*وعلىٰ الباغي تدور الدوائر*
🖋️بقلم الكاتب والناشط السياسي
قادري عبدالله صروان خليفه
الحديدة
نقول لآل سلول ومن والآهم من الإماراتيون والأمريكان والإسرائيليون ولكل الطغاة و الجائرون من عاثوا في الأرض الفساد وزعزعوا سكينة الأبرياء والآمنين واستباحوا الأرض والأعراض وسفكوا دماء الأبرياء وأحرقو كل شيئ جميل علىٰ وجه الأرض و لم يراعوا حرمة الإسلام والمسلمين و تسببوا في دمار الشعوب العربية والإسلامية حيث جعلوا نهاية أحقادهم وجرائمهم علىٰ شعبنا اليمني العظيم شعباً فقيرا مستضعف لم يرونه أمام جبروتهم وكبريائهم ولم يعترفوا بقيمة هذا الشعب وسيادته غير معترفين بقوة إيمانه وشدة بأسه بل أقسموا بأن يدخلون صنعاء في عشرة أيام فقط وكانوا واثقين من أنفسهم ولم يعلموا إنه شعباً عزيزاً يأبىٰ الخضوع والذله ولايقبل الوصايا علىٰ أرضه شعباً عصياً علىٰ الإنكسار سبع سنوات في حربهم علىٰ شعبنا لم يجنوا فيها إلا خيبات أعمالهم وحقارتهم ودنائتهم هؤلاء الطغاة الجائرون ولم يعلموا بأنهم يواجهون شعباً قوي بجيشه ولجانه الشعبية و أبطاله البواسل الذين صنعوا المعادلات الإقليمية برغم أن
تحركاتهم علىٰ المكشوف ومستهدفه براً وبحراً وجواً
وبرغم فقره في العدة والعتاد لكنه شعباً له تأريخه وأصالته في الحروب السابقة والتي خاضها مع الأتراك وغيرهم من المستعمرين الذين أرادوا أذلاله وإستعماره ثمانون ألف جندي من الأتراك لم يلذ منهم بالفرار إلا خمسمائة جندي ..
والجيش المصري الذي ملئت مقابره كل محافظات الجمهورية اليمنية ولازالت لحد اليوم واليوم تأتي عاصفة الحزم لتفش ريشها علىٰ اليمنيين ..
ألم ينهاهم آبائهم وأجدادهم من مغبة حربهم مع اليمن .. ألم يخبرهم بأن اليمن مقبرة الغزاة والطامعين .. ولكن شائت إرادة الله بأن تكون نهايتكم في اليمن و ها أنتم اليوم تبحثون عن مخرج و لكن لاعاصم لكم اليوم من أمرالله ..
إلا من رحم لقد أصبحت حربكم مع اليمنيين حرباً مصيرية لأن اليمنيين لن يقبلوا بالوصايا الخارجية علىٰ شعبهم وعلىٰ سيادته وأمنه وإستقراره لقد إعتديتم بحربكم علىٰ شعباً فقيراً مستضعف ونزلتم بذبح أبنائه ونسائه وأردتم إذلاله وتجويعه ولكن ثقته بالله وبقوة إيمانه وشدة بأسه وصموده أراكم قوته القتالية وأذاقكم مالم يكن لكم بحسبان وأراكم نتائج طغيانكم وكبريائكم أيها الجائرون
وهاأنتم الآن تخسرون هذه الحرب ومازلتم تخسرون وشعبنا من غنم هذه الحرب وأصبح بفضل الله وإرادته هم الأعلى ..
من لاشي إلى إمتلاكه كل من العدة والعتاد وكل شيئ فصنع وأبدع أجود أنواع الأسلحة و ما مكنه من تركيع أعداء الله ورسوله
من قواعد مكشوفة وتحركاً دون غطاء إلى قواعد إستراتيجية مخفيه وتحرك بغطاء وإقتحام وسيطره وحسم وإبداع
فكيف تنفس الجيش واللجان الشعبية رغم إنعدام كل المقومات التي تسمح لهم من شم هواء وكيف أصبح هو المتحكم الذي تمكن من تغيير قواعد اللعبة القتاليه كيفما تحلو له ولم تعد مفروضة عليه ولم يعد هو المستهدف والقتيل فقط،
اليوم الجيش واللجان الشعبية هم من يردع المواقع السعودية و يلقنون أعداء الله ورسوله أقسىٰ الهزائم منكلين بكل قوة إحتشدت لقتل الأبرياء والآمنين من أبناء شعبنا اليمني العظيم .
وما وصل جيشنا ولجاننا الشعبية لما وصلوا إليه إلا لأنهم مؤمنين بعدالة قضيتهم و مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسانية حرب فرضت عليهم حتى وإن كانوا كارهين فأحتسبوا وصبروا لأنهم مسؤولين عن أمام الله ورسوله في مواجهة هذا الطغيان الغاشم وهاهم بعون الله وقوتة وتأييده تتجلىٰ لهم بشائر النصر في كل عشية وضخاها .
*ولينصُرنَّ الله من ينصره*
Discussion about this post