*كتابٌ قرأتهُ*
*آل الرميمة تاريخ صمود*
✍️ *أبو الحسين الريامي*
قصص تقشعر لها الابدان، ويشيب لهولها الولدان،كتبها الابطال بدمائهم في قرى مشرعه وحدنان، حين خذلهم من خذلهم وخانهم من خان، آل الرميمة وحدهم تاريخ صمود قصة وجود تضحية وخلود بكل ثبات وإيمان يقفون في مواجهة مرتزقة العدوان بمختلف الاشكال و الالوان ويُرتكب في حقهم ابشع الجرائم والطغيان
ما حصل لاولئك الثُلة من المؤمنين الصابرين لا يستوعبه عقل ولا يصفه قلم ولا تشرحه مكتبات باكملها
في الكتاب قطرةٌ من بحر عذاب وسحل وغدر وتطهير وتصفيه وإرهاب وتطرف ووحشيه وهمجيه وجرائم يندى لها جبين الانسانيه وهذه القطره كفيلة بان تثور لهول ما فيها أممٌ وشعوب وبلدان
هذا الكتاب يجب أن لا يبقى حبيس الادراج، بل يجب أن يقرأه كل بني الإنسان، الا من ليس بإنسان.
ارجوا من الجميع قراءة هذا الكتاب وارجوا من الاعلام نشر هذا الكتاب في حلقات متعدده بالاعلام المرئي والمسموع والصحف والمجلات والمواقع والناشطين.
هذا الكتاب يجب ان يقراءه الطالب والمدرس والجندي والمجاهد والرجل والمرأه إلا ما كان صغيراً بالسن فلا يجب ان يقرأه لما سيترتب عليه من صدمات ومتاعب نفسيه مع ان اطفال آل الرميمة شاهدوا معظم تلك القصص المأساويه بأم اعينهم وعاشوا كربٌ وبلاء ما حل بهم و بأبائهم وبرجالهم من إستباحه وتعذيب وتوحش وهمجية وإرهاب لا مثيل له ولا نظير له حتى الروهنجا ليست بهذه الوحشيه إطلاقا
فاين منظمات حقوق الانسان،
وأين كانوا كل بني الإنسان، حين حصل كل الذي حصل ، وما حصل لن نقبل ان يبقى طي التكتم والنسيان
دور النشر معنيه بنشر هذا الكتاب وترجمته الى كل لغات العالم والدراما اليمنيه والعربيه يجب ان تقوم بتاصيل ذلك في مسلسلات تروي للاجيال ما حل باهلنا من بلاء عظيم .
-كذلك كل المقرات والدوائر الحكوميه يجب أن يوزع لها هذا الكتاب وتتدارسه وتعيش الاحداث التي يرويها.
الجامعات يجب ان تناقشه وتُخبر الطُلاب بما حل في هذه الأُسره الكريمه من جورٍ وظلم وسحل وتعذيب وذبح وتقطيع وكل ما لا يمت للانسانيه بصله بل حتى للحيوانات ولكل مافي الوجود.
إمعانٌ في القتل في الذبح في التعذيب في الاذلال في امتهان الكرامه في التصفيه في كل ما لا يقبله عقل ولا يخطر على لب شياطين الانس والجان ، لكن مرتزقة مشرعة وحدنان والى جانبهم كل شذاذ الآفاق ومن لف لفهم قاموا بإرتكابه وتمادوا في إجرامهم الى ابعد الحدود.
-آل الرميمة تاريخ صمود:
كتابٌ يروي جزء من كربلاء العصر
وها نحن بعد ستة اعوام من تاريخ وقوع تلك الجرائم الوحشية نقف موقف المتخاذل ولا زال المجرمون يتنعمون باموال وممتلكات ومنازل آل الرميمة وكأنه لم يكُن ما كان.
Discussion about this post