الامارات تعفش الانتقالي
المحامي/د/منيرالحميري ناشط سياسي وحقوقي
مستشارالحمله الدوليه لفك حصارمطارصنعاء
21/8/2021
كانت تحركات الامارات في اليمن عبر عدة اجنحه تمثلها على الارض من قبل ثورة 2011 متمثله بعفاش ولكن عندما خسرت عفاش وتم ازاحته من المشهداليمني بأقل الخسائر التي تمثلت بإلغاء اتفاقية تأجير موانئ عدن لشركة موانئ دبي توجهت الامارات لإستقطاب اكثر من جناح اوبالاصح عميل ليتسنى لها افشال حكومة باسندوه وبمساعدة مملكة ال سلول عبر عملائهم برفض اتفاق السلم والشراكه من قبل العملاء
وعندما نجحت بمخططها غدرت بمملكة ال سلول ونشرت عملائها بالمناطق الجنوبية التي كانت قدصنعتهم ليكون الاحتياط لعفاش في الشمال وكثفت الدعم لهم ماديا وسياسيآ واعلاميآ وعسكريآ بإنفراد عن التحالف ولكن بعدفشل فتنة عفاش بصنعاء ولقى مصرعه توجهت الامارات بسرعه لتفعيل الانتقالي وتعزيزه بطارق عفاش ومن معه من المرتزقه ودفعت بهم للواجهه للسيطره على الجنوب
لكن تنبه حرم السفير العجوز محسن وبن سلمان للخطر الذي تقوده الامارات لاستكمال السيطره على ماتبقى بيد المرتزقه من محافظات وبالاخص شبوه ومأرب
فحصل ماحصل بينهم من اشتباكات ومفاوضات بالرياض وغيرها
ومرورا بإقصاء بحاح وغيره وتعين العجوز محسن نائب للدنبوع تمهيدآ لحصول حوار سياسي مع الانصار ونقل السلطه اليه
فتوجهت الامارات لتعيين البركاني رئيس لمجلس نواب وهمي للحيلوله على نقل السلطه لنائب الدنبوع في حال حصل اتفاق سياسي وسيتمسكون بالدستور لنقل السلطه لرئيس مجلس النواب البركاني كذلك حاول المرتزقه وبمعية الانتقالي افشال عقدجلسه للبركاني بمجلسه المزعوم وفرضوا عليه التهجير من سيئون الى المكلا ثم المهره ثم الامارات
بنفس الوقت كان الانتقالي قد احس ان الامارات تحاول التخلي عنه وتقديم العفافيش للواجهه
وهومااضطر الانتقالي الى الوقوف ضدعقد جلسه لمجلس البركاني
وكانت النتيجه الواضحه عبرالخطوه التي قامت بها الامارات بطلب قيادات مؤتمرعفاش ومحاولة توحيد الحزب واقصاء الدنبوع ومعاونيه من حزب عفاش
كذلك ماكشفته صحيفة العرب الاماراتيه الصادره من لندن ان الامارات تكثف الاتصالات بين قيادات المؤتمر العفاشيه وقيادات مؤتمر صنعاء وتوحيدهم بقياده موحده ليتسنى لهامحاولة اعادت فتنة عفاش من داخل صنعاء ومناطق سيطرة حكومة الانقاذ الوطني وضم الانتقالي الى قوات العفافيش وكذلك ليتمكن طارق عفاش من الهجوم على مدينة تعز المسيطر عليها من الاخوان التابعين لقطروتركيا والانتقالي يتحرك صوب شبوه لطرد الاخوان منها والالتحام بقوات العفاشي صغير بن عزيز التي بدورها تقوم بالسيطره على مأرب
واما دور قيادات مؤتمرصنعاء بالترتيب لإشغال الانصار بجبهات تمرد داخليه وتشتيت قواتهم ليظمنوا عدم تحركهم صوب الجبهات التي ستكون فيها صدامات مع الاخوان سواءً في تعز او مأرب اوشبوه وغيرها
وذلك ماسيجعل قوات الاخوان تتخلى عن سيطرتها في تلك المحافظات كون الانصار من امامهم والعفافيش من ورائهم وبالتأكيد سيختارون التسليم للعفافيش مقابل مميزات شكليه حفاظآ على ماءالوجه
لكن السؤال هو سيقبل الانتقالي ان يتعفش ويصبح تابعآلعصابة 7/7 التي اقصتهم وعملت بهم ماعمله بني اميه بأل البيت؟
والله من وراء القصد
Discussion about this post