كربلاء ويالعنة التاريخ في الماضي و الحاضر والحراحات التي لم تندمل علي مر الزمن
بقلم/المجاهد عبدالله المنصوري
مدير اوقاف مديرية جبله. م اب اليمن
نعم احسنت التنويه حول صيام عاشوراء
تحت مسمي حمد وشكر لله ان ننجي الله موسي عليه السلام واغرق فرعون عليه لعنة الله
من متي اليهود وبني اسرائيل يعملون. بالتاريخ الهجري هذه من ضمن الثقافات الاسرائيليه التي وردتنا من خارج الثقلين
تتزامن مع عاشوراء لطمس تلك الحادثهالمفجعه والمظلوميه المؤلمه والتي . كتبت علي اسطر التاريخ. وحشيتها ومع ابن النبي الاكرم صلي الله عليه واله
عجز الحاقدين ان يمحوها من علي صفحات التاريخ الا انها ظهرت وسطعت في اسقاع العالم كله
كشفت الانقلاب علي بيت النبوه والاذي الذي لم يكن له مثيل
الذين يحاولون يغطون تلك الفضيحه والجريمه التي يندا لها الجبين
ويامرون بصيامها حمد وشكر لله علي مقتل الامام الحسين عليه السلام ويامرون الناس بالعباده والصيام والذكر
لماذا لم نصم بيوم نجى الله نوح عليه ومن معه من الغرق
وكذالك لماذا لم نصوم بيوم نجى الله ابراهيم عليه من النار
ويونس. عليه من بطن الحوت
وعيسى عليه من ايدي اليهود
وكذالك لماذا لم نصم بيوم نجى الله
الرسول الاكرم صلي الله عليه واله وسلم من ايدي قريش او هؤلاء لايستحقون وهم انبياء
الا الذين يريدون اليهود ان نتقرب الي الله بنجاته موسي عليه السلام
الاكذوبه التي يصنعها احفاد اليهود وادواتهم من السابق والحاضر لازالوا يلعبون علي تلك الاوتار الممزقه
نحن نعلم علم اليقين لو ما المحبين الصادقين والموالين المخلصين من شيعة اهل البيت الطيبين الطاهرين باحيائهم لتلك لمناسبه وبقية المناسبات لاهل البيت عليهم السلام
لمحو لتاريخ من علي صفحاته
لكن جراحات تلك الماساه والفجيعه ظلت قائمه
حتي اثبتوها للعالم بانتصار الدم علي السيف
وانتصار تلك المظلوميه بعد 1440 هجريه
وفضح بني اميه والذين تامروا و حكمواالامة تحت سمي الخلافة الاسلاميه والدوله الاسلاميه باسم الاسلام
الذي هو منهم بريئ
حين عدلة الامة علي مسارها الصحيح الذي رسمه الله لها
وهو الصراط المستقيم
صراط الذين انعمت عليهم. عدلاء القران وتوائمه والذين اورثهم الله الكتاب. واتاهم الحكم والنبوة وقال فيهم اولئك هدى فبهداهم اقتده
ومن كلمات الامام الحسين السبط عليه السلام والله اخرجت اشرا ولا بطرا والا فاسدا ولا فسدا ولكن خرجت للاصلاح ي امة جدي رسول الله صلي الله عليه اله
وكذالك قوله عليه السلام
لقد خيرني الدعي ابن الدعي احدى اثنتين اما السله او الذله فهيهات منا الذله ويابى الله لنا ذالك
فياشيعة ال ابي سفيان
لن ننسي ما فعلتموه بال البيت عليهم السلام
وموقعة كربلاء
التي لازالة تحتفظ بالتسميه الي اليوم كرب وبلاء
الكرب العطش عندما منع الحسين عليه السلام الماء هو ومن معه حتي الرضيع المولود في كربلاء عبدالله الرضيع
والذي ذبح من الوريد الي الوريد حين طلب منهم الامام الحسين عليه السلام بقوله من يسقي ولدي هذا وله الجنه اجابه حنظله انا اسقيه لك يابن الكرار حيدره
بسهم له ثلاث رؤوس ارسله لذالك الرضيع بين يدي ابيه فجز راسه من الوريد الى الوريد
اتحدي اي محب يدعلي حب اهل البيت عليهم السلام يتحدث حول تلك الماساه والفضيحه والفجيعه التي منية بها تلك الاقمار المنيره. والانجم الزاهره
افضل اهل الارض بعد رسول الله صلي الله عليه واله
لكل زمان حسين وحسين هذا الزمان سيدي عبدالملك بن بدر الدين رضوان الله عليه
ويزيد اليوم هو نفسه من احلا الحرمات والخمور والمراقص ولو حدثناهم عن يزيد ما صدقوا
لكن مثيل زيد اليوم بن سلمان عليه لعائن الله يعيد تلك الماساة بهذا العصر ليكون شاهد علي فرعون هذه الامه ويزيد هذا العصر الذي التاريخ يعيد نفسه مثلما صمتت تلك الافواه وستلت تلك السيوف بوجه الحسين ابن رسول الله
استلت سيوف البغاء علي اليمنيين بطيرانهم ومعداتهم بقتل الاطفال والشيوخ والنساء وتماثلة الماساه مابين الامس واليوم والحاضر والمستقبل
كربلاء لازالة قائمه الي اليوم وتقتل ابناءنا بلا هواده ولا خوف ولاوجل من الله
نحن نعيش ماساة كربلاء في ايامها وتاريخها الحالي ومع من جندوا انفسهم جنودا لها
بنفس المسمي ذالك والشرعيه التي يزعمونها
ويتشدقون بها هي تلك الاوجه والاقنعه المزيفه التي نعاني منها اليوم من ال عود وال هيان وادواتهم من الاعراب المنافقين
بقلم المجاهد /عبدالله المنصوري
مدير اوقاف جبله
Discussion about this post