*إحذروا براكين الغضب*
إحذروا براكين الغضب
🖋️بقلم الكاتب والناشط السياسي قادري عبدالله صروان الحديده
لقدتمادىٰ هذا العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي في أرتكابه أنواع الجرم والتمرد وذلك بالمجازر الوحشية والإجرامية التي أبادت الحجر والشجر وإستأصلت الأخضر واليابس وتعدت كل الحدود العنفوانية والهمجية بضرباتها الجوية بطرقاً عشوائية لا ترحم صغيراً ولا كبيراً قاصدتاً بذلك تدمير الشعب بكل ما يحتويه أرضاً وإنساناً نعم تدمير الشعب اليمني وبنيته التحتية من خلال محاولتها الإجرامية وأعمالها الإرهابية والدنيئة وسلب اليمنين كل سبل الحياة الكريمة وعزهم وأمنهم وإستقرارهم ومن أهم مخططاتها إستنزاف موارد اليمن ومنشآته والقضاء علىٰ الحجرالمدر فيه إستخدام كل طرق الإبادة و العنجهية في ظل صمت قد طال مداه من قبل المجتمع الدولي علىٰ كل هذه الجرائم الوحشية والإجرامية ومن خلال عدوانها الجائر علىٰ هذا الشعب المستضعف وهذا ما يتعرض له اليمن اليوم من العدوان الباغي والجزائر علىٰ مسمع ومرأىٰ من العالم الذي أصبح بصمة حقارة ورذالة وعاراً في جبين الإنسانية . بأكملها ولكننا علىٰ ثقة تامَّه بأن شعبنا اليمني العظيم أصبح قادراً وفي أتم الجهوزية لتأديب هولاء الطغاة والجائرين الذين تجاوزوا كل الحدود وتمثلوا بكل الأديان والشرائع السماوية تاركين خلفهم كل معاني القيم والأخلاق الإنسانية وانساقوا وراء المشاريع الصهيونية والأمريكية حيث زاد تكثف العدوان السعودي بإستهداف الطفولة والأمومة في اليمن بسابق إصرار وترصد وتؤكد ذلك الأرقام المخيفة لعدد الشهداء من الأطفال اليمنيين بالعدوان المستمر علىٰ جميع مدن وقرىٰ وطننا الحبيب ..
حيث أصبحت اليمن من أكثر البلدان في العالم التي تعاني من أزمات إنسانية وغير مسبوقة فالأطفال يمثلون الفئة الأضعف في المجتمع كونهم يتحملون العبء الأكبر للعدوان ..الجائر
إن قتل المدنيين والأطفال جرائم حرب إبادية لايقبلها دين ولامنطق ولا الشرائع السماوية و يعاقب عليها القانون الدولي ويحاكم مرتكبيها .
ولكن قانون هذا الشعب الذي طال صبره أمام مجتمع دولياً جائراً ومحايداً لم يحرك له ساكناً ،
أصبح قانون اليمنين بيد أحراره الذين تنتابهم العزيمة والحماس و القدرة بالأخذ بالثأر والإنتقام ممن حرمهم طعم الحياة الكريمة و الآمنة والمطمئنة من قبل هذا العدوان السعودي المتغطرس و الظالم وحصاره الجائر وضرباته الجوية والدمار الذي أصبح يشكل كابوساً يهدد براءة أطفال اليمن دون أن نجد أي تفسير لكل حماقاته ولكننا نقول لأولئك الطغاة والظالمين لقد آن الأوآن لتصفية الحساب وتسديد الفواتير وياويلكم إذا ثارت براكين غضب اليمانيين فلن تجدونهم إلاحيث تكرهون وستكون نتائج الثأر وخيمة عليكم وعلىٰ شعوبكم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون .
#وبشر الصابرين
Discussion about this post