبون اليه
ازمات لبنان من اجل المقاومه التي حررت لبنان وجعلت منه منارة امام العالم والذي عجزت الدول الكبرى ان تعمل شي بمواجهته سوى التامر عليه من الداخل
يد ماتستطيع تكسره بوسه
وهؤلاء الاحذيه
اشباه الرجال قد رضوا ان يكونوا هم من يمهدون للاحتلال والاستعمار
حين اصبحوا حميرا استحمروا من اعدائهم
الرهانات الخاسره اصبحت مكشوفه ومفضوحه
وزوال المشروع الصهيوني اصبح واضحا
للعيان وتيهود العرب حين قد بدا العالم يفكر بالاسلام والسلام الحقيقي
كل الاوراق الذي يراهن عليه اعداء الله انتهت ولم تبقى لهم سوى رهان واحد ظهور السفياني
وحينها سيظهر معه اليماني
بنفس اليوم والوقت
وهم من يدركون كلام ويعلمون بالساعه الاخير التي هم لها صائرون غصبا عنهم
لان حركة الزمن قد استبان موشراتها واصبحت تلوح في الافق
يااهلنا في لبنان ثقوا بالمقاومه وبمحور المقاومه انه اصبح صمام امان لكم من هؤلاء تجار النخاسه
كلمه اقولها للابد والله ان التاريخ لن يرحم وان عقارب الساعه لن ولن تعود الي الوراء مهما فعلتم او تخاذلتم
سياتي اليوم الذي يتوج خميني العرب. سماحة السيد حسن نصر الله علي تلك الكراسي والتيجان العربيه ويحكمها حزب الله الغالب
الذي ايده الله بنصره وتمكينه هنيئا لكم ايها الغالبون الموعد المحتوم
اليس الصبح بقريب فهو موعدنا
بقلم /الدكتور عبدالله المنصوري اليمن
Discussion about this post