بسم الله الرحمن الرحيم
ثورة الامام الحسين اعظم ثورة في تاريخ الحياة البشرية
🖊️حميد عبد القادر عنتر
ثورة الإمام الحسين عليه السلام
كون هذه مناسبة عظيمة شهر محرم الحرام يوم عاشورا ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام تحرك إلى كربلاء المقدسة لقيادة الثورة والاستجابة لنداء أهل الكوفة لمبايعتة كون يزيد فاسق ولا يصلح تولى الخلافة
الامام الحسين عليه السلام قاد اعظم ثوره في تاريخ الحياه البشريه من اجل اقامة الدين في الوقت الذي انتهك الدين من قبل يزيد الطاغيه الذي حول الخلافه الى ملك عضوض يزيد ملاعب القرود السكير الفاسق قاتل سبط رسول الله سيد شباب اهل الجنه ولا يوم كيومك يا ابا ء عبد الله الحسين خرج الامام الحسين من مكه الى الكوفه بعد مكاتبة اهل الكوفه له اكثر من اثناعشر الف كتاب وصل للامام الحسين عليه السلام من اهل الكوفه لمبايعته من اجل اسقاط عروش الطغاه والضالمين الخليفه الاموي يزيد ابن معاويه الذي انتهك الدين قال الامام الحسين عليه السلام عند خروجه الى كربلا المقدسه اني لم اخرج اشرا ولا ابطرا ولا مفسدا ولا ضالما ولكن خرجت للاصلاح في امة جدي امر بالمعروف وانهي عن المنكر واسير بسيرة جدي رسول الله
قال الامام الحسين عليه السلام والله ما ارى الموت الا سعاده ولا العيش مع الضالمين الابرما
قال الامام الحسين عليه السلام ولقد ركز الدعي ابن الدعي بين اثنتين بين السله والذله هيهات منا الذله فمثلي لايبايع مثله وبهذه الكلمات المجلجله تم اسقاط عروش الضالمين والطغاه وكل ثورات العالم مستوحاه من ثورة اباء الاحرار اباء عبد الله الحسين عليه السلام قال الزعيم غاندي عرفت كيف اكون مضلوم فانتصر مصدر الهامي الامام الحسين كانت المعركه بين معسكر الحق يتمثل بالامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه ومعسكر الباطل المتمثل بيزيد الطاغيه واصحابه عمر بن سعد قائد معسكر يزيد وحاكم الكوفه ابن مرجانه وشمر ابن الجوشن الذي قطع راس الحسين وحرمله قاطع راس الطفل الرضيع هولا يمثلو معسكر الكفر والنفاق والباطل اليكم تفاصيل المعركه معسكر الحق ومعسكر الباطل
معلومات عن رحلة الامام الحسين عليه السلام
🐪المسافة البرية التي قطعها الامام الحسين
من مكة المكرمة الى كربلاء المقدسة 1470 كيلومتر
🐪خرج الامام الحسين من مكة المكرمة يوم الثلاثاء الموافق 8ذي الحجة سنة 60 هجرية
🐪وصل الامام الحسين كربلاء يوم الخميس الثاني من شهر محرم سنة 61 هجرية
🐪عدد المناطق التي مر بها الامام الحسين 38 منطقة
🐪عدد المناطق التي مر بها الامام الحسين و لم يبت فيها 14 منطقة
🐪عدد المناطق التي مر بها و بات فيها مع عائلته و أصحابه 24 منطقة
🐪عدد الايام التي قطعها الامام الحسين 23 يوما – 21 يوما من شهر ذي الحجة و يومين من محرم
🐪سار في الحجاز 14 يوما
🐪سار في العراق 9 ايام
🐪معدل سرعة الامام الحسين باليوم الواحد بلغت 63.91 كيلومتر في اليوم
🚩استشهد يوم العاشر من شهر محرم الحرام في كربلاء🚩
مواصفات الجبهة الحربية لأبي عبدالله الحسين عليه السلام :
١- اسم المعركة : هيهات منا الذلة.
٢- سنة المعركة : عام ٦١ للهجرة.
٣- شهر المعركة : محرم الحرام.
٤- يوم المعركة : الجمعة العاشر من المحرم .
٥- طبيعة القتال : الجهاد الابتدائي .
٦- الهدف من التحرك والهجرة : فضح وجوه النفاق والكفر وتشكيل الحكومة الإلهية .
٧- الموقف الحربي : دفاعي.
٨-طول الجبهة الدفاعية : ( قطر الحدوة) : ١٨٠ متراً
٩- طول محور العمليات : ٣٦٠متر
١٠- الفواصل بين الخيام : ٢متر
١١-عدد الخيام : ٦٠ خيمة.
١٢- تشكيلة القوات : بنو هاشم ، الانصار ، النساء ، الاطفال.
١٣- الحالة الروحية والنفسية للقوات : السعادة للحفاظ على المبادىء.
١٤- عدد الفرسان : ٣٢فارسا
١٥- عدد الرَجاله: ٤٠ راجلا.
١٦- عدد القوات المقاتلة : ٧٢ مقاتلاً
١٧- القائد العام : أبو عبدالله الحسين عليه السلام.
١٨- حامل اللواء : أبو الفضل العباس بن علي عليهما السلام.
١٩-قائد الجناح الايمن : زهير بن القين البجلي
٢٠- قائد الجناح الايسر : حبيب بن مظاهر الاسدي.
٢١-الحالة التموينية : حصار تام وقطع الطريق عليهم.
٢٢- حالة التجهيزات : نقص حاد .
٢٣- حالة الماء والط
ماذا قال المفكرين والمستشرقين والفلاسفه والمسيحيين عن الامام الحسين عليه السلام
إخترنا لكم
أقوال في الإمام الحسين (علية السلام) من علماء ومفكرين إسلاميين ومسيحيين وغيرهم
عمار كاظم

0 1576 2019/09/13
آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله):
كل منا يتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الثورة الحسينية المباركة من خلال اصلاح نفسه وأهله وأسرته ومن خلال قيامه بتوعية المجتمع الذي حوله بأهمية هذه الحركة وعظمة هذا المشروع الحسيني العظيم.
* العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي (رحمه الله):
إنها مدرسة مفتوحة للجميع، وكل منا يجد في ثورة الإمام الحسين عليه السلام ما يطلبه من العزة والكرامة والقوة والموقف الكريم العزيز وإباء الضيم ورفض الذلة والظلم.
* آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قُدِس سره):
إن الحسين عليه السلام يمثّل خطاً ومنهجاً وتجسيداً حيّاً للقيم الإسلامية والإنسانية في العزة والكرامة والمحافظة على استقامة المسيرة التي جعلها الله أمانة في أعناقنا.
* الشيخ عبدالحميد كشك:
لا أجد تعبيراً يسعفني الآن عن زينب، ولكن يكفي أن أقول إنها جبل من جبال الصبر. جبل من جبال الصبر يا زينب. إنني عما قليل سأكون عند رسول الله وعلمت زينب بأن الحسين سيسبقها إلى الدار الآخرة.
* آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض:
وجد الإمام الحسين عليه السلام أن صخرة الانحراف والفساد الأموي لا يمكن اجتيازها إلا بالاستشهاد وإراقة تلك الدماء الزكية قُرباناً لدين الحق ورسالة السماء، ومن هنا جاءت كلمة الإمام الحسين عليه السلام الخالدة في عاشوراء ومقولته الرائعة التي فسّر فيها سبب خروجه حيث قال عليه السلام: (ما خرج أشِراً ولا بَطراً وإنّما خرجت طلباً للإصلاح في أمّة جدي )
* لياقت علي خان ــ رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق:
لهذا اليوم ( عاشوراء ) معنى كبير في نفوس المسلمين في أرجاء العالم، في مثل هذا اليوم وقعت أكبر وقائع الإسلام حزناً وتراجيدية. كانت شهادة الإمام الحسين بكل ما فيها من الحزن، رمزاً للنصر النهائي للروح الحقيقية الإسلامية، إذا اعتبرت نموذجاً للتسليم الكامل للإرادة الإلهية. إن شهادة أحد أعظم أتباع الإسلام مثل لامع وصامد لنا جميعاً. هذا الدرس يعلّمنا أن لا ننحرف عن طريق الحق والعدالة مهما كانت الأخطار والصعاب.
* عباس محمود العقاد، الكاتب والأديب المصري:
ثورة الحسين، واحدة من الثورات الفريدة في التاريخ لم يظهر نظير لها حتى الآن في مجال الدعوات الدينية أو الثورات السياسية. فلم تدم الدولة الأموية بعدها حتى بقدر عمر الإنسان الطبيعي، ولم يمضِ من تاريخ ثورة الحسين حتى سقوطها أكثر من ستين سنة ونيّف.
* عبدالرحمن الشرقاوي، الكاتب المصري:
الحسين شهيد طريق الدين والحرية، ولا يجب أن يفتخر الشيعة وحدهم باسم الحسين، بل أن يفتخر جميع أحرار العالم بهذا الاسم الشريف.
* المستشرق الألماني ماربين:
قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.
* الكاتبة الإنكليزية ـ فريا ستارك:
ليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة ان يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء.
* المفكر المسيحي انطوان بارا:
غدا حبُّ الحسين الثائر: واجباً علينا كبشر، وغدا حبُّ الحسين الشهيد جزءاً من نفثات ضمائرنا. فقد جاءت صيحته عليه السلام نبراساً لبني الإنسان في كلّ عصرٍ ومصر، وتحت أيّة عقيدةٍ انضوى، إذ إنّ أهداف الأديان هي المحبّة والتمسّك بالفضائل والدعوة الى التآخي البشري، لتنظيم علاقة الفرب بربه أولاً وبأخيه ثانياً.
* جورج جرداق، كاتب وأديب مسيحي:
بينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرّة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أُخرى أيضاً.
*المستشرق الألماني ــ يوليوس فلهاوزن:
بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت عليهم السلام.
* المستشرق الإنجليزي د. ج . هوكارت:
دلَّت صفوف الزوار التي تدخل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره، كل هذه المظاهر استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعة.
* الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسي سايكوس ديكنز:
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
* قسيسي توماس ماساريك:
على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
* المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس:
حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.
* توماس كارليل، الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي:
أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله، وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه.
خطبة السيدة زينب استطاعت ان تسقط عرش يزيد بخطبتها المجلجلة
خطبة زينب عليها السّلام في مجلس يزيد بالشام: • قال السيّد ابن طاووس وغيره: فقامت زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في مجلس يزيد وقد سَمِعَته يقرأ ابيات ابن الزِّبَعرى:
ليتَ أشياخي ببـدرٍ شَهِـدوا جَزَعَ الخزرجِ مِن وَقْعِ الأسَلْ فأهَلَّـوا واستَهـلُّـوا فَرَحـاً ثمّ قالـوا: يا يزيـدُ لا تُشَلّْ! لستُ مِن خِنْدَفَ إنْ لم أنتقـمْ مِن بني أحمدَ ما كان فَعَـلْ!
فقالت زينب عليها السّلام في خطبتها تلك: الحمد للهِ ربِّ العالمين، وصلَّى الله على رسوله وآله أجمعين. صدق الله كذلك يقول: ثُمّ كانَ عاقبةَ الذينَ أساؤوا السُّوأى أنْ كَذَّبوا بآياتِ اللهِ وكانُوا بها يَستهزِئُون . أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى، أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة ؟! وأنّ ذلك لِعِظَم خَطَرِك عنده! فشَمَختَ بأنفِك، ونظرتَ في عِطفِك، جَذلانَ مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مُستَوسِقة، والأمورَ مُتَّسِقة، وحين صفا لك مُلكنا وسلطاننا. مهلاً مهلا! أنَسِيتَ قول الله تعالى: ولا يَحسَبنَّ الذين كفروا أنّما نُملي لَهُم خيرٌ لأنفسِهِم، إنّما نُملي لَهُم ليزدادوا إثماً ولهم عذابٌ مُهين ؟! أمِن العدلِ، يا ابنَ الطُّلَقاء، تخديرُك حَرائرَكَ وإماءَك وسَوقُك بناتِ رسول الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ، وأُبدِيت وجوهُهنّ ؟! تَحْدُو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد، ويستشرفهنّ أهلُ المناهل والمناقل، ويتصفّح وجوهَهنّ القريب والبعيد والدنيّ والشريف! ليس معهنّ مِن رجالهنّ وَليّ، ولا مِن حُماتِهنّ حَمِيّ، وكيف يُرتجى مراقبةُ مَن لفَظَ فُوهُ أكبادَ الأزكياء، ونَبَت لحمه بدماء الشهداء ؟! وكيف يستبطئ في بُغضنا أهلَ البيت مَن نظرَ إلينا بالشَّنَف والشَّنآن، والإحَن والأضغان ؟! ثمّ تقول غيرَ متأثّم.. ولا مُستعظِم:
وأهَلُّوا واستَهلُّـوا فرَحَـاً ثمّ قالوا: يا يزيدُ لا تُشَـلّْ!
مُنتَحياً على ثنايا أبي عبدالله سيّد شباب أهل الجنّة تنكتها بمِخْصَرتك، وكيف لا تقول ذلك وقد نكأتَ القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماءَ ذريّة محمّد صلّى الله عليه وآله، ونجومِ الأرض مِن آل عبدالمطلب! وتهتف بأشياخك زعمتَ أنّك تناديهم، فَلَتَرِدَنّ وَشيكاً مَورِدَهم، ولَتَوَدّنّ أنّك شُلِلتَ وبُكِمتَ ولم يكن قلتَ ما قلتَ وفَعَلتَ ما فعلت. اَللّهمّ خُذْ بحقِّنا، وانتَقِمْ ممّن ظَلَمَنا، وأحلِلْ غضبَك بمن سفك دماءنا وقتَلَ حُماتَنا. ( ثمّ توجّهت بالتوبيخ إلى يزيد قائلةً له ): فوَ اللهِ ما فَرَيتَ إلاّ جِلْدَك، ولا جَزَزْتَ إلاّ لحمك، ولَتَرِدنّ على رسول الله بما تحمّلت مِن سَفكِ دماءِ ذريّتهِ، وانتهكتَ مِن حُرمته في عِترته ولُحمته! حيث يجمع الله شملهم، ويَلُمّ شعَثَهم، ويأخذ بحقّهم.. ولا تَحسَبنَّ الذينَ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بل أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون . حَسْبُك بالله حاكماً، وبمحمّدٍ خَصيماً، وبجبرئيل ظَهيراً، وسيعلم مَن سوّى لك ومكّنك من رقاب المسلمين ( أي أبوك معاوية ) بئس للظالمين بدلاً! وأيُّكم شرٌّ مكاناً وأضعَفُ جُنْداً! ولئن جَرَّت علَيّ الدواهي مُخاطبتَك، إنّي لأستصغرُ قَدْرَك، وأستَعظمُ تَقريعك، واستكبر توبيخك!! لكنّ العيون عَبْرى، والصدور حَرّى ( وهنا جاء التنبيه إلى عظم المصيبة والفاجعة التي أوقعها يزيد في آل بيت المصطفى ). ألا فالعَجَب كلّ العجب.. لقتلِ حزبِ الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء! ( ومنهم يزيد الطليق بعد فتح مكّة، ولم يسمح الشرع الشريف للطلقاء أن يتقلّدوا الحُكْم! )، فهذه الأيدي تَنطِف من دمائنا، وال
أفواه تَتَحلّب مِن لحومنا، وتلك الجُثث الطَّواهر الزواكي تنتابها العَواسِل ( أي الذئاب )، وتهفوها أُمّهاتُ الفَراعل. ولئن اتّخَذْتَنا مَغْنَماً، لَتجِدَنّا وشيكاً مَغْرٓماً، حين لا تجدُ إلاّ ما قدَّمْتَ وما ربُّكَ بظَلاّمٍ للعبيد ، فإلى الله المشتكى وعليه المعوَّل. فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله )، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!! يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين ! فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يُكملَ لهم الثواب، ويُوجِبَ لهم المزيد، ويحسن علينا الخلافة، إنّه رحيمٌ ودود، وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل .
Discussion about this post