التفريط ونتائجهُ في كربلاء وغيرها..
مريم محمد.
يقولُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وآله وسلم عن الحسنِ والحُسين أنهما سيدا شبابِ أهلِ الجنة، وقالَ أيضًا «حسينٌ مني وأنا من حُسين أحبَ اللهُ من أحبَ حُسينا»
التفريطُ وعدم التسليم للقادة ينتجُ عنهُ أخطاراً كثيرة تواجه بعدها مشاق وتحديات ومصاعب كثيرة جداً لا تستطيع تلافيها بسهولة.
فمن أهمِ أسبابِ حدوثِ جريمةِ كربلاء هوَ عدمُ التسليمِ المُطلق للقيادة والتي كانت مُتمثلة في الإمامِ الحُسين عليهِ السلام والتخاذل والتفريط والتقاعس الذي أدى لحدوثِ تلكَ الجريمة البشعة وتخلي صحابة الإمامِ الحُسين عن مبدئهم والنزوغ والإنصياع لأعداءِ الإمامِ الحُسين.
أيضًا الشيء المُهم جداً هُنا هوَ التخاذل الذي حصلَ مع الإمامِ الحُسين وهوَ عندما كانت النساء تمنعُ الرجال من الجهاد لإنَ يزيد في ذلكَ الوقت أغراهُن بالمال ،فهم حبوا المال وتنازلوا عن قضيتهم الأساسية وعن مبدئهم وعن قيمهم وتجردوا منها فهذا الخلل الذي حدث منه واقعة كربلاء.
فمثلاً في هذهِ الأيام كربلاءُ اليمن عندما ينطلقُ المُجاهد إلى جبهاتِ القِتال فتمنعهُ زوجتهُ أو أمهُ أو أخته أو إبنته وذلكَ للتحجُج بعدةِ أسباب وهذا هوَ التخاذل بحد ذاته وماحصلَ للإمامِ الحُسين في كربلاء حصلَ لنا اليوم في اليمن نفسُ الحصار ونفسُ الحرب ونفسُ المظلومية ونفسُ المجازر ونفسُ القتل والدمار ولكن بإسلوبً آخر مختلف ووووو ألخ .
كما قال الرئيس الشهيد /صالح الصماد سلامُ اللهِ عليه أنَ من تخاذلَ مع رسولِ الله لهُ عقاب على تخاذُله ومن تخاذل مع الإمامِ علي لهُ ضُعف عقابِ الذينَ تخاذلوا مع الرسول وأنَ من تخاذل مع الإمامِ الحسن لهُ أضعافَ عقابِ الذينَ تخاذلوا مع الإمامِ علي والرسول وكذلك من تخاذل مع الإمامِ الحُسين لهُ أضعافُ العقاب مع من كان مع الإمامِ الحسن والإمام علي والرسول صلوات الله عليه وعلى آله.
لماذا ؟!!!
«لأننا عرفنا الحق فجهلناه فتخلينا عنه وأنحرفنا وضلينا الطريق ومن يتراجع عن المنهجِ الذي رسمهُ لنا الله تعالى في كتابهِ الكريم فعقابهُ أشدُ وأعظم من الشخصِ المُنافق ومن المرتدِ عن دينه عقابهُ هُنا خزيً في الدُنيا وعذابً شديد في الآخرة وكذلكَ يستبدلُ الله بقوماً في الدُنيا يُحبهم ويحبونه.
فعدم التولي والتسليم الصادق للقادة يُضلنا عن الطريقِ المُستقيم وعن الحقِ والمنهجِ السوي الذي رسمهُ اللهُ لنا في كتابهِ الكريم فعلينا التمسك بأولياء الله الصادقين فهم سفينةُ النجاة من ركِبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى.
وعن رسولِ الله صلواتُ اللهِ عليه وعلى آله أنهُ قال «إني تاركاً فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتابُ الله وعترتي أهل بيتي إنَ اللطيفَ الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليا الحوض.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
Discussion about this post